أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيناكو ساما - قالوا عنه..














المزيد.....

قالوا عنه..


هيناكو ساما

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


قالوا لم تكن له حياة..
لم يكن انسانا يحيا..
لم يكن انسانا يضحك..
يفرح و يمرح..
يسترخي و ينام..
انتظارا لغد يتمناه..
انتظارا لصبح يجدُّ فيه..
لِلَيل يتعرى فيه..
لِلَيل يصغر فيه..
يفتضح فيه..
يخاصم فيه الالهة المقاتلة..
يجرح فيه كبريائها و شموخها..
ينظر فيه الى السماء..
الى النجوم..
الى المجرات..
هاتفا لمجد العبث..
للعبث الصاعد من جوف الكون..
لمجد الهزائم و العار و الموت القادم..
و لاعضاء التي لا تنظف مهمى توضأت و صلت..

قالوا عنه حريق..

حريق دائم وقوده الموحيطات..
وقوده الالام و الاحزان و الاديان و الالهة الشريرة..
حريق مستعر لا يطفئه شيء..
حريق اقوى من كل اجهزة الاطفاء..
و من كل اعمال الاطفاء..
و من كل عمال الاطفاء..
بل كانت كل اعمال الاطفاء تتحول في ذاته الى حرائق..

قالوا عنه دموع..

دموع حولت الكون كله الى طوفان..
و اطفئت كل الشموس..
و كل ما في النفوس..
من اديان و آلهة و احقاد و جحيم سعرته الالهة لتعاقب به الاحرار الذين قرؤوا سرها..

قالوا عنه سؤالا لا جواب له..
و احتجاج لا يقبل السكوت..
و شك لا يجد اليقين..
و قلق لا يجد الهدوء..
و نظرة تصغر امامها الاشياء..
نظرة تسقط الاقنعة..
و تصيب اجساد الالصنام بالارتجاف..
و كبرياء الالهة بالهزائم و الاذلال..



#هيناكو_ساما (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات مع اصدقائي المتصحرين..


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيناكو ساما - قالوا عنه..