أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسون الحلو - المالكي يهمش كل العراقيين باستثناء حزب الدعوة














المزيد.....

المالكي يهمش كل العراقيين باستثناء حزب الدعوة


حسون الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي يهمش كل العراقيين باستثناء حزب الدعوة .
يعتبر بعض العراقيين ان نظام صدام حسين كان عادلا في توزيع ظلمه وقسوته على العراقيين ولم يكن طائفيا اومناطقيا او عشائريا في اذاقة الموت للعراقيين ودليلهم في هذا هو الموت الذي اذاق به الدائرة القريبة منه وحزبه وعشيرته وابناء منطقته .
وعلى سيرته لو اتبعنا مذهب ابو حنيفة في القياس يمكن القول ان المالكي كان عادلا ايضا في توزيع الموت والاقصاء والتهميش على العراقيين لكنه اختلف عمن سبقه ان المالكي استثنى حزب الدعوة من كل موت واقصاء وتهميش
فمنذ فوز الائتلاف الشيعي في انتخابات عام 2005 وحصوله على 129 مقعدا بغض النظر عن الطرق غير الشرعية لذلك الفوزمن استغلال التخندق الطائفي واستخدام المذهب الشيعي ورموزه الدينية كطريق للصعود الى السلطة واستلامها .
وبالتالي وقعت عليه مسؤلية تشكيل الوزارة وكلنا يتذكر ان رئاسة الوزارة انحصرت بين اربعة شخصيات من الائتلاف الشيعي لم يكن المالكي من بينهم وتخلى اثنان منهم طوعا ام كرها عنها وبقي اثنان منهم هما الجعفري وعادل عبد المهدي وبصوت واحد للتيار الصدري لصالح الجعفري اصبح رئيسا للوزراء وكان التيار بذلك الصوت هو السبب الرئيسي في فوز حزب الدعوة في رئاسة الوزراء ثمّ اعقبها فشل ذريع للجعفري بمهمته وسيادة المليشيات والقتل على اساس الهوية وقررت حينها الاحزاب الاسلامية والاكراد ازاحته من السلطة ولم يخرج من السلطة بدعوى انه منتخب الا بشرطين هما راتب تقاعدي لايقل عن 60 مليون دينار شهريا وان تكون رئاسة الوزراء من حصة الدعوة .
فجاءت للمالكي كحلم لا يحلم به وكجزء من وفاء للتيار الصدري الذي كان اصلا السبب الرئيسي في ان تصبح رئاسة الوزراء من حصة الدعوة جاءت صولة الفرسان وبدعم امريكي من هجوم كاسح على ابناء التيار فقتل منهم من قتل واسر منهم من اسر وهرب واختفى منهم من اختفى ولم يعد لهم ذكر في الشارع العراقي وشمل ايضا الاقصاء والتهميش لكن دون قتال المجلس الاعلى عندها اتفقت العراقية والمجلس الاعلى والاكراد والتيار على سحب الثقة منه وكادوا ينجحون وكان الاعلى صوتا وضجيجا فيهم التيار الصدري ويبدو انه قد تجاوز الخطوط الحمر في الصراع الشيعي الشيعي فكان ان رضخ لاخرين وعاد الى جادة الصواب وتخلى عن طلبه وصياحه وضجيجه وخذل من اتفق معهم على سحب الثقة وبذلك يمكن القول ان التيار كان سببا لصعود المالكي اول مرة وسببا ايضا لبقائه وعدم سحب الثقة عنه ثانيا .
اما المجلس الاعلى فليس له أي دورفي الدولة العراقية التي يقودها حزب الدعوة وبها يمكن القول ان المالكي كصدام في تهميش واقصاء الاخرين الا ان المالكي اختلف عن سلفه باستثناء حزب الدعوة لا بل استئثاره بكل شىء.
لكن هل سيدوم هذا الانحراف والوقوف على الضد من مصالح العراقيين جميعا فالاتنخابات قادمة وباختيار العراقيين الصائب لمصلحتهم ومستقبل ابنائهم في الامن والحياة الكريمة سيعود الخير لكل العراقيين
فاذا كانت لهم حاجة في مستقبل امن لهم ولكل العراقيين وبلا استثناء فلتكن ازاحة الطائفيين عن طريق صناديق الاقتراع طريقا للوصول الى كل ما يحلمون به



#حسون_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة في العراق تفكر بالجار قبل الدار
- هكذا ينظر العراقي الى قوائم المرشحين


المزيد.....




- شاهد.. رياح قوية تدفع طائرة بعيدًا عن بوابة بمطار أمريكي
- ملياردير يشتري -البريد الملكي- البريطاني.. من هو وكم قيمة ال ...
- غزة ـ أكبر شبكة إنسانية في العالم تدعو إلى وقف إطلاق النار
- غزة ـ نيكي هايلي تكتب -اقضوا عليهم- على قذائف إسرائيلية
- مقتل 27 شخصا إثر سقوط حافلة ركاب في واد جنوب غربي باكستان (ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من عواقب حظر غاز روسيا إلى أوروبا وتوج ...
- اليابان تخطط لإطلاق أول قمر صناعي خشبي في العالم
- وزير الدفاع الروسي يرسل برقيات إلى تشكيلات القوات المسلحة
- الهند.. حالة تأهب قصوى مع ارتفاع درجات الحرارة (صور)
- بينهم أجنبيات متهمات بالدعارة والتسول.. الشرطة العراقية تعتق ...


المزيد.....

- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسون الحلو - المالكي يهمش كل العراقيين باستثناء حزب الدعوة