أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عقيل عبد الكريم الفتلاوي - الى متى نبقى نحزن














المزيد.....

الى متى نبقى نحزن


عقيل عبد الكريم الفتلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 14:13
المحور: المجتمع المدني
    


((أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا.

وأن حولنا إناس كثيـرون يمكنهم أن يضيـئوا ظلام أيام حياتنـا بشمعة أمل..

فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة ))


الحـزن .. موجود معنا مهما حاولنا من الإبتعاد أوالهروب منه .

الا أنه دائما ما يحل مكاناً في أنفسنا ، ودائما ما يؤثر فينا ..

ودائما ما يترك آثاره بادية على وجوهنا ومحيـّـانا.

فأصبح من المسلّمات التي يجب أن نعايشها رغمـاً عنا.

فلو أن حياتنا كلها فرح لأصبحت مملة نوعا ما..

لأنـنا لم نحس بـباقي إخوانـنا وأقاربـنا لتكون قلوبا مهجعـاً لـ آآهـاتهم وأحزانهـم.

لمــاذا نحـن نحــزن ؟؟

سؤال وجيه طرحه الكثير من المفكرين..

ووجدوا أنه لإمتلاك الإنسان مشاعر دفينة قد لا يحب أن يظهرها دائما..

ولكن لابد لها من يوم أن تنفجر .. وتكون لها اليد الطولى على محيا وجه وتصرفاتـه .

نحزن لأننا نواجه أحيانا ظروفا قاسية ، سواء كانت هذه الظروف مواقف أو حوادث أو قضاء وقدر .

فالمواقف تختلف بإختلاف المسبب لهذا الحزن ومدى قرب المسبب منك.

هل نستـحق أن نحــزن ؟؟
لماذا نغرق دائما في هذا البحر العميق من الأحـزان..

والذي بدأ يتسع فترة بعد فترة ..

لماذا لا نحاول النجاة بأنفسنا مع أنها قريبة منا ..؟؟

ألــ أننا لا نحس بهـا وأصبحت جزءاً منا..ألــ أننا لا نشعر بها .. قد يكون كـَذا أو قد لا يكـون.

لماذا لا نبحث في كل الإتجاهات عن ما يرجـّع الحزن الى العدم..؟؟

إلى حيث لا نريده .. إلى حيث مكانه الصحيح لو فكرنا أن نتخلص منه .

لماذا لا نحاول أن نعايش غير هذا الحزن ومن تسبب به ..؟؟

لماذا تقف حياتنا عند هـمٍ لا نستطيع أن نتعداه .. هموم ملكّـتـنا الدنيا بها ..

والأصح هو أننا نحن من ملكّـناها أنفسنا .


واختـم في هذه المقوله.
.
كل شيءٍ يبدأ صغيراً ويكبر... إلا الحزن..فإنـه يبـدأ كبيراً ثم يصغر







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبره


المزيد.....




- تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين ...
- منظمة العفو الدولية في كينيا: قتلى وجرحى في احتجاجات مناهضة ...
- الأمم المتحدة تحذر: المخدرات تتوسع والكوكايين يقود موجة جديد ...
- الاحتلال حوّل سجونه ومعسكراته إلى ساحات لتعذيب المعتقلين
- الحياة تعود إلى طبيعتها في إسرائيل وأزمة الأسرى إلى الواجهة ...
- اعتقال 26 شخصا في الأحواز بتهمة التعاون مع إسرائيل
- الأونروا: سكان غزة مهددون بالموت عطشاً بسبب القصف الإسرائيلي ...
- اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية بالأ ...
- الأونروا: الفلسطينيون في غزة مهددون بالموت عطشا
- شهداء بغارات إسرائيلية على خيام النازحين ومنتظري المساعدات ب ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عقيل عبد الكريم الفتلاوي - الى متى نبقى نحزن