أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كمال الرواغ - الجزائر تنتفض مع فلسطين وأسراها














المزيد.....

الجزائر تنتفض مع فلسطين وأسراها


كمال الرواغ

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 23:28
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الجزائر تنتفض مع فلسطين وأسراها
بقلم:كمال الرواغ
في يوم الأسير الفلسطيني جزائر الثورة والشهداء ..جزائر الدولة والحكومة والأحزاب والشعب الأصيل حامل شعار الهوارى بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة"... ممثله بوسائل إعلامها، تلفزيون وإذاعات وصحف ومراكز ثقافية ومنتديات والتي منحت فلسطين وأسراها فى سجون الاحتلال الصهيوني كل تلك المساحات الخضراء لفرسان الموقف والكلمة والإرادة والبطولة والصمود الأسطوري-لأسرانا أنبياء المرحلة - وفرسان المعركة التي ترسم حدود دولتنا الوطنية، رغم الم الجزائر بمصابها الجلل بوفاة فخامة الرئيس المجاهد .. الإنسان المحب لفلسطين وأهلها –الرئيس الأسبق للجمهورية الجزائرية على كافي طيب الله ثراه واسكنه فسيح جنان
كل الاحترام والتقدير لهذا الجهد الإعلامي المميز والغير مسبوق، من الإخوة الجزائريين والذي يتصاعد ويرتقى مع قضية الأسرى الفلسطينيين، الذين يسطرون أروع آيات الصبر والبطولة والتحدي في حرب الإرادات المفتوحة مع هذا المحتل الغاصب ..مؤمنين بحتمية الانتصار، رغم قسوة الجلاد وغلاظته ، حيث كتبوا بالرصاص والدم لحن الوطن وكرامة الامة ، ويكتبوا بالقلم والرسم أجمل الأشعار وآداب السجون..أسرانا البواسل إن السجن لا يعني جدران وأسلاك شائكة فقط بل هو حبس للفكر والكلمة والحرية التي باتت مفقودة عندنا وحاضره لديكم بعزمكم وإرادتكم التي لا تلين ..لأنكم سجناء رغما عن إرادتكم ومن عدوكم الظاهر.. أما نحن فأننا سجناء في زنزانة اكبر، تسمى وطن.. مكممي الأفواه والعقول، من عدو بظهرانينا..يتحكم بإرادتنا وبخياراتنا الوطنية وبمأكلنا وملبسنا.
فألف تحية للجزائر وأعلامها وهيئاتها المختلفة وكوادرها الأحرار..الذين أبوا ألا أن يكونوا في الطليعة، الثورية التي تنتصر لفلسطين وأهلها وأسراها، وهذا ليس بغريب عن شعب الشهداء وهذا دأبهم يتوارثونه جيلا بعد جيل .والشكر والتقدير الكبير للأخ المناضل خالد صالح (عزالدين) مسئول ملف الأسرى في سفارة فلسطين في الجزائر ولكل الفرسان والجنود الذين يعملون ليل نهار إلى جانبه في الوطن الأم فلسطين وفى المنافي ودول الشتات وفى جزائر العزة والكرامة ارض الشهداء من صحافيين ومصففين ومخرجين وتقنيين جزائريين ... جنود الحق وإبطال الكلمة والموقف وأهل العزيمة والشموخ والكبرياء...فألف تحية لهم جميعا ولصحيفة الشعب الغراء صاحبة المبادرة وحاضنة الملحق الأول الخاص بالأسرى... شكرا للمديرة العامة ومسولة النشر السيدة المجاهدة الأخت الكريمة أمينة دباش ولكافة الكادر الصحفي والاعلامى ولجميع موظفي الجريدة ام الصحف العربية الثابتة على مواقفها ووصية الشهداء وآلاف ألاف الجرحى والثوار المجاهدين فى دعمها لفلسطين وشعبها وعميدة الجرائد الجزائرية..
أسرانا الأبطال هذا هو قدرنا أن تدفعوا ضريبة الوطن والدين معا..لتكونوا على موعد مع الوعد..الذي وعدنا به الله .. نصر من الله وفتح قريب ..فابشروا أن شمس حريتكم قادم وات لا محالة . فهم ذاهبون حتما وانتم الباقون في صفحات المجد والعز والفخار
[email protected]



#كمال_الرواغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرانا منا العهد ومنكم الوفاء
- الشهيد الأسير ميسرة عنوان الصحافة الجزائرية
- رسالة وفاء إلى الإعلام الجزائري
- كل خميس جزائري موعدكم مع صوت الأسير


المزيد.....




- رفع العقوبات والتطبيع وتصنيف الشرع.. ماذا احتوى أمر ترامب بش ...
- وفيات وإصابات بسبب -تسمم كحلي- في الأردن، فماذا نعرف عن مادة ...
- البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سو ...
- بعد قصف منشآت نووية إيرانية، هل حدث تسرب إشعاعي يهدد دول الخ ...
- هل تحمي شوربة -الميسو- من الإشعاع؟
- ترامب ينهي العقوبات على سوريا وإسرائيل تبدي استعدادها لعلاقا ...
- ترامب يهدد اليابان برسوم جمركية جديدة إذا لم تشترِ الأرز الأ ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تقترب من نها ...
- ترامب يرفع العقوبات عن سوريا وإسرائيل ترغب في تطبيع العلاقات ...
- مصدر مطلع: حكومة نتنياهو تبحث قرارًا حاسمًا بشأن غزة قبل لقا ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كمال الرواغ - الجزائر تنتفض مع فلسطين وأسراها