أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر جميل الجميل - باروكة لمنقار دك ثورٍ مسيّر














المزيد.....

باروكة لمنقار دك ثورٍ مسيّر


الشاعر جميل الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 18:57
المحور: الادب والفن
    


باروكة لمنقار دك ثورٍ مسيّر

جميل الجميل
العراق نينوى

إحملوا أنقاضه وشيدوها أمام العصافير
إفقعوا عينه بكوكب الصخر
علّه يجد منقارا يضيفه الى مؤخرته
فيبقى يتّخم من كثرة الرضاعة الإصطناعية
حتما سيبلغ به الوسواس حينما يقرأ أنه مسروق من التراب
او يعربد مع جنياته السوداء في الملهى الشعبي
سيحمل كل صحفه ويسرق كلماتها المندوبة
ويمتطيها نحو جهله
أو يلطمها على رأس زوجته
سيخفق في قبر نفسه
حينما يشاهد ظلي يتكئ على حلمه
سيحرق باروكته أو يلقيها بحثا عن ذاته
فيجدها مقبوعة تبحث عن القمامة
يحفر بطنه كي يسترجع اخطاء الخطائين
يموت دون جدوى مصلوبا على الأريكة
فتموت كل أنقاضه وتحمله الى القفر
يبيعونه في أسواق الخردة
فتبقى الخردة تعلن حدادها
يطرق مرة أخرى باب المرتزقة ليبيع روحه
يطردوه كالأحمق حينما يقبّل السماء دون إستئذان
يذهب ويبيع كل دواوينه التي سرقها أيام الحرب
ليشتري باروكة ويغطي مؤخرته
يشيعوه الكلاب الوفية
بحثا عن طعامها المسروق
حينها تخلّد الكلاب
ويبقى الهواء يعربد فوق جثته المسكونة في قعر الأزمنة








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيعين بين كندا والعراق


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر جميل الجميل - باروكة لمنقار دك ثورٍ مسيّر