هيژا سندي
الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 09:48
المحور:
الادب والفن
أتذكر عندما ركضنا
قلوب تخفق و عيون تفر
من ايدي صائدي الاحلام
من وراء هذا الجدار
صمتك القلق علمني البوح
بكلمات لم ينطقها أنسان
ولا هدهد سافر عبر الازمان
صمتك جعلني أتيهه في عيونك
لأجد في بحر السواد منارة ربان
...كلمني الجدار ذات مرة قائلا
أحزانكم... أبتسامات وجلة
خوف هنا عالق في صلبي
أستمد منه ما يجعلني
كل هذه السنين هنا
أسمع استرق أخفي في شقوقيّ
همساتكم، أهاتكم و كل الامنيات
يا من علمتني الخوف الجميل
كيف بي أبحر فيك و فيَ بعيدا؟
فادفع بأشرعة الشوق بقوة مارد
كأني أعود بالتأريخ الى
يوم أن جَمَعنا كل ماهو لغيرنا
كأمواج هذا البحر الذي
تسحبنا نحو شواطئهم ثانية
لنلتقي على جرف من الوجد
و أقدامنا تأبى الرحيل بنا
من على أبدية هذه الصخرة
فتمتد جذورا
لتعود يوما فتحكي همهمة الجدار
#هيژا_سندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟