أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان عطية - بالايام و السنين














المزيد.....

بالايام و السنين


مروان عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 17:41
المحور: الادب والفن
    


لو كنت بتحسبها بالايام والسنين
تلاقيني شاب عدا السنة بعشرين
بس لو تعرفني من زمان .. بص في ملامحي
أمانة عليك تقولي أنا مين ؟!
لسه فاكر أول لعبياه فرحت بيها
و أول بنوته حلوة بحلقت في عينيها
فاكر يوم ما ضاعت مني اللعبة
يوم ما شُفت الحلوه و دبله في ايديها
حبيت حاجات كنت زمان مابحبهاش
و اخترت حاجات كتير ماخترتهاش
و عشت لحد ما عديت العشرين
بس بيني و بينك... ماعشتهاش!
بحسبة الايام والسنين
أمانه عليك تقولي أنا مين ؟!
ورايا بيتنا.. مدرسه.. جامع.. و جامعة
مشاوير.. دروس .. سكة سفر..و صلاة جمعة
معقول عدا ده كله و كأنه ما كان
معقول مافيش ولا حاجه منهم نافعه
و تفيد بايه يا ندم... قلت أبص قدامي
لقيت ورقة وختم علي صورتي (لم يستدل علي عنواني)
شُفت تراب ..ضلام
جنازة ماشية .. و حتة رخام
مكتوب عليها المرحوم فلان الفلاني
ياللي حسبتها بالايام و السنين
خلاص .. عرفت أنا مين ؟
أنا بحسبة كل ولاد جيلي .. فاشل يائس صايع
لا ماضي لا حاضر و المستقبل ضايع
ضاعت اللعبه
ضاعت البنوته
كان ياما كان ..
خلصت الحدوته
باع قلبه باع حلمه عايش كأنه..لا شاري ولا بايع
و يا عيني عليه عيني عليه يا ولداه
علي سواد لياليه وقولته الآه
علي عمر يفوت
وضحكة تموت
عايش في تابوت
طب ليه سموها حياة !
أمانه عليك تقولي أنا مين ؟!
و بحسبة كل ولاد جيلي ..
ايه تاني باقِ لي ؟
غير نواح قلب عالماضي يحكي لي
يقول الحب .. أقول منباع
يقول الزمن .. أقول خداع
يقول الحلم .. كان في ايدي و ضاع
بالورقة والقلم ... ماكدبش عليا ولاد جيلي
ايه تاني باقِ لي ؟
طريق يقطع شراييني
بسواد أسفلته يغطيني
في بدايته مطحون
و في وسطه ملعون
ونهايته ....
ضلام قبره مستنيني
ياللي حسبتها بالايام و السنين
خلاص .. عرفت أنا مين !!
أنا كنت عيل
ف(مهموم)
ف(مطحون)
ثم (مرحوم)
أنا عشت ميت لحد العشرين
بقيت الحزن بعد ما كنت حزين.








#مروان_عطية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المد الشيعي .. و الجزر الوهابي
- اللامشروع ... اللاإسلامي


المزيد.....




- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...
- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
- صور عن جمال الحياة البرية ستذهلك


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان عطية - بالايام و السنين