أنقذوا المثليين !!!

أحمد خالد

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 22:30
المحور: حقوق مثليي الجنس
    

أنقذوا المثليين !!!

إذا كنتم لا تحبون المثلية فهذا حقكم لا مراء ، وإذا كنتم تشعرون بالاشمئزاز عند سماع كلمة مثلية فهذا أيضا حقكم ؛ ولكن .....

ألم تفكروا كيف يعيش المثليون ؟
ألم تفكرو كيف تؤثر عليهم نظرتكم إليهم ؟

_الكثير من المثليين يكون سبب مثليته حاجته للحنان ، من المسئول عن ذلك ؟ هل هم المثليون ؟
_الكثير من المثليين يصبح مثليا نتيجة لممارسة جنسية من أحد (الطبيعيين) -كما تسمونهم- ، من المسئول عن ذلك ؟ هم هم المثليون ؟
_حالات الاغتصاب التي يتعرض لها الأطفال وتفقدهم طبيعتهم الذكورية ، من المسئول عنها ؟ هل هم المثليون ؟
_الذئاب التي تخدع المثليين بوهم الحب والعطف والحنان ليحصلوا على الجنس ثم يرمون بهم كالكلاب ، من المسئول عن ذلك ؟ هل هم المثليون ؟
_الابتزاز الذي يمارس على المثليين -وغالبا ما يكونون أطفالا- بتصويرهم وتهديدهم بالفضيحة ، من المسئول عن ذلك ؟ هل هم المثليون ؟

تلك فقط بعض المشاكل التي يتعرض لها المثليون ، والسبب فيها هو أنتم يا من تسمون أنفسكم (طبيعيين) ولكنكم عندما تتشوقون لممارسة الجنس ولا تجدون من تمارسونه معها ، تتجهون لأقرب طفل تجدونه أمامكم لتفرغوا فيه طاقتكم الجنسية ، ثم تتهمونه بالشذوذ وتصمونه بأشنع الألفاظ !

هل عرفتم ممن ستنقذون المثليين ؟
من أنفسكم ... !

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين