أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال عبدالله - أديان صديقة لليسار | أمريكا اللاتينية أنموذجاً















المزيد.....

أديان صديقة لليسار | أمريكا اللاتينية أنموذجاً


طلال عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 00:31
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



(1)

شكلت الثورات الراديكالية المسلحة التي شهدتها أمريكا اللاتينية أنموذجاً يحتذى به في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، في الوقت الذي كانت فيه الامبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تسعى لبسط نفوذها في أمريكا اللاتينية، بل وفي العالم أجمع، وذلك بالتزامن مع محاربة الاتحاد السوفياتي وحركات التحرر الوطني في حول العالم، لخلق عالم أحادي القطبية، تكون فيه الولايات المتحدة متفردة بقيادة دفة العالم.

وحيث كانت الحكومات في أمريكا اللاتينية تابعة للهيمنة الأمريكية، فقد ظهر نجم الثورات المسلحة التي بدأت في كوبا، بقيادة الزعيم الكوبي فيديل كاسترو والثائر الأممي تشي جيفارا، عقب قيام الولايات المتحدة بضرب أي نظام في أمريكا اللاتينية يسعى إلى التحرر وفك تبعية بلاده إلى الخارج، غواتيمالا أنموذجاً.

ففي غواتيمالا، تشكل النظام اليساري للرئيس جاكوبو أربينز غوزمان، والذي شرع فور وصوله إلى السلطة بعملية نهضة للبلاد، من خلال الإصلاحات -أهمها الإصلاحات الزراعية- التي قام بها وتطبيق نظم الاشتراكية، عقب الانقلاب العسكري الذي قاده مع فرانسيسكو خافيير أرانا على خورخي أوبيكو كاستانيدا، إلّا أن الولايات المتحدة دبرت إسقاط حكومة أربينز عن طريق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والتي خططت للانقلاب على أربينز بخبثها المعروف لدى الجميع.

تلك السياسات الأمريكية، دفعت بأبناء أمريكا اللاتينية إلى الثورات المسلحة على أنظمتهم التابعة للهيمنة الأمريكية، وبالأخص عقب سقوط نظام أربينز، والذي كان بمثابة الحلم لبعضهم، إلا أنهم تيقنوا على ما يبدو في ذلك التوقيت بأن نفوذ القوى الامبريالية في بلادهم يحتاج إلى ثورة راديكالية مسلحة، فخرج الثوار، يحملون بنادقهم، بقيادة فيديل وتشي ورفاقهم، وبدأوا في كوبا.

نجحت تلك الثورات في بعض الدول، وبطبيعة الأمر بدأت قوى الثورة المضادة -المدعومة أمريكياً- بمحاولة ضرب تلك الثورات، وكانت الغلبة في نهاية الأمر لقوى الثورة المضادة التي قضت على الثورات في تلك الدول، لتبقى أمريكا اللاتينية تحت الهيمنة الامبريالية.

ولأن إرث سيمون بوليفار بقي في وجدانهم، فقد استمر أبناء أمريكا اللاتينية في حركتهم النضالية، وفي حركاتهم التحررية، في السر والعلن، وبالأخص في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بل وفي تسعينياته، وسعوا إلى إعادة الإرث اليساري إلى القارة، وترتيب أوراق اليسار المبعثرة في ذلك الوقت، وسط انهيار الاتحاد السوفياتي رويداً رويداً، ومحاولات الامبريالية المتعددة لضرب الفكر الشيوعي أينما وجد.

وعلى ما يبدو فقد أنتجت قوى اليسار في أمريكا اللاتينية عقب ذلك إلى استغلال فكرة “الديمقراطية الليبرالية” أو “ديمقراطية الصناديق” التي لاقت رواجاً لدى الشعوب حول العالم في ذلك الوقت للوصول إلى السلطة عوضاً عن الثورات المسلّحة، ليعتلي سلفادور إليندي سدة الحكم في تشيلي، إلا أن ذلك لم يستمر طويلاً، فقد دبرت الولايات المتحدة انقلاباً عسكرياً جديداً في تشيلي هذه المرة، لتطيح بحكم إليندي، الذي قام بتأميم الصناعات في بلاده، ناهيك عن تطبيقة لسياسة الفلاحة الجماعية.

وعقب انهيار الاتحاد السوفياتي، ظنّت الولايات المتحدة الأمريكية بأنها بسطت نفوذها على العالم أجمع، وبالأخص عقب حرب الخليج الثانية، وصعود نجم المحافظين الجدد، وظهور ما يسمى بالنظام العالمي الجديد، إلا أن “العمل” ظل عنوان أبناء اليسار في أمريكا اللاتينية، منذ أواخر الثمانينيات، نضال وكفاح، حتى وصولوا إلى مبتغاهم.

الأجمل من ذلك كله، أن شعوب أمريكا اللاتينية بقيت مرتبطة بتاريخها الثوري، فلم تنسَ القديس جيفارا مثلاً، ولا الزعيم فيديل كاسترو، وبقي ارتباطها بالثورة ارتباطاً روحياً، ولم تفقد إيمانها يوماً بأن طريق اليسار هو سبيل الخلاص، مما شكل وعياً جمعياً جيداً لدى تلك الشعوب، وفي ظل تواجد قيادات يسارية رائدة لها تاريخها النضالي المشرف، كان موضوع النهوض بأمريكا اللاتينية أمراً مفعولاً.

في فنزويلا، كانت البلاد على موعد مع شاب من ضباط الجيش يدعى هوغو تشافيز، قاد محاولة انقلاب على حكومة كارلوس أندريس بيريز الليبرالية، إلّا أن تلك المحاولة باءت بالفشل، في حين عاد تشافيز عقب ذلك ليخوض ما خاضه سلفادور إليندي عقب ذلك، ووصل إلى سدة الحكم في فنزويلا.

يشار إلى أن جميع تلك التجارب أسهمت في بلورة ما بات يعرف بـ “لاهوت التحرير”، حيث خاضت الكنيسة في أمريكا اللاتينية تجربة النضال السياسي لأجل الكادحين والمعدمين، وسعت لمحاربة هيمنة النخب الغنية، مما قاد الفاتيكان إلى محاربة حركة لاهوت التحرير والكنيسة اللاتينية آنذاك بكل قوته، فيما اعتبرت الكنيسة الكاثوليكية حركة لاهوت التحرير امتداداً للماركسية في الكنيسة، وبدأت بالترويج لفكرة أن الحركة ما هي إلا حركة مدافعة عن توجهات الحركات اليسارية.

الإرث النضالي لأمريكا اللاتينية مليء بالأسماء، على اختلاف توجهاتهم اليسارية، من الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، الرئيس البرازيلي السابق لولا دي سيلفا، الرئيس الأرجنتيني السابق نيستور كيرشنير، والرئيسة الحالية كريستينا فيرنانديز، الرئيس البوليفي ايفو مورالس، رئيس البيرو الحالي أويانتا هومالا، رئيس الأوروغواي خوزيه موخيكا، ورفاييل كوريا رئيس الإكوادور.

نهضة، فاتحاد، واستقلال وطني، وفك تبعية للخارج، اقتصاد قوي، فاستقلالية سياسية، شعوب وقيادات، أمة واحدة، تجتمع على لغة وفرع، ويجمعها تاريخ مشترك، فهل يجمع العرب ما يجمعهم؟!



(2)


في تلك الفترة كانت المسيحية الرائجة في أوروبا تؤسس لفرض رقابة على الحركة العلمية، والتي بلغت أوجها في القرن السابع عشر، وبالتحديد في العام 1633 للميلاد، ناهيك عن بدئها بتطوير الهيمنة الكنسيّة على دول أوروبا سياسياً واقتصادياً، الأمر الذي قاد ظهور حركات إصلاحية في داخل الكنيسة في أوروبا، عرفت بالحركة البروتستانتية، للحد من السلطات الدينية الممنوحة للبابا.


وفور اكتشاف الأمريكتين بدأت القوى الاستعمارية المتحالفة مع الكنيسة في أوروبا بمحاولة تقسيم “العالم الجديد” الذي اكتشفه كولومبوس، وبدأت “البعثات الاستكشافية” بالتوجه إلى الأمريكتين، وبالتحديد فقد توجه الإسبان والبرتغاليون نحو أمريكا اللاتينية، من المكسيك شمالاً وحتى الأرجنتين جنوباً.

ويذكر التاريخ بأن شعوب المايا كانت أول من قاوم المستعمر الأسباني في مرتفعات غواتيمالا، إلا أن تلك المقاومة لم تكن لتنجح في ظل تقدم القوى الاستعمارية آنذاك وامتلاكها لعناصر بسط السيطرة، وعناصر التفوق في المعركة، شيء يذكرنا بالهنود الحمر في أمريكا الشمالية على ظهور اللاما في مواجهة العربات المجهزة.

ومذ ذلك الوقت، بدأت قوى الاستعمار -وبالأخص الأسبانية والبرتغالية- بترسيخ حكمها في أمريكا اللاتينية، وذلك من خلال نشر المسيحية بين السكّان الأصليين للمنطقة، عقب التخلّص من أية ممارسات ثقافية واجتماعية قد تقف في وجه استمرار هيمنتهم على المنطقة.

تزاوج السلطة الدينية بسلطة رأس المال في تلك الأثناء كان يأخذ منحى جديداً يؤطر لمرحلة جديدة من الهيمنة على العالم من قبل القوى الاستعمارية، وبلغ الكهنوت الديني في تلك الفترة أوج قوته، عقب السيطرة على “العالم الجديد”، وقيام المستعمر الأسباني والبرتغالي بنشر لغات جديدة ودين جديد وثقافة جديدة في المنطقة.

وبالطبع فإن الاستعمار القادم من أوروبا نجح في نشر معتقداته على جثث البسطاء من أبناء المنطقة، فيما شرع فوراً بمحاولات طمس أي معالم حضارية للقارة، من خلال جلب حتى النمط المعماري الأوروبي للمنطقة، وصهر السكّان الأصليين بالإسبان.

تحولت أمريكا اللاتينية بذلك إلى المسيحية، وطمست اللغات الأصلية للسكان الأصليين ، لتحل الأسبانية والبرتغالية بدلاً منها (وعلى كل حال ما فعله تشافيز بإعادة الاعتبار لهؤلاء البسطاء كان انتصاراً على الظلم التاريخي لهم والذي يحمل في جوهره معنى طبقياً، طبقياً بالكامل)، وفي ذلك الوقت بدأت الكنيسة القادمة من أوروبا بالترويج للقوى الاستعمارية على أنها قوى تسعى لتحسين الأوضاع في أمريكا اللاتينية، وأنها قوى جاءت لتساعد أبناء المنطقة في النهوض.

إن الأهداف التي تبديها القوى الاستعمارية لاحتلال الدول هي ذاتها في جميع الأوقات، إلا أن الجميع يعلم بأن المهمة الأساسية للاستعمار تكمن في سرقة مقدرات المنطقة المستعمَرة، وتجويع أهلها وتهجيرهم لتوسيع نفوذها، الأمر الذي أبصره القرن السادس عشر في أمريكا اللاتينية، عقب قيام القوى الاستعمارية ببناء النمط المعماري الأوروبي في أمريكا اللاتينية على جثث الفقراء والكادحين من السكّان الأصليين.

وهنا يظهر دور الكنيسة الأوروبية في ذلك الوقت، حيث أمعنت الكنيسة في تبرير تقسيم موارد أمريكا اللاتينية بين القوى الاستعمارية، في الوقت الذي بدأت فيه القوى الاستعمارية بنشر بعض الأمراض المعدية في أوساط السكان الأصليين كالجدري والحصبة والتيفوس.

تلك الأمراض انتشرت كالنار في الهشيم وسط أبناء المنطقة الأصليين، وفي ظل نقص مناعتهم وعدم توفر العلاجات اللازمة، بدأ الاستعمار بعملية إرهاقهم من خلال العمل لساعات طويلة في مزارع المستوطنين الأسبان، مما قاد القوى الاستعمارية إلى استخدام ذلك كذريعة لجلب “العبيد” من أفريقيا، وذلك من أجل الترسيخ لحكمهم في المنطقة أكثر وأكثر.

وعلى الرغم من لعب الكنيسة لدور حقيقي في ترسيخ حكم الاستعمار في أمريكا اللاتينية، وذلك من خلال تحويل السكّان الأصليين إلى المسيحية من جهة، ومن جهة أخرى التخلص من أية ممارسات ثقافية قديمة لهم، إلا أن إرث القارة بقي يجمع بين المسيحية (الجديدة على السكّان) والتقاليد الوثنية (الراسخة في مجتمعات أمريكا اللاتينية).

وقد ترافق ذلك بالطبع مع قيام الدول الاستعمارية بترسيخ لغتها في المنطقة أيضاً، إلا أن ذلك لا ينفي قيام الكنيسة آنذاك بالشروع إلى نشر المسيحية بلغات أخرى للسكّان الأصليين كالكتشوا وأيمارا.

أما التماثيل والتحف التي كانت تخص الحضارات في تلك المنطقة، وبالأخص حضارة المايا، فقد كان مصيرها الصهر والنقل إلى أسبانيا والبرتغال، وذلك في محاولة من القوى الاستعمارية لطمس تاريخ أمريكا اللاتينية تماماً، ومن ثم ترسيخ حكمها واستغلال كافة الموارد الطبيعية الكثيرة في المنطقة.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن القوى الاستعمارية نجحت في خطتها، حيث بسطت نفوذها في المنطقة ونجحت في صهر المجتمعات اللاتينية بالمهاجرين الأسبان، إلا أن ذلك لم يكن كافياً على الإطلاق لمنع تشكل جيوب المقاومة في المنطقة، في حين يذكر التاريخ بأن تلك المقاومة لم تكن تذكر، وذلك حتى فترة لاحقة، نجح فيها أبناء القارة بقيادة مقاومة حقيقية أنهت حالة الاستعمار التي لحقت ببلادهم.

ومن الواضح بأن دور الكنيسة في تلك الفترة كان منصبّاً نحو دعم مصالح الطبقة البرجوازية ممثلةً بالقوى الاستعمارية، ولكن ذلك الدور أخذ بالتراجع في فترة “التحرر من الاستعمار”، الأمر الذي سنتناوله بالتفصيل في العدد القادم مع الجزء الجديد لهذه الدراسة المطولة عن “لاهوت التحرير”.

ماذا سيقول لنا التاريخ عن تجربة التحرر من الاستعمار في أمريكا اللاتينية على يد المحرر العظيم الفنزويلي سيمون بوليفار ورفيقه الأرجنتيني خوسيه دي سان مارتين؟ وأين كانت تقف الكنيسة في تلك الفترة؟ كيف تحررت الكنيسة اللاتينية من سطوة البرجوازية والإقطاع؟ وكيف وصلت لتصبح قوة داعمة لحركات التحرر الوطني في القارة؟

تلك أسئلة ستجد إجاباتها الطريق إلينا في العدد القادم مع الجزء الجديد تحت عنوان: “المحرر سيمون بوليفار. أين الكنيسة؟”.



#طلال_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - طلال عبدالله - أديان صديقة لليسار | أمريكا اللاتينية أنموذجاً