علي الباوكي
الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 18:47
المحور:
حقوق الانسان
لاأدري لماذا كلما انتهى شهر تذكرت ذلك المخلوق البليد الذي كنا نستخدمه في اعمال الحقل,فقد كان من اغبى افراد قبيلته وابلدهم ,فكان لايمشي الا بالسوط , ولا يتحرك الا إن ركلت مؤخرته بالحداء ,وان سار في الطريق لا يدع جدارا او شجرة الا ونطحها برأسه , رغم ان النطح ليست من المواهب الربانية لهذه الفصيلة,ولكن لعله صادقا في صغره,من علمه ذلك السلوك المشين؟ المهم ايها السادة المديرين كنت اقول انني اتذكر هذا المخلوق البليد كلما انتهى شهروجاء آخر , ولو كنت أ ؤمن بالتناسخ والتراسخ والترافس لكان لي كلام آخر.وصاحب شركة النظافة هذا سليل تلك الشجرة التي غرسها ابليس اللعين,وطلعها رؤوس الشياطين, التي كانت مضرب المثل في الغباء والجهل ,اتخد له طريقا في السرقة لبسا وفي الكذب والتحايل مركبا يسير به في لجه من مضلمه.ولا يدري لعله يدري.ونفسه لو قسمت شرها على الجميع لهان الأمر,لقلنا ضال خرج من الضلال والى الضلال يعود, ولكن العجيب ان نفسه لاتصيب الا المؤسسات التعليمية حيث لم يزودها بمواد التنظيف ولا يؤدي اجورالعاملين و المستخدمين بها في نهاية كل شهر مما يجعل المديرين في حيرة من أمرهم وفي اتصالات هاتفية فيما بينهم, وهذا المقاول يقف دليلا خاضعا أمام السلطات والمسؤولين .نقول له ولأمثاله اعلم يا أمير الاجحاش والجحش الكبير انك تتمرمغ في المؤسسات التعليمية لتكسب رزقك مغمسا بالذل والعاروالحرام , وسوف تجد نفسك يوما مكشوفا بلا غطاء ,وسوف تعود الى جحرك العفن الذي خرجت منه, لكي تغط في سبات طويل حتى يأتي من يوقظك بركلة من حدائه , لكي يمتطيك لمآربه الخبيثة .تحياتي ومحبتي لكل المتألمين من تصرفات هذا المخلوق البليد.
#علي_الباوكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟