أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - وليد الحسيني - حرائق....بداية جديدة لأوجاع قديمة














المزيد.....

حرائق....بداية جديدة لأوجاع قديمة


وليد الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 1178 - 2005 / 4 / 25 - 05:00
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


( فمن لم يكتو بألسنة نيران فاجعة سينما عامودا ليس مخولا بالكلام عنها أو حتى الكتابة عنها )

حسن در يعي

في مقالة سابقة كتبنا , شفنا عيد بس ما شفنا سعيد و اليوم شفنا عيد وشفنا سعيد ( كان المقال منشورا في عدة مواقع , لكن المفسدين لا يحصون في ( حياتنا الثقافية ) من افسد للمحامي حسن دريعي بأن ما يقصده وليد هو حسن دريعي و كتابه ) والسعيد عبارة عن كتاب للمحامي حسن دريعي يقع في ( 486 ) صفحة متوسطة تتميز بالصدق و حرارة المعاناة , يحتوي على لحظات و ذكريات مؤلمة جدا , تنبض فيها معاناة و أحزان شرائح اجتماعية واسعة تعيد إلى الأذهان الحرائق المتتالية بفعلها الاستمراري ( عامودا تحترق ) . مع الكتاب يفتح حسن دريعي نافذة ملتهبة بالحرائق حيث ترحل السنوات و تمضي في الأفق المحترق بحرائق من النماذج اليومية و الحياتية للعلاقات الفاسدة , يتناول في عامودا رنكين مواضيع ملتبسة يسبر في الواقع و يمكن للقارئ أن يستعيد الحرائق

- حرائق العلاقات المادية

- حرائق الشيوعيين لا الشيوعية

- حرائق العلاقات و الأمراض الاجتماعية

- حرائق العلاقات الثقافية الملتوية

- حرائق الثقوب

- حرائق المنهج

- حرائق الحداثة

و الكتاب مقسم إلى عدة فصول

- مقدمة

- عامودا رنكين

- ملامح الطفولة

- أمي

- عامودا تحترق

- عود إلى ذي بدء

فالكتاب خليط جميل ما بين الرواية و الشعر و المذكرات , خليط لا نفهمها بالمعنى الأدبي , أو كيف نصنفها , عبارة عن مرايا مختلفة الأسماء و أهمية الكتاب تكمن لوقف الترهات الاحتراقية حيث أعطى أهمية للحدث فهو من الناجين

أسئلة بحاجة للأجوبة
- ماذا غرد البلبل الشادي جكرخوين لعامودا



- و قوعها على طريق الحرير

- أنت البوابة الشمالية لسهل ماردين 000 أي باب

- ماذا قال ياقوت الحموي في معجمه

- الفنان صاحب النصب ( محمود جلال ) ليبي الاصل هاجر الى تركية ثم الى سورية

- يورد الأرقام و إشارات الضرب و التقسيم و الجمع ضمن كثير من الحالات 000 كيف نفهم ذلك آلم تسأل التأمينات الاجتماعية و الضمان الصحي

- هناك صرح حضاري أخر مثلا ( كرم 00000000000 سيران

أقوال الأبطال بحاجة للتفكير
- البابان الشمالي و الجنوبي كانا مفتوحين

- كان حائط البئر منخفضا من جهة و الأطفال الذين أنقذوا و نجوا كانوا دائخين تماما من جهة أخرى و لعامل الخوف و الهلع لم يحسبوا حساب البئر

- محمد صبحي طاووس : لم يسألني أو يقل لي أحد بأنني أنقذته أو اخبرني أحد أو شكرني على إنقاذه ( إذ أنقذ مع سليمان أكثر من مئة طفل ) فهو بعبارة أخرى لم يذكر بمعجزته لا في الاحتفالات المحترقة و لا في الكتابات ( الثقافية ) فهو بحاجة إلى بحث منفرد و إعادة الاعتبار له ضمن احتفال للأبطال جميعا 0000 نسأل لماذا النكران

- شاويش البلدية عيسى كان قد غادر إلى منزله

- كان لمدير الناحية إصبع في احتراق السينما

- أبو ناصر قائد الفصيل كان يقول للناس : لماذا لا تقتلون مدير الناحية و يصرخ و يبكي قائلا : انتم أهل عامودا جبناء

أقوال الناجين بحاجة إلى مناجاة
- الأستاذ المصري فرج المحمدي قال لنا : اسمعوا , تبرعوا و لكن لا تذهبوا إلى السينما

- اذا بعيسى شرطي البلدية ينادينا , تعالوا ادخلوا ( ببلاش )

- أستطيع الجزم بأن الكبير منا كان يقتل الصغير دوسا و خنقا

- ذهابنا إلى السينما كان بملء إرادتنا

- خرجت منه بدون صعوبة

- كان المرحوم عيسى شاويش البلدية واقفا أمام الباب الشمالي

- بداية لم يسعفني الدكتور صلاح إلى أن أمي لكمته اوقعته أرضا حينها فقط قام بمعالجة حروقي

- كانوا يأخذوننا إلى المستوصف للمعالجة أكثر من شهر مخصصين لنا سيارة لاخذنا إلى المستوصف و بعد العلاج إرجاعنا إلى المنزل

- كان التوزيع ( البطاقات ) شبه إلزامي

- اعتقد بان البعض ألقى بنفسه في البئر

- كان جيب مدير الناحية الآلية الوحيدة في المدينة , يجوبون الشوارع بحثا عن المصابين

- ( الحائط) المزينة بأكياس الخيش المدهونة و المشربة مازوتا 0000 عكس الألوان الترابية

- إبراهيم حمولي كان يقف في باب الدكان كسر ( قطر ميزا ) و قطع بواسطة البلور شريط الكهرباء

- تقريبا كان الشراء إجباريا

- إبراهيم حمو يحمل بيده سكينا قطع بها شريط الكهرباء

- لا لم امنح نقودا

المحامي حسن دريعي وضع أسس الحرائق بشموليتها الدخانية , واعي لتفاصيل الحدث و دراسة الخصوصيات برؤية فنية و كان الحدث مغريا للبعض للعزف عليه , شكرا لك إلى سعيد أخر



#وليد_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين الصفحات الطرية للبياض
- مقاطع مثمرة لفك الحصار على نافذة الكلمات
- الشيء الناقص للحنين
- لهفان الفاكهة المجففة الملمة حديثا
- إنشاءات الرحيل .... الخوف البدائي
- الكلمات خارج النص , بداية السراب


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - وليد الحسيني - حرائق....بداية جديدة لأوجاع قديمة