أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رابح عبدالقادر فطيمي - السورين وخرافة التدخل الخارجي














المزيد.....

السورين وخرافة التدخل الخارجي


رابح عبدالقادر فطيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 21:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


طاحونة الموت مستمرة في سوريا يديرها صاروخ
السكود واسع التدمير والباليستي البالغ الدقة في الأهداف .مجازر يومية من درعا جنوب البلاد الى دير الزور شمالا ،تفجيرات تضاعف الرعب لدى المواطن ,اختلطت الدماء السور يا مع لقمة الخبز تتزامن مع القصف على مخابز وبالمداد في الجامعات .السؤال الملح من دفع السورين الى هذا المصير؟ وانسحب وراء الستار يراقب المشهد ,في سوريا وقع الفاس في الراس ولي الضرب الضرب ولي الهرب هرب .اليوم مهمة شرفاء السوريا وغير السورين إنقاذ مابقي من أرواح ومن وطن يحترق ’التقسيم غول آخر يلاحق سوريا ,معركة في الحقيقة تفوق طاقة أصحابها, كان أصحابها يعولون على الخارج لم ترسم خطة المواجهة ولا المآلات والإنعكسات ,وانا أتحدث مع الشعب في بداية الإحداث الكل كان يعول على الخارج وأخذ ليبيا والعراق نموذجا ,والذي لم يدركه أغلبية الشعب اختلاف الأهداف بينه وبين الخارج , علا صوت الخارج في الأيام الأولى وتحمس ودفع بالأحداث لتطور داعما كلامه بوعود حتى اذ تحققت أهدافه خفت صوته وكتفي بتضارب أقواله.وماذا كان يريد الخارج من النظام الا ان يكون ضعيفا ويفك ارتباطه مع حماس والجهاد الاسلامي وحزب الله يستنزف في سوريا والجيش السوري يتفكك , .يبقى السوري معزولا في ريف أدلب وحلب وريف درعا ودير الزور وداريا والقدم والعسالي وبرزة والقابون ومخيم اليرموك وفلسطين وأرزاقه وبيوته تحترق ومابقي حيا مشردا في تركيا وكردستان العراق .المعارضة في الخارج تتخبط تفتقد لرأيا سياسية واضحة للأزمة إإنحصر دور المعارضة في التصريحات الإعلامية ورفع الصوت العالي مع إلقاء الاتهامات على الآخرين وبخاصة روسيا بدل العمل على إيجاد حل يناسب المأساة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -سادة الفقر- وأرستقراطية الإحسان.. هل تخدم المساعدات الدولية ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- ترکيا.. ماذا بعد إلقاء حزب العمال الكردستاني السلاح؟
- إسبانيا: قادة الجالية المغربية في توري باتشيكو يدعون للتهدئة ...
- كلميم: وقفة احتجاجية انذارية أمام مقر المكتب الوطني الإستشار ...
- العفو الدولية تنتقد دعوة رئيس كينيا لإطلاق النار على المتظاه ...
- ايران وإسرائيل، ماذا بعد الحرب؟
- بصدد الموقف تجاه الحرب والهدنة في حرب إسرائيل وأمريكا على ا ...
- تضامنا مع الشعوب المناضلة ضد الحرب والاستعمار والديكتاتورية! ...
- بناء حركة عالمية ضد الإبادة الجماعية في فلسطين


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رابح عبدالقادر فطيمي - السورين وخرافة التدخل الخارجي