مظاهرة منددة بالتدخل القطري في ليبيا .. وانفجارات تهز بنغازي

ليلى العجيلي الرجيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

.. بنغازي شرارة الثورة الليبية تعود من جديد تنتفض ضد التدخل القطري الممنهج في الشؤون الليبية .. حيث تم حرق علم قطر في بنغازي الجمعة الماضية تنديدا لتدخل قطر في شؤون البلاد و|إثر هذه الحادثة انتقد
المحلل السياسي القطري ومستشار حاكم قطر عبدالله الدويسري (( ان مايحدث الان من هجمة حاقده على قطر في ليبيا تدل على همجية وانحطاط اخلاق من يقوم بها ويجب ان يعرف هولاء الرعراع انهم لن يستطيعوا محوا قطر من الخريطة الليبية فقد اصبحت ليبيا جزء من قطر وقطر جزء من ليبيا وقد سالت دماء القطريين في ليبيا وهذا يعني اننا لدينا الحق في جعل ليبيا منا ونحن منها ،، الذين حرقوا علم قطر لن نسامحهم في ذلك وسوف نحاسبهم حساب عسير ولن نترك ليبيا لهذه العصابات الكريهه المقيته الحاقدة ،، لنا الحق في ليبيا ومستقبل ليبيا نحن واصدقائنا الوطنيين الليبيين من يرسمه لن يرسمه هولاء التافهين السذج ،،، الدين ليس لهم مكان الا في مواخير الفسق والدعارة والمجون التي فتحوها في ليبيا ، سوف نرسل قوات لتأمين مصالحنا في ليبيا ونقوم بما يجب ان نقوم به ،،، هولاء القلة الحقيرة يجب ان تسحق وتطرد من ليبيا فهم كانوا في السجون والمهجر ويجب ان يرجعوا للمكان ذاته، وكانت رسالته واضحة للشعب الليبي وصفه اللببين بالرعاع وأنه تنساسى الحضارات والثقافات التي حظت بها ليبيا على مر الزمن والارث التاريخي والبطولى على مر القرون، في تلك الآونة لم تحظى دول الخليج بهذا الزخم الحضاري والتاريخي أصابع الاتهام تتجه نحو قطر لما حصل في بنغازى حيث وقع انفجار ضخم بعد ظهر اليوم الاثنين أمام مستشفى الجلاء بمدينة بنغازي بواسطة سيارة مفخخة, وقد أوقع الانفجار عدة قتلى وجرحى وصفت بعض حالاتهم بالخطيرة.كان من بينهم أطفال، هذا أصبح عالم السياسة يفسد أحلام الأطفال، ليبيا في طريقها الى سيناريو العراق بسبب أطماع الغرب وقطر الحليفة الأولى لاسرائيل ، وعلى على عاتق من تقع المسؤولية هل على الحكومة المؤقتة المستوردة المكبلة أم أنها تقع على عاتق سرايا الثوار الذين حملوا لواء النصر ..

#ليلى_العجيلي_الرجيبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل