أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عروبة بايزيد أسماعيل بك - لنستقي العبر ونؤسس للمستقبل














المزيد.....

لنستقي العبر ونؤسس للمستقبل


عروبة بايزيد أسماعيل بك

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 20:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد ان وصف الشيخ العلامة البارز عبد الملك السعدي الحكومة العراقية ب " الطائفية عملاً لاقولاً " وبعد أن فقد المعتصمون الامل بالحكومة في تنفيذ مطالبهم

لم يبقى امام السنة الا خيارين يأما المواجهه مع الحكومة أو أعلان الاقاليم تجنباً لأراقة الدماء ودرء الفتنة

وبما ان مطلب تشكيل الاقليم السني دستوري وقانوني لكنه قد يواجه بعض المخاطر والصعوبات الاقتصادية والسياسية في بداية تشكيلته والحدود الادارية للمحافظات المشمولة ضمن الاقليم المفترض يجب أن تأخذ بالحسبان

مايهمنا هنا في هذا الموضوع هو أن قضاء سنجار الذي تسكنه الاغلبية اليزيدية وخليط من العرب والكرد والتركمان والذي هو تابعاً لمحافظة نينوى اليوم وإن فرضنا أنه سيصبح محافظة لليزيدية ضمن الاقليم المرتقب فهل سيرقى الاقليم الجديد تطلعاتنا اذا ماأنضمت سنجار بحدودها
الادارية للاقليم الجديد وهل سيؤسس لليزيدية ولادة جديدة

كما هو معروف ان النظام الفدرالي هو تقاسم السلطه بين الحكومة المركزية وحكومة الوحدات او المقاطعات وتوسيع لصلاحيات الحكومات المحلية في تلك المقاطعاات فإن كان تشكيل الاقليم الجديد ليس على اساس طائفي أوديني فإن ضم الاقليم لأراضي سنجار بأعتبارها محافظة ضمن الأقليم سيفتح بابا جديداً لنا وستكون تجربة علينا أن نتعامل معها بحس وطني وشعور بالمسؤولية لخطورة المرحلة القادمة فيما لو أخطأنا في أتخاذ القرار الصائب

بما اليزيديون بعيدون عن صراعات السلطة والمناصب والنفوذ لكنهم مع هذا نراهم يدفعون ثمن حياديتهم ويتعرضون للقتل والتهجير وهاهي فاجعة قتل أتنا عشر عاملاً من الشباب اليزيدي في بغداد الاسبوع الماضي ومحاربتهم في أقليم كردستان في ديسمبر من عام 2011 خير دليل على ملاحقتهم من قبل جماعات متطرفه حتى في أرزاقهم

http://www.youtube.com/watch?v=jrl6lnJLi_k&feature=player_embedded

وهاهي الحكومة تقف عاجزة عن توفير الامن والامان وما عادت تستطيع أن
توفر الحماية الكافية لمكوناتها التي تتعرض بين الحين والاخر للتطهير الديني والعرقي فمامعنى أن لنا حقوق محفوظة في غياب القانون


إن أعلان أقليم نينوى المرتقب قد يعزز ثقتنا بأنفسنا كيزيديين ويدعمنا مستقبلاً للحفاظ على كياننا وهويتنا اليزيدية .

فبحسب قرائتنا للواقع اليزيدي نرى ان فكرة ان تكون نينوى اقليما وتضم مناطق يزيدية لها كسنجار فكرة ناجحه و مقبوله لاننا لانريد ان نتقوقع ضمن دائرة ثقافة واحدة ولا نريد أن نكون ضمن سياق وتوجهات جهه معينة تتحكم بنا قد تحاول أن تبني هيمنتها وغطرستها الجغرافية وتحقق مكاسبها على حساب المواطن اليزيدي

لتكن لنا تعددية في الانتماء والاختيار أوليس من أبجديات التطور هو أندماجنا وانفتاحنا على ثقافات متنوعة متعددة فليس من المحبب أن يكون اليزيدية جزء من جزء بل نريد أن نكون جزء من الكل لقد خسرنا التاريخ في الماضي وقلقون بخصوص المستقبل فلانريد أن تتكرر أخطاء الماضي

قد يحاول البعض تشوية هذه الفكرة بالتأكيد فهؤلاء هم من يسبحون عكس التيار وهؤلاء من يريدون أن يحصروننا بمنهج واحد وخط واحد وولاء لقومية واحدة وكلي يقين بأنهم سيحاربون هذه الفكرة لان مصالحهم الشخصية تتوجب منهم أن يطفؤا كل شعلة فكر تدعوا للتغيير والانفتاح ظناً منهم انهم المقياس المطلق الذي يجب ان تقاس عليه جميع متعلقات وأمور اليزيدية ولهذا ترانا لايوجد بيننا مبدعون لاننا دائماً موافقون وراضخون نخشى التجديد

نحن اليوم مقبلون على اعتاب مرحله جديدة قد تفتح لنا افاق المستقبل ونتلمس خطوات عملية على ارض الواقع تضمن حقوقنا وكرامتنا من خلال الاقليم المرتقب .

عروبة بايزيد اسماعيل بك
المانيا
22.5.2013






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقلام تستحق الاعدام
- هُبل بين الفتلاوي والأتروشي
- مابال قومي نيام ؟؟


المزيد.....




- سقوط مغامر من ارتفاع شاهق أثناء تسلق جبل دون حبل.. شاهد لحظة ...
- شاهد اللقطات التي نشرتها المحكمة بقضية القتل بالفطر في أسترا ...
- إسرائيل: أزمة تجنيد الحريديم تهدد استقرار الحكومة بعد قرار ا ...
- في ظل تصاعد الغارات.. غزة تودّع ضحايا القصف الإسرائيلي في جن ...
- مستشار المرشد الإيراني: -آلاف الصواريخ والمسيّرات جاهزة والع ...
- لأن الحب -لا يُقاس باليورو-.. عطلة -خمس نجوم- للقطط
- تلطيخ مقر المستشار بالأحمر احتجاجاً على -دعم برلين لإسرائيل- ...
- روبير أبي نادر ينسج خيوط الإبداع في أسبوع الموضة الراقية ببا ...
- الولايات المتحدة تلغي تصنيف جبهة النصرة منظمة إرهابية أجنبية ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: ما الآثار التي تركتها على الوضع ال ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عروبة بايزيد أسماعيل بك - لنستقي العبر ونؤسس للمستقبل