أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الضاري - قطرات دماء الحويجه














المزيد.....

قطرات دماء الحويجه


خالد الضاري

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطرات دماء الحويجه

الى الارواح التي حلقت فوق رؤوس الجلادين..

ودعته ذلك المساء فقد اتفقنا ان نبدا صباحنا التالي مبكرا لننضم لتلك التجمعات الغاضبه المطالبه بمن يستمع اليها اولما يسميها البعض انها اكذوبة دول الجوار واجندات الارهابين وصوت الغاشمين .
كنا قد صنعنا لأنفسنا لافته كبيره كتبنا عليها كلا للطائفيه كلا للقتل وكلا وكلا والف كلا ...
واظن انه اقترح هذه الفكره فقد تسابقنا لنحصل على شعارنا الخاص حتى انني لم اشأ ان اكتب كلمة الطائفيه لكنه ارادها ان تسبق كلمة القتل ولم اشا ان اجادله ظنا مني ان انتمائه للجيش زاده كفائه وخبرات وسيجنب لافتتنا تلك أي وصف لها بانها تنتهك الاعراف والقوانين او انها تحرض على شي ضد السلطه المقدسه الساميه في العراق الجديد .
وبين استعراضي احداث اليوم اغمضت عيناي ودخلت في غيبوبة النوم العميق لكن ودخلت الى باب الاحلام السعيده تاره , حيث ماشاهدته في غيابي كمشهد طالما استعرضته قنوات المكر والغدر سيل من دماء الابرياء نساء تبكي وجثث متناثره . كان ذلك المشهد قد اعلن عن نهاية غفوتي تلك واعلن بصباح جديد وماساه جديده للوطن
...نهضت استفقت تفقدت هاتفي . اتصلت لا احد يرد مره اخرى ولامن مجيب
انتظرت ؟ وصلت الى الباب كانت اصوات الرصاص واضحه للسمع والناس تهرول وهذا جاري ابا سالم يحمل ابنه الصغير وهو غارق بدمائه ويصيح الجيش الجيش ...
سالت اخر اجابني بتردد انهم يقتلوننا
سالت هذه المراه الباكيه فلم تجيب
بسرعه اتجهت الى حيث هرع الجميع متواريا عن الرصاص المتطاير والشر المستطير القادم من بغداد
هذا عمي هنا يصيح بعلو صوته لقد قتلوه ..لقد قتلوه
لم افهم شيئا لم ارد ان افهم شيئا احيانا نريد ان نفتقد حواسنا لكي لانسمع مالانريد ,
ماذا بك ياعم !
قال : ان القوات العسكريه قتلت سعيد . لما قتلوه لما الم يعلموا انه من افراد الجيش
الا ينتمي لهم الم يكن مواطنا لما يقتلونه .
لما كل ذلك .
لم استمع لاي اجابه لكنني شاهدت الدخان يتصاعد من ذلك المكان الذي كنا قد اتفقنا سويا ان نذهب اليه اليوم كي نقول لهم كلا للطائفيه وكلا للعنف والقتل كنا نريد ان نقول لهم باننا نريد ان نقول كلمات معدوده نريد ان تسمعوها . فقد هتكت كرامتنا وهانحن نطالب ونتوسل بالرغم ان الحقوق المسلوبه لاتعاد بالتوسل
لكننا لم نستطع ولم نصل فصوت الرصاص كان اقوى واقدر من ان يتغلب عليه صوتنا
نعيق الغربان كان مدويا وانين الجرحى مخمودا مكتوما متواريا .لقد قتلوه بدم بارد لانه عراقي يريد ان يقول كلا للطائفيه ..قتلوه قبل ان يستمعوا لكلماته قبل ان يدققوا بهويته لقد قتل بنيران صديقه اصبحت لبرهه عدوه فاردته قتيلا .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الضاري - قطرات دماء الحويجه