أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ماجد هديب - أعناق وأرزاق تحت مقصلة الحكومة














المزيد.....

أعناق وأرزاق تحت مقصلة الحكومة


ماجد هديب

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 15:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


أعناق وأرزاق تحت مقصلة الحكومة
بقلم ماجد هديب

يبدو أن غزة التي ذاع صيتها وفاقت في شهرتها مدن , بل دول متقدمة, لما فيها من كرامة أصبحت وكأنها تُؤرق منام مسلوبي الكرامة , وما فيها من عز أصبحت تُغضب أيضا من اختاروا حياة الذل والمهانة , وما فيها من صمود يُخزي جباه من رهنوا أنفسهم لدول البترودولار والعمامة, فلما هذا الحقد الدفين على غزة؟ ,هل توارث هؤلاء حلم رابين ؟. خسئتم, فلن يبتلع البحر غزة , ولما يتلاعب هؤلاء أيضا بمصير موظفي السلطة ممن كانوا وما زالوا رمزا للعزة؟ .فهل سيحقق هؤلاء حلم رابين ؟. خسئتم فوالله لن تموت في شوارع غزة وأزقتها روح الثورة , فقامة الموظف فيها ما زالت منتصبة, وان كانت رقبته هناك على المقصلة , فقامة الموظف ما زالت شامخة تماما كالمئذنة .
فهل خرجت الجبناء على المتاجرة بغزة وموظفيها , وفي ظل تخاذل القيادة على التلاعب بمصير قضية ومناضليها, وفي ظل تولي أمرنا سفهاء بعد غياب الثورة ومسئوليها, فنحن هنا في غزة لم نكن يوما منافقين, ولن نكون في ذات يوم مداهنين , ولن نكون بالغد مأجورين, فلا تحاولوا زرع الخوف في عقولنا, فنهاية الفلسطيني في غزة ليست مجهولة, فإما هي حياة عز وبطولة , وإما موت به رجولة رغم الصمت على هذا الحصار الخانق, رغم اضطهاد الحالمين بوطن وهوية, فلا تحاولوا زيادة آلامنا لأنكم لن تكسروا فينا الوطنية , فتارة تقطعون الرواتب عن الموظفين وعن اسر الشهداء والجرحى ,وتارة عن أسرى الحرية ,والمنتفعين أيضا من وزارة الشئون الاجتماعية.
فهل خرج الأسرى من سجونهم والشهداء من قبورهم وغادروا للهجرة أو العمل في دول عربية ؟.فلما هذا التلاعب بلقمة العيش يا من اعتقدنا أنكم بتم لنا أصحاب ؟ .أحجتكم هي تحديث البيانات ؟ ,أم انه السيف المسلط على الرقاب ؟. لما تتلذذون بعذابات الناس وتزرعون الخوف في نفوس الشباب؟ ,فما هي حجتكم اذا عند تسليم غزة رغم ما كانت وما زالت تعاني من محن وصعاب ؟.

كفى تلاعبا واستهتار بالموظف وحقوق الثوار, فنحن في السلطة ومن قبلها في الثورة قبل توليكم أية مسئولية يا عبدة الدولار, فبقوتنا وكرامتنا أصبحتم وزراء وبتم تمتلكون القرار, وبقوتنا أيضا ستعودون إلى حيث كنتم في بلاد الغرب تجمعون الدولار.
آن وقت رحيلكم, فرحيلكم عنا بات نصر للقضية, فمن يريد وطن ويبحث عن حرية فما عليه إلا أن يوفر مقومات صمود لا أن ينتزعها باسم الشفافية, كفاكم ذبح الشعب والموظف بقراراتكم العبثية..أوجه ندائي إلى رئيس الشرعية, إلى رئيس السلطة والدولة الفلسطينية :أنقذوا الموظف والثائر من تحت مقصلة الفياضية.
[email protected]



#ماجد_هديب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنطال الساحل وأولويات الأمن الوطني
- موظفي غزة ما بين مطرقة السلطة وسندان حماس
- غزة ما بين انعدام الرجولة فيها وتعاظمها
- برقية عاجلة إلى نشطاء الانتفاضة السورية
- فلسطين قيادة بلا شعب
- قبور العرفاتيين وأرواحهم تشارك السوريين ثورتهم
- مِنْ غَزَّةَ الْعِزَّةِ وَالْإِبَاءْ إِلَىَ سُوْرِيَّةَ الثَ ...
- الأردن لمن بناها وليس لمن نعاها
- الأنظمة العربية بين رياح من صنعتهم وغضب من استعبدتهم
- في ذكرى الانطلاقة:لنستمر في المفاوضات في ظل الاستيطان والانق ...
- رسالة مواطن في نار الدنيا الى الياسر في جنة الاخرة
- في ذكرى اغتيال أحب الناس


المزيد.....




- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...
- بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي -البقاء على هامش- الصر ...
- -الله وحده أنقذ إسرائيل من إيران- – مقال في جيروزاليم بوست
- عشرات الإسرائيليين يهاجمون جنوداً في الجيش الإسرائيلي في الض ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 16 شخصاً بهجمات روسية على مبنى سكني ف ...
- خبير عسكري: الاحتلال يزيد ضغط عملياته بغزة مع احتمالية الذها ...
- موجة حر شديدة تضرب أجزاء من أوروبا وتحذيرات من حرائق
- مكالمة مسربة تثير غضب التايلنديين من رئيسة وزرائهم
- رئيس جامعة فيرجينيا يستقيل بعد ضغوط من إدارة ترامب
- عشرات القتلى في فيضانات بباكستان


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ماجد هديب - أعناق وأرزاق تحت مقصلة الحكومة