أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الشرقي لبريز - متي تتدخل الدولة المغربية لتحمي القدرة الشرائية للمواطن , و اكثر المواد استهلاكا في قبضة العفاريت و التماسيح














المزيد.....

متي تتدخل الدولة المغربية لتحمي القدرة الشرائية للمواطن , و اكثر المواد استهلاكا في قبضة العفاريت و التماسيح


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متي تتدخل الدولة المغربية لتحمي القدرة الشرائية للمواطن , و اكثر المواد استهلاكا في قبضة العفاريت و التماسيح
تعد مادة الدجاج من اهم المواد استهلاك بالمغرب اذا انها تتجاوز 52 في المئة من مادة اللحوم المستهلك عموما . و يصل استهلاكها حسب الاحصائيات الرسمية الى اثنان و ثلاثين الف طن شهريا , الا ان المشتغلين في القطاع يقدرون العداد المستهلك بخمسة و اربعين الف طن شهريا , و رغم هذا العدد الكبير من الاستهلاك هذه المادة , فان الدولة لا تتدخل لمراقبة الاسعار بهذا القطاع الحيوي مما جعله في يد مجموعات احتكارية تتلاعب في الاثمان و الجودة , و قد حكمت هذه المجموعة الاحتكارية قبضتها على انتاج الكتاكيت و الاعلاف , فمقارنة بسيطة جدا بين سعر هذه المادة بالجارة الاسبانية و بلدنا نقف على الفارق الحاصل في الاسعار , فثمن الكيلو غرام و الجاهز للاستهلاك بالجارة الاسبانية لا يتجاوز واحد اور اي ما يعادل في اسوء الاحوال اثنى عشر درهما رغم ان معدل الدخل الفردي بالجارة اكثر منه ارتفاعا عنه ببلادنا , و ايضا وجود القوانين الاجتماعية الحامية للمواطنين بما فيها تعويضات العطالة , عكس بلادنا حيث ان سعر هذه المادة الاكثر استهلاكا يضاعف سعره بحولي 2,5 في احسن الاحوال بل يصل و الغالب الى ضعفه ثلاثة مرات للكيلوغرام الواحد . مما يجعلنا نتساءل عن سبب هذا الارتفاع في سعر هذه المادة المستهلكة من طرف السود الاعظم من المغاربة ؟
ان سعر الدجاج تتحكم فيه مجموعات احتكارية احكمت قبضتها على القطاع من خلال المراحل الاساسية للإنتاج و التي تبدأ بالكتكوت , و ايضا الاعلاف الشيء الذي يثقل كاهل الفلاح اي المنتج نفسه , قبل المستهلك و يهدده بالإفلاس في اي لحظة لحظة و خير دليل على غياب الدولة عن مراقبة القطاع اما برغبة منها , او تحث تأثير التماسيح و العفاريت حسب تعبير رئيسها , هو كونها لم تتدخل لإرجاع اسعار الأعلاف الى ما كانت عليها قبل 20/07/2012 حيث عرف زيادة بحوالي سبعين سنتيم ( 70 سنتيم ) فى ارتباط بالزيادة التى عرفتها المواد المستعملة في تكوين الاعلاف بالسوق العالمية , الا انه رغم ان ثمن هذه المواد انخفاض ببورصة شيكاڭو , هذه الاخيرة التى تعد المرجع في سعر الاعلاف عالميا الى اكثر مما كان عليها من ذي قبل , لكن العفاريت و التماسيح المتحكمة في السوق المغربي لم تخفض الزيادة التى لحقت أثمان الأعلاف ببلادنا . هذا اضافة الى ان الدولة لا تتدخل لمراقبة جودة الكتكوت وفق المعايير و المؤشرات المستعملة دوليا , حيث ان تدخلها سيخفض سعار هذه المادة , و لفهم العملية اكثر ان الكتكوت الذي تتوفر فيه المعايير و المؤشرات المعمل به دوليا يستهلك حوالي ثلاثة كيلوغرام و اربعمئة غراما ليعطي انتاج حوالي 2 كيلوغرام من اللحم , لكن السوق المغربية غالبا ما يتم اغراقها بأنواع من الكتاكيت اقل جودة , يصل استهلاكه الى اكثر من اربع كلوغرامات و نصف من الأعلاف طبعا هذا الفرق يؤثر على ثمن العرض بالسوق الاستهلاكية , و اغرق السوق بهذه الانواع من الكتاكيت يتم عبر السماسرة , كما ان الدولة لا تتدخل في مراقبة جودة الاعلاف و خضوعها لمعايير الجودة الدولية حماية للفلاح و المستهلك .
ان غياب الدولة عن مراقبة القطاع و تأهيله يهدد السلامة الصحية للمستهلك اولا , و ذلك نظرا لغياب مدابح مجازير تتوفر فيها الشروط الصحية وحتى ان وجدت فهي لا تتجاوز عشرة في احسن الاحوال عكس ما التزمت بها بعض الجهات المشتغلة بالقطاع حين تلسمها دعم من الدولة , حيث التزمت بخمسين وحدة دبح متوفرة فيها الشروط و المعايير الصحية عند نهانة سنة 2012 , لكن وعدها لم يتحقق و اعتقد جازما انه بفعل تدخل التماسيح و العفاريت , الامر الذي يطرح تساؤلات عدة اين و كيف صرف الدعم ؟ بل الاذكى من هذا من الذي استفاد من الدعم و الامتيازات التى منحت للقطاع ؟ خصوصا و ان اغلب الفلاحين مهددون بالإفلاس , و حاليا تعرض اكثر من 48 ضيعة بنواحي الجديدة للبيع بالمزاد العلني الناتج عن الديون التى تراكمت عليها , و تهديد المشتغلين بها بالتشرد و الالتحاق بعدد العاطلين .
الشرقي لبريز



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال مناجم تويست يقبعون بسجون النظام
- يا شيوعيي العالم اتحدوا


المزيد.....




- مغامر يوثق سباحته داخل كهف ساحر مخف في لبنان
- دُمر بالكامل في غضون ساعات.. لحظة اشتعال فندق تاريخي في كالي ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعلن حل حكومة الحرب بعد طلب بن ...
- النائب العام الروسي يلتقي نظيره المصري لأول مرة
- صحيفة تتحدث عن اختفاء ثلاثة مدانين بالتجسس لصالح روسيا في بو ...
- مستشار بايدن يزور إسرائيل لتجنب التصعيد على الجبهة اللبنانية ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يحل حكومة الحرب
- نتنياهو يعلن حل حكومة إدارة الحرب
- خارجية سويسرا: بالخطأ تمت إضافة العراق والأردن إلى قائمة الم ...
- الوقت المثالي للذهاب إلى النوم


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الشرقي لبريز - متي تتدخل الدولة المغربية لتحمي القدرة الشرائية للمواطن , و اكثر المواد استهلاكا في قبضة العفاريت و التماسيح