غادي عطّاب البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 21:15
المحور:
الادب والفن
مالي والعشبُ اليومَ
يكادُ يُفجِّرُ في نفسيْ أنّاتِ الشّوقِ
الى تلكَ الغدرانِ المنسيّهْ
كَيْدُ السِّنجابِ بنا
فوقَ الشَجَرِ الباسقْ
وبُكاؤهُ في المهدِ أخيْ
أبيضَ..أبيضَ وجهُهُ
سيماؤهُ لا تُنسى
أشقَرَ شَعْرُهُ كالألتونِ
يبرقُ من فيضِ الوهجِ
أينَ الذّهَبُ الآنَ؟
أفَتَحتَ ترابْ؟
هلْ آلَ الى عَدَمٍ تحتَ ترابِ الأرضِ؟
ما أفجعَ لونُ العشبِ وما أجمَلَهُ
أخضرَ..أخضرَ..أخضرَ
الغابُ ،
كَظيظُ الماءِ في النَّبعِ
وَثَبانُ الجُنْدَبِ فوقَ هشيمِ الأغصانِ
................
................
الذكرى لؤمٌ حينَ يمرُّ العمرُ.
2013-04-29
#غادي_عطّاب_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟