وليد الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 917 - 2004 / 8 / 6 - 09:38
المحور:
الادب والفن
نستشف النفحات بنور مكثف , رشيق يضيف عينا براقا
نكاد نختفي في الحداثة و ما بعدها
كصفحة مخططة بالألوان الدينية
مثل مسيح رشيق , حاملا بساطة الأيام
يكل كل شيء بالصفاء
أنا الأسى , أملس النظريات و النظرات
كيف 000 ؟
و قبل عامين منفردين
تسلط الهواء داخل فناجين الروح
و خضابها يقص دفء الظلال
أنا الظل
و أنت الدفء
ظل ينهض ------------------------ دفء جالس
ظل يتكلم ------------------------------ دفء ساكت
ظل عازب --------------------------------- دفء متزوج حديثا
ظل ينشئ ---------------------------------------دفء عجوز
ظل يحضر ------------------------ دفء غائب
ظل لم يخلق ---------------------- دفء خلق من الظلال
ظل ---------------------------- دفء
كلهم اشراقات يخامرن الروح
أنا الكئيب مصقول بالآهات
ألطخ الصور بالصداع
عبوسا صفق دون تكاليف
جفافا و جفاء
أكاد التمس النهايات مسحا براقا
اشد عنفا و لهبا
اما الجبال مأساة لك
يتجاوز تشنج الصخور
بغير يقين
00000000
ظل ضيق يزخرف الفخار بالفرائض
يرفرف كعصفور
لا يبصر إلا قطرة الندى
ندي مثل شفتين ملونتين بالبياض
يداويان التشققات النفسية
000000000000000
عويل يتفتح
يتدرج
دمعة على الآلام
هلال اعمق
يحذف الخلجات العاطفية
00000
نحن الأصدقاء أضفنا للتاريخ الخرافات
نبيع ( البندورة )
( الخيار )
الباذنجان )
في الطرقات الملتوية للقرى الترابية
( بريفا , طوبس , صوركا , غزاليك , تعلك , موزان , علي فرو , حاج ناصر , جامرلو , رنكو 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000)
نبيع الخضار مقابل الشعر و اللوحات
هي قائمة الأسعار
نحن الأصدقاء ( إسماعيل , وليد , حسين000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000)
نبيع الخضار
للنسوة فقط
نبيع الخضار للحكايات و القصص الخرافية , قصص النسوة على التنور
نبيع احمر الشفاه مثل ( احمد دييييييييييييين )
نملئ سيارة إسماعيل بأجمل الأغاني
000000
اوصافهن زمجرة الجبال
ثغور طور عابدين
يرسمن لنا الطرقات بشفاههن
يحملن ذكريات القصائد الغزلية
و اللوحات العارية
يقبلن بمفاتهن الناقصة
0000000
بعيدا نرى الصور تهذب التاريخ
مؤهلة للفساد حيثما تشم التشابيه
أسلافها الجمع و المفرد
تضع التواقيع بتوقيتها الحائر
بين تشابك الاسم بالصور
هنا استباحت الرعشات الفاسدة
بسلوك صغير
قوانين البخار نور ابتدعتها الظلال
و أي دفتر يضم دوخة الألوان
و أي تبديل ننتظره
و أي عدل يزخرف أجسادنا
بالبقع
لم يتخيل صديقي ظاهر الأشياء
ظل خارجا عن القوانين
يتمسك بالسكون
قريبا يتجاوز العقد الرابع
دائما 000
يفضل الشهر الأخير
من الأشهر
لكي يصنع ابتكاراته المطلقة
ضمن القوانين
أغرق المفاهيم , أقربها من تلك الوجوه
الوجوه الصغيرة
أنا الوجه الصغير
أحس بتكتم الإضاءة الشاذة
هزيلا الملم الهزائم في ساعات الجنون
قال الصديق
يصر بفكاهاته العابسة
أن يرمي مزامير قلبه
لتستقر عسيرة على التعابير
الكلام يطول خفيفا متعبا يتلاصق
بالابتسامات
يكفي تعليلا و تهذيبا
000000
نتأمل طفلا ناقص الشعر
نتأمل شاعرا ناقص التغذية
الطفل يكمل نقصان التاريخ بموته
الشاعر يفسد التاريخ بشعره
0000
المقص يزين الصفحات
بالأشكال الهندسية
ينسخ الوجوه العابسة
0000
احلم بالقسوة و هي تذوب
في النهايات الحميمة
تضيء تفاؤل الحسابات في الأفق
فهناك ارقص و حيدا
بعيدا الملم الضرائب من اللصوص و قطاع الطرق
احلم بالبساطة و هي تغرق في الحضارة الفاشلة للعهد القديم
لا توجد أنماط للألفاظ و التعاريف
هذا كله يحدث دون مراعاة الحكايات الشيقة
أتمدد حنينا بين الآهات
يرفرف جناحي حصارا
قد يقترب موعدنا ساجدين
لا تكن قاسيا
بفتح المساءات و هي تغسل الضوء
من أول النهار
أيها الجفاف
أنت
ظل لا يتجزأ , يحمل النظرات الضيقة
بانعزاليتها
خط للمغامرات المثقلة برنين الذوبان
تهدر غبن القواميس المتشبثة بالعيون
0000
روني يسال دائما , يبحث عن ظلال و دفء خالاته الغائبات ( كوهر . هيفين , جالا , ازميران ) هدوء ه كثيب , يخطو الخطوات شبيها بالغزلان , يسير على الأطراف ليقول أين ( سومر , لافا , سارا , محمد ميديا ) يقول 000 لماذا لا نلعب سويا , لا يشعر بثقل الأسئلة ليكمل روش البحث عن حنين من ( أمينة و الجد الغائب ) جالسا يمتلئ بالقلق , بالأفق , هنا يبكي روك الذي لا يعرف سواه , يلملم الحنين من خاله ( احمد ) ينظر إلى ( الجي ) بنظرات ممتلئة بالحنين
الثلاثة ينظرون مساءا إلى النافذة , يشرق ضوء يشبه ضوءه , ضوء ( ذكي ) الحاضر في الذهن و نتذكر ( روش و ميديا ) و هما يشربان الحليب بقوة و شراهة , الظل واحد للأمير الغائب و الشعاع المضيء ( عبد الباسط ) كيف كان الحجر في الزاوية ملكا للحزن و الحسرة و الحنين إليه , هكذا كانت ( سهيلة ) تتخيل القادم , تتخيل الأمير المتسع للحياة و الواضح , كيف اخبرنا ( شيخ حليم ) بظل الأمير و هو قادم من السماء نجمة , يطمئن العم على ( لينا ) بالكوكتيل و قليلا من الزبيب , كيف نخبئ نحن الوالدان الآهات بعيدا عن دفئهم و نسكب الدموع المشتعلة بنورهم , تموج الرائحة بعطرهم ( سهيلة , الأمير , لينا ) الحواس يتدرج نحوهم 0
#وليد_الحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟