أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند رشك حوشي - المثقف العراقي














المزيد.....

المثقف العراقي


مهند رشك حوشي

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


ماذا سيطرأ لو تحول المثقف العراقي إلى دلال, ومعقب معلومات يحاكي المعلومة الأدبية, والمستورد الثقافي بعقل مادي عن طريق مقايضة المعلومة بالدراهم, ويتمتع بخلاصة تجارية, وعولمة نوعية, ثم يجعل ما استخلص مخيخه مع وعودٍ كاذبة كأقرانه من بعض الحرفيين التقنيين حينما يرددون وعودا رنانة للزبائن, وإذا أخلفوا بما وعدوا به تعذروا بأعذارٍ شتى أقبح من الذنب تارة وأكثر كياسة من الكذب المهذب تارة أخرى.
التباين الديني, والثقافي بين فئات الشعب العراقي في النسيج الاجتماعي يقود الوعي الجماعي القاصر بديهيا إلى البحث عن الخامات الدينية, والثقافية المميزة, وعناصر القدوة. ولا ريب أن دمغات ذلك في رجال الدين والمثقفين صناع الجمال من كتاب وشعراء وصحفيين, بيد أن التضليل بعنوان المثقف الطبيعي هو كالتضليل برجل الدين المنقذ, ومفهوم الحرية والفوضى الثقافية بلا قيد يحدد ماهيتها المعلنة, وتسويق الفكر الثقافي المادي يجعل القارئ الباحث عن المعلومة, والمتتبع للفكر الأدبي المستثمر من عناصر الخامات الأدبية المستخرجة يعزف عن المعلومة وتنام فيه الأماني بلا دثار يقيها من زمهرير الخوالج, ويهمل دور المثقف ويتضاءل كما أهمل وتضاءل دور المعلم ورجل الدين وشحت قدسيتهما.
للمثقف العراقي أقول إن كنت ضليعا في إحقاق الحق والصدق من خلال قلمك الأدبي فلا تظلم نفسك ولا تكذبها بإهمالك الطرف الإنساني في زاوية من زوايا الموهبة الوهاجة في ذاتك وتفريطك بالملكة القلمية والقريحة الشعرية لديك فهي ليست ملكا لك وحدك.



#مهند_رشك_حوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية المخاطية


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند رشك حوشي - المثقف العراقي