ايران و سياسة التوسع بإسم الدين والطائفة

سنان الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 08:26
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

ايران تدافع عن احد اصنامها في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي تصف هذا التدخل بغير المسؤول والمشين .
لو ان العرب تدخلوا في شؤون الاحواز وما يتعرض له الأحوازيون من أعدامات وتنكيل هل ستقبل أيران بذلك ؟
إيران تتحرك بغطاء المذهبية لتفرض قوميتها بعد اختلاق ازمات في دول تعتبرها جزءاً من مخططها التوسعي، في حين ان الوضع الداخلي الإيراني مضطرب جداً والكل يلاحظ ذلك .
لو كانت ايران بالفعل خائفة على مقلدي المذهب الشيعي في العالم فلماذا ترسل مقاتلي حزب الله ليموتوا في سوريا بحجة الدفاع عن مرقد الحوراء .
هناك حيث يرفع مقاتلي حزب الله شعار ((إذا كان العباس قد عجز عن الدفاع عن الحوراء بعد أن قطعت يداه فلا عذر لنا اليوم إذا لم ندافع عنها )) و كأن الحوراء زينب مقيمة في المرقد وليست في عليين مع أبيها وجدها عليها وعليهم أفضل السلام .
إلى متى يتقبل العرب تلك العقيدة الايرانية التي تبرز الرموز وتعطيهم هالة فوق كل الاعتبارات ؟
إلى متى نرى العرب يركضون وراء رموز كهنوتية صنعها ايران كي يستمر الصراع الطائفي البغيض بين الاخوة العرب ؟
متى سنتخلص من هذا الجهل ؟
متى سيرفض العرب تسميم عقولهم بتلك الخرافات وذلك التخدير الطقسي للعقول ؟
ناشري الجهل الذين انطلقوا الينا من قم وطهران يقاتلون ويقتلون كل يحاول التفكير ببعد آخر قد تكشف من خلاله نوايا حكومة صفوية زورت التشيع لتتخذه منطلقاً لآمالها الاستعمارية .

#سنان_الخالدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل