مها محمد سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 09:18
المحور:
الادب والفن
وَقَفَ الْقِطارُ عَنِ الْمَسيـــــــــــــــــرِ وآنَ أَنْ تَتَرَجَّلا
وَدِّعْ أباكَ فَإِنَّهُ *********** لِمُصابِ فَقْدِكَ مُقْبِلا
بِــلُــــفـافَــــةٍ أَعْـطـاكَـهــَا *** مااسْتطَعْتَ مِنْهَا مَأْكَلا
وَبِزَوْجِ أَجْنِحَةٍ فَحَلِّقْ ******** صَوْبَ جَنَّاتِ الْعٌلَا
وَاحْمِلْ لَهُ الْبُشْرى عَسى ******* بِالصَّبْرِ أَنْ يَتَجَمَّلا
أَبَتِي قَضـــــاءُ الْــلِّـه جــــاءَ وَ لَــنْ يُــرَدَّ بِـــقَوْلِ لا
فاصْبِـرْ كَمَا رَبَـيْـتَـنِي ****** وَالْـلُّطْـفَ فِــيهِ لِـــتَسْأَلَا
هَـــذا ابْــتِــلاءٌ لابَــلاءٌ رَحْمَةٌ فِــــيــمَا ابْــتَــلـــــى
لَـــسْتُ الْــوَحِـيـدَ بَـلِ اصْطَحَـبْتُ مِنَ الطُّــيُـــورِ جَحـافِــلا
سَـــأَعِـــيْشُ فِـــي دَارِ الْـــبَــقــاءِ مُــعَــزَّزَاً وَ مُــــدَلَّــلا
فـــِي جَنَّــةٍ لَيْـــسَتْ تَـــعُــجُّ مَـــدافِــعَــاً وَ قَــــنَابِــلَا
لَـــمْ أَقْـضِ مَــقْـتـولاً أَنَا اسْـتُـشْهِــدْتُ فَــابْـقَ مُهَــلِّلا
غَــادَرْتُ مَــنـْـزِلَــكَ الْكَرِيــمَ وَ حُضْـنِـكَ الــدَّافــي إِلــــَى
حُضْنِ الْجِنـَـانِ فَإِنـَّها ******** خَـيْـرٌ وَ أَكْرَمُ مَنْزِلا
سَـيَــــطِـيــبُ لُـقْيَـانَـا بِهَا ***** إِنْ عَــاجِــلَاً أَوْ آجِلا
أَبْــشِــرْ أَبِــي سَتَرَى رَبِــــيــعَ بـبـابِـهــا مُــسْــتَـقْــبِــلَا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟