الاكراه بالدين حقيقة ام خيال

طارق عبد الامير الشرع

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 14:50
المحور: كتابات ساخرة
    

لا اكراه في الدين عند الله ======== اكراه بالدين عند البشر

استيقضت اليوم تحت ضربات مطرقة القاضي ...الثلاثة واخرها اوجعت راسي لانها مسخت قيم ديني واسلامي ونصاعة تاريخي و انسانيتي

صــــــــــيح بصوت عال

محــــكمـــــــــــــــــــــــــــــــــة؟

المدعي / كركيس المسكين

المدعى عليهم/ الاول: كل من نصب نفسه الاله بالارض
الثاني: الالهه الثلاث (سين وشمش وعشتار)

جهة الدعوى/
طلب تغيير ديانتي
تشكلت المحكمة ونودي على الطرفين فحظر المدعي كركيس المسلم شكلا و المسيحي مضمونا

سيدي القانون والقضاء والعدل و الضمير اني المدعي كركيس المسيحي وابلغ من العمر 18 عاما
ان والدي المدعو توني سابقا و حذيفة حاليا قد استبدل ديانته من المسيحية الى الاسلام لغاية في نفس ابي وهي (اسقاط حضانتنا عند امي المسيحية و التخلص من النفقة التي حكمت بها محكمتكم حيث كنا قاصرين (باعتبار ان الحضانة تكون لاشرف الابوين )
و هو مسلم بالجنسية فقط واشهار اسلامه هي تحايل على الله والقانون

سيدي القاضي سيدي العدل سيدي الضمير
لما بلغت مبلع الرجال 18 عام وجدت نفسي مسلما تبعا لابي الذي غير ديانته لانكم تجعلون الاولاد القاصرين مسلمين تبعا لابيهم ....
لذا اطلب من محكمتكم والضمير والعدل

بالعودة الى ديني المسيحي واعطائي الحق بالاختيار الاني لم اختار ديانتي حينها والان بلغت وانا مسيحي الفكر والانتماء والمعتقد فكيف اكون مسلما وكنيسيا بوقت واحد

المرافعة____
الجلسة الاولى

ديباجة التشكيلية المعهودة و اسماء الحضور

سال القاضي
المدعى عليه ما هي دفوعك وهل تقبل لكركيس بالعودة لديانته

الجواب كلا طبعا

واطلب برد دعوى المدعى لانها مخالف للشريعة السمحاء وانها تعتبر ردة عن الدين وهذا ما اجمع عليه امة الاسلام ولم يشذ منهم احد ( ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر...) وكذلك قال الرسول ص ( الاسلام يزيد ولا ينقص) وان ما ورد بالاية الشريف والحديث النبوي لا يحتاج الى تفسير او تعليق او اجتهاد وهذا ما ورد شرعا
اما قانونا فان المادة 21 ف 3 من قانون الاحوال المدنية فقد نصت على(( يتبع الاولاد القاصرين في الدين من اعتنق الدين الاسلامي من الابوين))

سال القاضي كركيس
ماذا تدفع وهل لك اقوال ( تبلعم و اصفر لون كركيس المسكين) و طلب من المحكمة استمهاله بغية توكيل محامي

وعليه اجلت المرافعة لهذا الغرض

اخير احبتي القراء الكرام من منكم يتوكل عن كركيس ويخلصه من هذه المأزق
وان اتعابه ستكون تغيير المسار التاريخي الظالم والدفاع عن رسالة الاسلام ونهج نبينا الكريم الذي لوثته الافكار والمذاهب والمشارب

القاكم بالمرافعة الثانية

#طارق_عبد_الامير_الشرع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات