المسن والبطالة

فريد عفيف خوري

الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 14:27
المحور: ملف حول مشكلة البطالة في العالم العربي وسبل حلها، بمناسبة 1 ايار- ماي 2013 عيد العمال العالمي
    

البطالة مشكلة المشاكل وخاصة بالنسبة لرب اسرة عليه اعانة اسرته. يبعث بسيرته الذاتية لوظيفة شاغرة دون جدوى ولا حياة لمن تنادي . عامل السن يشكل العائق وهناك تشريع ان سن التقاعد هو 60 . والسؤال هل يتوقف عطاء الانسان عند الستين ؟ ما المانع ان يتوظف الانسان اذا كانت صحته جيدة وبشهادة الاطباء ؟ هناك عدة طرق من اجل مجافظة الانسان على صحته مثل عدم التدخين وعدم تعاطي الخمر وتناول الاكل المفيد والمغذي وممارسة الرياضة. والنسان الذي يتمتع بصحة جيدة وبغض النظر عن سنه لماذا لا يسمح له بالعمل؟ لو كانت هناك نقابة للمتعطلين امثالي لناضلت من اجل ايجاد العمل لاعضائها . ان الوضع الاقتصادي الصعب وغلاء المعيشة تتطلب من رب الاسرة العمل والا اصبحت اسرته في مهب الريح. فالاستقرار في العمل يؤدي الى الاستقرار في المعيشة . ان الطب الحديث قد ساعد الانسان في اطالة عمره ولكن ما جدوى ذالك اذا كانت هناك عراقيل امام توظيفه. كذالك ان القعود بلا عمل يؤدي للملل واليأس . ومن المفيد ان يكون هناك حراك من اجل البطالة ليكون الصوت مدويا لاجل فتح فرص العمل.

#فريد_عفيف_خوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات