أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد لطفى حمد - سلبيات الديمقراطيه و علاجها














المزيد.....

سلبيات الديمقراطيه و علاجها


احمد لطفى حمد

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطيه و كما يعلمها الكثيرون منا هى الاحتكام الى الصندوق و من يحصل على عدد الاصوات الاكثر تكون له الغلبه او الحكم او ماشابه ذلك
و لكن المثقفين يعيبون على الديمقراطيه انها تاتى بمن كانت له الغلبه فى عدد الاصوات و هذا لا يعنى انه الافضل فى كل الحالات لان الكم كان هو الحكم فى الموضوع و ليس الكيف و هناك من الامثله الكثيره التى تؤكد كلام المثقفين و يظهر ذلك جليا فى بلاد العالم الثالث بل و قد يظهر فى بلاد العالم الاول و الثانى الذى تؤثر فيه الميديا
و قد طلع علينا المسلمون بان لديهم الحل لهذه المعضله و يتمثل ذلك فى الشورى التى كانت تحكم البلاد الاسلاميه فى بداياتها ايام الدوله الاسلاميه العظمى و الشورى هى مجموعه من الاشخاص الذين لديهم الكفاءه او القدره على دراسة موضوع و هم متخصصين فيه و بعد دراسة هذا الموضوع من هؤلاء الاشخاص يتم اخذ الرأى عليه و القرار او الغلبه للجانب الذى حاز اكبر عدد من الاصوات و هنا نكون قد تغلبنا على سلبية الديمقراطيه حيث اصبح الكيف عاملا هاما قبل الكم فهؤلاء الاشخاص اعضاء مجلس الشورى يملكون من الادوات و المعرفه ما يمكنهم من الاختيار بصوره صحيحه فى معظم الاحيان
ولما كانت الشعوب فى اذدياد عددى فى العصور الحديثه فقد اصبح مجلس الشورى (بوجهة النظر الاسلاميه) امرا صعبا فليس من المعقول الاخذ بهذا الشكل فى العصر الحديث
فلماذا لا ناخذ بين الامرين حيث ان الديمقراطيه لا تفى بالامثل و لا تعطى الافضل و الشورى الاسلاميه صعبة المنال فى العصر الحديث
و الفكره ببساطه تعتمد على الديمقراطيه و لكن ليس لكل المواطنين نفس قيمة الصوت الانتخابى حيث يمكن و ضع النظم و المعايير التى تعطى لكل مواطن قدره و قيمة صوته فليس من المنطقى ان تتساوى قيمة صوت فلاح او عامل بسيط مع قيمة صوت استاذ فى الاقتصاد و العلوم السياسيه فى امر اختيار محافظ الولايه مثلا او حاكم المنطقه و المعايير التى اقصدها يمكن و ضعها عن طريق متخصصين بل و يمكن ان تكون معايير دوليه لكل بلاد العالم و هذه المعايير تضع للمواطن قيمه لصوته تعتمد على مؤهلاته و امكانياته و احتمالية اختياره الصائب من عدمه
و فى النهايه يتم التقييم بناء على الكم العددى لقيم الاصوات و ليس عدد الذين صوتوا
انها فكره بسيطه جدا و قد تكون حلا سحريا لبلاد العالم الثالث التى اذا قام بتطبيق الديمقراطيه بالصوره المقترحه فمن المحتمل ان يخرج من ازماته
حيث الفقر و الجهل و التخلف يشكلون الحكم الكمى فى عدد الاصوات هناك و بالتالى لن يكون الناتج الا جهلا و فقرا لفتره طويله






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أول زيارة لرئيس فرنسي منذ 2008.. شاهد استقبال ويليام وكيت لم ...
- حرائق كبرى في جنوب فرنسا وفي إقليم كتالونيا الإسباني
- إسرائيل تخطط لإنشاء مدينة -إنسانية- جديدة في رفح!!
- -بألم كبير-.. هكذا تتفاعل الجالية العربية في لوس أنجلس مع ما ...
- العراق.. طفل يجهز منظومة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء!
- حريق سنترال رمسيس بمصر.. إليكم الصور مع التفاصيل الكاملة وآخ ...
- خلال اجتماعه مع ترامب.. نتنياهو: للفلسطينيين الحق بالتمتع بس ...
- الكويت.. ضبط مواطن يروج ويشارك بأنشطة قمار على -سناب شات-
- عرضٌ لم يُقبل: حين اقترح صدام حسين اغتيال الخميني وشاه إيران ...
- غزة: مقابرُ امتلأت عن آخرها.. والفلسطينيون يواجهون مشقة دفن ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد لطفى حمد - سلبيات الديمقراطيه و علاجها