أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الكاتب - مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة














المزيد.....

مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 22:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..إشكالية في القيادة
علي الكاتب
في الأمس عندما كنت أطارد الإحداث عبرات شاشات التلفاز, بعد أن أصبت بداء الرصد والمتابعة للأخبار السياسية, ومنفلتاتها التي اعتدنا على التشضي في مفرداتها وتداعيات ما يتوالد من منعطفات واستراتيجيات جراء ما يقع منها أو ما يتدلى من سقف واقعها ,توقفت في جولتي التقلبية والمتقلبة على إحدى القنوات العربية وهي تبث حادث انفجار وقع في مارثون ولاية بوسطن الأمريكية بعد أن كان الشعب الأمريكي يعد العدة للإجهاز والتجهيز للمشاركة في ذلك السباق الذي يقام سنويا غير ان مراسيم الجري في بوسطن اختلفت هذه المرة فقد بات الأمريكيون يهرلون بما أتوا من قوة ليس للوصل إلى خط الفوز بل من أجل عبور خط النجاة والظفر بعد أن انقلب المارثون الى كانون نار ,متسابقون وشرطة وسيارات إسعاف تتسابق في ذلك المارثون للخروج من ميدان بوسطن بأقل خسائر وإنقاذ ما يمكن إن ينقذ خوفا ان يكون هنالك حلقات انفجارية أخرى أو قد تكون مقدمة لعمل تفجيري أكبر خصوصا و إن كوابيس برجي التجارة العالمية ما تزال جاثمة في العقل الأمريكي .
لا أريد الخوض في تفاصيل ما بعد شظايا المارثون والكيفية التي تم التخطيط لها وما هو المقصود منها فجميع القراءات السياسية مطروحة على مبضع التحليل ,هل أنها فعل مخطط وتخطيط مسبق من قبل أعداء النظام الأمريكي وهم كثر والحمد لله على الرغم أن معظمهم لايستطيعون أن يحركوا ساكن أو يسكتوا متحرك ,هل فعلها الصبي الكوري الشمالي كرسالة عسى أن يقرأها الكونغرس الأمريكي بتمعن ,أو أنها تعبير لبعض القوى والكيانات الدولية المتضررة جراء سياسات الولايات المتحدة وتأثيرها في خارطة استقرار ألأمم والشعوب ,أم أنها أمر دبر في ليل في خفايا البيت الأبيض من أجل استخدامه ذريعة للوصول إلى بعض الأهداف التي تحقق أجندات ومخططات النسر الأمريكي, وإحداث سبتمبر وحطام البرج من الممكن ان تعيد ذلك السيناريوا الى المشهد العالمي من جديد,وبعيدا عن الغوص في قعر الداخل ومجهر الرؤية لكن ما لفت انتباهي هو كيف كان هناك نفير عام في الاوساط الامريكية وعلى المستوى الحكومي ومتابعة افرازات ذلك الحادث لحظة بلحظة ,والتصريحات المتوالية التي رافقت ذلك من قبل المسؤولين للتوضيح والوقوف على سطح الامساك بألارض من أجل تفريغ ما حدث من مخاوف وتوجسات داخل الشعب الأمريكي من جهة ,ومن أجل إجلاء الغبار عن منظار الرصد من جهة أخرى ,فهم لم يتهموا أحدا ولم يظهروا على منابر المنصات متقولين أنهم امسكوا بالجناة وعرف من كان وراءهم ,أي أنهم لم يخدعوا شعبهم ولم يفتقدوا الى مهنية العمل ألاستخباراتي , وكل ذلك مقدمات لما أريد أن أشير إليه وارجوا ان يلتفت له من يعنيه الأمر في بغداد ,هو خروج أوباما أمام الشعب الأمريكي ليشرح لهم حقيقة ما جرى مبينا إن تلك الإحداث لن تستغرق وقت طويلا في البحث عن فك خطوط العملية التي ضربت بوسطن على الرغم من أن عدد القتلى لم يتجاوز أثنان ومع احترامي للنفس البشرية فهي مقدسة أينما وجدت وأينما حلت ولكن من واقع المقارنة وما يصاب به شعبي من قاصفات انفجارية ل اتعرف من تأتي والى أين ستنتهي حاصدة بين الفينة والأخرى أكوام بشرية .
انفجارات العراق بالأمس والتي ضربت اغلب تخوم الأرض في بلدي دون ان يدلي من وضع الشعب العراقي في مثرامة الموت المتقطع الجماعي بخطاب يوضح حقيقة ماجرى وما يجري ..وأخيرا من كان يخشى ان تنقلب الدنيا أذا ما أفصح عما في معيته من أسماء وملفات متورطة فقد انقلبت الدنيا في الشارع العراقي قبل إن تقوم القيامة في البرلمان العراقي .



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين النسيان وصناعة الاصنام ..العراق انموذجا(سونار سياسي)


المزيد.....




- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...
- أناقة بطابع معماري.. هكذا تمزج مصممة أزياء بين الشرق والغرب ...
- هزيمة قاسية.. الائتلاف الحاكم في اليابان يخسر الأغلبية في ان ...
- بدء خروج عائلات البدو المحتجزة في السويداء بعد الاتفاق على إ ...
- -قدرات محليّة-.. إيران تستبدل الدفاعات الجوية المتضررة في ال ...
- الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة ا ...
- استخبارات ألمانية: -روسيا تكثف التجسس في ألمانيا كما بالحرب ...
- السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار ا ...
- مباحثات بين رئيسي الجزائر وزيمبابوي تتوّج بالتوقيع على اتفاق ...
- مرض الكبد الدهني.. ما هو وكيف يتم علاجه؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الكاتب - مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة