أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلطان المقبالي - موت عقل














المزيد.....

موت عقل


سلطان المقبالي

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 08:31
المحور: حقوق الانسان
    


قد يتسائل أحدهم: ما دمت أملك عقلا, لماذا تجمد إمكاناته من التفكير وتتم مصادرة عقل الغير من ذلك الحق المقدس الذي إنتشل الإنسانية من غياهيب الجاهلية, منذ بداية مراحل تطور عقل الإنسان البدائي على وجة المعمورة, مرورا بظهور الأديان وإلى الآن؟.. أليس ذلك تعديا سافرا على حرمة العقل البشري؟.. أليس ذلك حرمانا تعسفيا من ممارسة حقه فالعيش أو "بالعربي" أن يفكر؟.

لماذا نتعدى على أبرز سمة تميزنا عن سائر المخلوقات, وأثمن ملكة وهبتها لنا السماء؟.. لماذا لا نطلق العنان لعقولنا أن تبدع وتحسن من نوعية حياتنا؟.. نعم تحسن بهدف الإرتقاء لحياة أفضل معيشيا ومعرفيا.. وهل يعني هذا الإنسلاخ من أخلاقنا؟.. يقفز أحدهم متسائلا.. بالطبع لا لسبب بسيط, وهو أن الأخلاق شفرة عالمية لا يمكن قلب قيمها أو تفريغ محتواها القيمي الأصيل, فالكذب كذب في أي شرع ودين وكذلك السرقة والقتل إلخ...

كم سئمنا من مراسم تشييع جنائز موتى العقول!.. يا للهول وهل يمكن للعقل أن يموت؟!.. يتخطف أحدهم الذعر متعجبا.. من وجة نظري الإجابة هي نعم.. يمكن ذلك, بمعنى أسلفت ذكره في قمة مقالى الحالي, أو بمعنى آخر عندما تتوقف أو يتم إيقاف محركاته عن العمل لا يمكن فمكان لعقولنا أن تغير من واقعنا أو تنهض بواقعنا المعاش, ما لم يرد لها إعتبارها ويصان حقها في أن تعبر عن ما يجول بداخلها, ضمن إطار منظومة من الضوابط, تحددها أقصى السبل الممكنة والمتاحة لضمان حق المشاركة والتعبير للجميع, بحرية لا بإباحية.. بسلمية لا بإستبدادية.. بنظامية لا بفوضوية.

فرأيي بالرغم من أن عجلة محركات تلك العقول لا تزال تدور رغم ما تحدثه من جلبة أحيانا, بالرغم من ذلك لا يزال الأمل ينتابني بأن هنالك حياة تنبض في عقل ما قد تنعش آخر فالعودة للحياة.



#سلطان_المقبالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة قلم


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلطان المقبالي - موت عقل