أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد مهدى - أنا العالم














المزيد.....

أنا العالم


أحمد مهدى

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 16:04
المحور: الادب والفن
    




عن نفسى ابحث داخلى . احدق فى مراة روحى . ليس ما هو فى الخارج العالم ، انا العالم.


لا اطلب اى شئ . على السرير مضطجع واحدق فى سقف الغرفة ولا انتظر اى شئ ، لا امل فى اى شئ ، اى شئ الا ذلك الصمت الرهيب و الدقات الصغيرة التى يصنعها قلبى والتى تؤكد لى انى ما زلت على وجه الحياة .

حتى النهاية أفكر فى كل شئ ، حتى الموت . الحقيقة التى لا مفر منها وفى هذا لا يوجد جدال وفيما سيفيد الجدال ؟ احد سوف لا يعمر وهذا ما نتشارك فيه جميعنا ، انحن عابرون فى هذه الحياة ؟ ثمة بضع ايام ونرحل ، لا ، قل لى ان هذا ليس صحيحا .


ثمة اصوات تعترض دوامة افكارى ، تأتى من الاسفل حيث الشارع والمحلات الصغيرة والاطفال الذين لا يكفون عن اللعب .


آهو الليل ام النهار ؟! آآشرقت الشمس اخيرا ام حلت الغيام فوق المدينة خلال المغيب وتنتظر الان لتفرغ سحابها فوقنا لا ادرى ولا اريد ان اتبين اذا ما نظرت عبر خصاص الشباك ، لن افتحه حتى ارسى على اى بر انا ؟

حركاتى تحسب قليلة جدا ، بت اعدها وفى هذا شئ يفرج عنى ، انى احسب خطواتى .

مع مرور الوقت بدأت استرجع حماقاتى وسخافاتى ، وكم الوقت الذى ضاع منى دون اى نتيجة ، كم الخسارة التى تسببت فيها لروحى ، والاصعب هو الحب المفقود الذى لن اناله ابدا بعد ذلك وما سوف يصيبنى من حرقة ! انا بائس واسعى وراء فنائى ! انا تراجيدى !

حيث ان كل شئ يذهب بلا رجعة ، كل الامانى و الاحلام تنسل وتهوى فى بئر سحيق داخلى . انا العالم .



#أحمد_مهدى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الأعمال الكاملة لإنسان آلي- .. إنجاز غير مسبوق للشاعر المصر ...


المزيد.....




- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد مهدى - أنا العالم