كاكه حمه والالتزام بالقانون

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 18:36
المحور: عالم الرياضة
    

كاكه حمه والالتزام بالقانون
التصدي لشغل المنصب ليس بالأمر السهل والمتقاتلون على الكراسي وهم يتصوروا ان هدفهم الكسب المادي الغير معلن فهم فاشلون من الأصل لأنهم جاءوا اجل الغنيمة ولم يأتوا من اجل العمل لخدمة الوطن وجميع المتصدين لشغل المناصب اذا لم يمتلكوا الشجاعة المتناهية في اتخاذ القرارات فهم لايصلحون لشغل أي منصب حتى لو كانوا يتميزون بأعلى درجات النزاهة فما الفائدة من شخص نزيه لايستطيع الوقوف بوجه سراق المال العام لأنه غير شجاع ولايستطيع مواجهة الظلم لذلك الأمانة وحدها غير كافية بل هي مرتبطة ارتباط وثيق بالقوة التي تعطي صاحبها القدرة على رد الحقوق الى أهلها اما المتهاون فلا يمكن ان يدير مؤسسة او اتحاد خصوصاً اذا كان ذلك التهاون مبني على اساس عرقي طائفي مذهبي او قومي لأنه في النهاية سيؤدي هذا العمل نحو تدمير الركائز الأساسية التي بنيت عليها تلك المؤسسة وهذا ما رأيناه واضحاً في اتحاد كرة القدم العراقي اذ ان هناك الكثير من الأحداث اللاأخلاقية حدثت في هذا الموسم من قبل بعض المحسوبين على جماهير الأندية من دون وجود قرارات رادعة لها كي لاتتكرر ومن بينها تصرفات جمهور نادي زاخو الذي اعتدى على عدد من لاعبي الفرق وجماهيرها وأخرها اعتداء لاعب زاخو علاء الشبلي وجمهور الفريق عند استهدافهم الحارس نور صبري في الدور السابق من المسابقة من دون اتخاذ ما يلزم من قبل لجنة الانضباط في اتحادنا الكروي الذي يبدو انه لايريد ان يزعج مشاعر السيد النائب الأول الذي التزم الصمت جراء تلك الحوادث فماذا كان سيفعل لو ان هذه الأحداث قد حدثت اتجاه الأندية الشمالية الا يعلم السيد الملا انه نائب رئيس اتحاد الكرة العراقي وليس اتحاد الإقليم والى متى تبقى المجاملات سائدة في عمل اتحادنا المبجى الذي يبدو انه من رئيس وبدون لجنة انضباط ثم اين هي مكانة اللاعب الدولي خصوصاً اذا كان بوزن الحارس نور الذي قدم الكثير من اجل العراق ولاذ عن شباك المنتخب لسنوات عديدة مانتمناه هو التصدي الحقيقي لهكذا أصوات وأشخاص شاذة كي لاتسجل هفوات على دورينا الذي بدأ يتطور يوماً بعد اخر متمنين ان تعي الجماهير ان التشجيع النظيف كاللعب النظيف لو سمحت ...

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل