غادي عطّاب البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:53
المحور:
الادب والفن
قالوا جُنِنْتَ من الهوى فإلـى متى
تبكي الخَواليْ منَ السِّنينِ وتَذكُرُ
الثَّغرُ ضامٍ والعـيـــونُ هَــوامــلٌ
والرّوحُ منْ طغيانِـهــا تَتَــضَـوَّرُ
يا ناسُ لا أبكيْ مَقاديــرَ الـهــوى
لكنَّ حُبـّــيْ في فــؤاديَ يحــفُــرُ
قدْ عِشتُ دهراً في العَمى حتّى إذا
مَلَكَتْ مصيريَ عدْتُ أرنو وأبصرُ
يا ناسُ خــدّاها تَـــوَلّا مُهجَـــتـيْ
أعَلى لَظى النِّسيانِ قلبيَ يَــقــدرُ
الوَجـهُ سُبحـانَ الذي رفَـعَ السَّمـا
والرّمشُ يَسبيْ واللواحظُ تأسُــرُ
الخالُ فيـــهِ إذْ نَظرتُ أذَلّنــــــيْ
فَـغَضَضْتُ طرْفاً بالحَيـا يَتَقَــطَّـرُ
والثَّـغـــرُ أوّاهٍ إذا ضَحِـكَـتْ لآلٍ
بَينَ هاتيكَ الشِّــفــاهِ فَيَــفـغَـــرُ
أأحـيدُ عنْ ديــنٍ تَـوسَّـدَ خافِقــيْ
وأشـبُّ عنْ طَوقِ الحبيبِ وأكفــرُ
أمّـارةٌ بالحُبِّ يا كــفُّ الحَنيــــنِ
إذا قَـضَـتْ لها ما تشــاءُ وتأمــرُ
روحٌ تناجـينـي لَئِنْ تكُ لا تُــرى
هيَ في دَمــيْ جمْرٌ أضُمُّ وأضمُـرُ
حزيران- تموز لاهـاي 2012
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟