أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن حكمت حمد - احلام الأمس على الصفحات














المزيد.....

احلام الأمس على الصفحات


أيمن حكمت حمد

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 12:25
المحور: الادب والفن
    


رجال رسموا لأنفسهم تاريخاً حلموا بالحياة خارج الأقفاص وأوطان مزهرة بزهورٍ لمستقبل أطفالهم وأوطانهم حملوا بأيديهم راية الحب والسلام فدقت أجراس الحرية في كل مكان.......
فجأة وفي لحظات
أصبحوا حروفاً ترقص على الصفحات
غرقت تحت ما أسموه حب الذات
أشبع الشهوات
أخذ العقول والبسمات
ترك الناس تائهين في الظلمات
ومضت السنوات
واصبح رجال الأمس
نجوما في الظلمات
يخرجون عن المألوف
يزيدون في الشراب
كي يوقفوا نزيف أنفسهم
التي أشعلها حب الذات
أصبحوا ينظرون الى أنفسهم
يخافون من الناس
أذنبهم أنهم ارادوا لغيرهم الحياة؟!!
أذنبهم أنهم حلمو بالحياة؟!!
أصبحو أفكاراً على الصفحات
يقرؤها الجهلاء
فيقولون ................
ويضحكون ويضحكون
ظنوا أنهم هم الحكماء
وتسائل رجال
أي الطرفين هو الصواب ؟
أهو من حب الذات ؟
أم من أراد الحياة؟
فهل من جواب ؟
في بلاد رفعت راية الحرب
وحب الذات
فأصبحوا يعذبون بالكلمات
التي يقولها الحكماء
أصبحوا يجهدون أنفسهم
كي ينشغلوا عن رؤية الحكماء
هذا جزاء من أراد الحياة !
في مجتمعات يملؤها الحكماء
ويسيطون فيها بفكر الضعفاء
يختبؤون وراء الظلمات
يخافون من الضوء والحياة
لانهم حكماء ........
أنا احببت أولئك الرجال
عشقت أفكارهم
حلمت بأن احلق معهم
لأصبح خيالياً
كما يقول الحكماء
لأني احببت الحياة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أيمن حكمت حمد - احلام الأمس على الصفحات