المواطنة كما افهمها

رجب بوطاني

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 18:52
المحور: القضية الكردية
    

الحل الفدرالي اقل كلفة لكم من حل المواطنة
نظراً لرفض معظم المعارضين السوريين تبني الفدرالية التي هي ارقى اشكال الحكم وحل القضية الكوردية في سورية على اساسها وتمسكهم بحل المواطنة الغير مفهوم وعدم توضيحهم لهذا الحل وماذا يعني
ارتأيت ان اوضح فهمي المتواضع للمواطنة ودولتها .
المواطنة .
في دولة المواطنة ليست هناك هوية دينية طاغية ولا هوية قومية او طائفية سائدة !!!!
دولة المواطنة تعني ان سورية هويتها شيشانية ارمنية شركسية تركمانية يونانية سريانية كوردية عربية وتعني ان سورية هويتها ملحدة يهودية ايزيدية مسيحية درزية اسلامية !!!!
دولة المواطنة ليست فيها اقليات فمثلاً الشيشان في سورية اقلية مهاجرة ولكن لها نفس حقوق العرب الذين يمثلون الاكثرية العددية
في دولة المواطنة لا فضل لعربي على شيشاني الا بالمواطنة الصالحة
المواطنة واللغات الرسمية
اللغة العربية لغة رسمية في سورية
اللغة الكوردية لغة رسمية في سورية
اللغتين على قدم المساواة لا تفضيل لغة على الاخرى
لذلك وعملاً بمبدأ المساواة يجب ان تكون البطاقة الشخصية مكتوبة باللغتين والاوراق النقدية والطوابع البريدية والمالية وجواز السفر والوثائق الحكومية في كل دوائر الدولة من رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة وكل دوائر الدولة والحكومات المحلية وتخصيص ميزانية لدعم اللغة الكوردية بسبب الغبن الذي لحق بها وتهميشها منذ استحداث الدولة السورية ويشمل هذا الدعم انشاء مجمع علمي للترجمة الى اللغة الكوردية يقوم بترجمة كل ما ترجم الى العربية على نفقة الدولةمنذ الاستقلال وحتى الان عملاً بمبدأ المساواة !!!! ويجب على رئيس الجمهورية ان يتحدث باللغتين وعلى بقية السوريين تعلمها مثلما يتعلم الكوردي العربية من باب المساواة .
اللغة السريانية لغة رسمية
نظراً ان السريان يعتبرون من السكان الاصليين على الدولة تبني اللغة السريانية كلغة رسمية الى جانب العربية والكوردية ودعمها .ودعم اللغات الاخرى كالتركمانية والارمنية واي لغة موجودة في الدولة .
المواطنة والاقاليم
بما ان سورية تتكون من وطنين سورية العربية وغرب كوردستان يجب ومن باب المساواة تغيير اسم الدولة الى (( كوردستان وسوري )) الاسم الكوردي (( سورية وكوردستان )) الاسم العربي ويوجد امثلة مثل ( تجيكوسلوفاكيا ) وهذا اقل ما يمكن ان يعبر عن المساواة .
وعلى الدولة اعادة كتابة تاريخ المنطقة المليء بالاكاذيب والعنصرية وتصحيح الافترائات وتصحيح انساب الاعلام التاريخية وخاصتاً الاعلام الكوردية الذين يعرفهم التاريخ بالفرس زوراً وبهتاناً وتدريس التاريخ الكوردستاني المحذوف قصداً من تاريخ المنطقة .
المواطنة ورد الحقوق
يجب على الدولة (( كوردستان وسوري )) دفع تعويض مجزي لكل كوردي درس باللغة العربية وحاز على شهادات بلغة فرضت عليه وحرم من التعلم بلغته الام هذا بالنسبة للكورد الاحياء اما الاموات فيكفي اعتذار من رئيس الجمهورية والبرلمان ويجب ان يكون باللغة الكوردية .
ازالة المستوطنات العربية في اقليم غرب كوردستان وارجاع الاراضي المستولى عليها لصالح العرب الغمر ومزارع الدولة الى اصحابها الاصليين الكورد وارجاع المستوطنون الى مناطقهم الاصلية التي جائوا منها وتعويض الفلاحين الكورد تعويضاً يتناسب مع الغبن الذي لحق بهم لمدة اربعين سنة .
تعويض المجردين من الجنسية وتقديم اعتذار رسمي لهم من رئيس الجمهورية ورد الاعتبار لهم وذلك العمل على توظيفهم في دوائر الدولة وخاصتاً اصحاب الشهادات ونظراً لان الكثيرين منهم تسربوا من المدارس ولم يكملوا دراستهم بسبب عدم امتلاكهم الجنسية وهذا كان يحرمهم من التوظيف على الدولة تقديم قروض صغيرة لهم وتمويل مشاريعهم وتكون سهلة الدفع وطويلة الاجل .
اغلب موظفي الدولة في غرب كوردستان ليسوا من اهل المنطقة على الدولة ارجاعهم لمناطقهم وتوظيف اهالي المنطقة في دوائر الدولة وهذا حق طبيعي
ونظراً لارتفاع نسبة البطالة في غرب كوردستان عن مثيلاتها من المناطق الاخرى وهذا يشمل الوظائف الامنية .
المواطنة والاحلام
العربي السوري يحلم بالوطن العربي الكبير
الكوردي السوري يحلم بالوطن الكوردستاني الكبير
على الدولة تمويل الحلمين !!!!!
ويكون ذلك تشجيع الدولة و تمويلها لمشاريع اقتصادية و ثقافية وفنية وادبية ورياضية بين غرب كوردستان والاجزاء الاخرى من كوردستان مثلما تفعل مع الدول العربية .
السؤال :
هل يفهم المعارضون السوريون المواطنة هكذا ؟؟؟؟؟

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل