المرآة الليبية والسياسة

فاطمة بن خيال

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 17:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

المراة الليبيه بدأت في الدخول الى الساحه السياسه بقوة لانها ام الشهيد ولانها شاركت في الثورة ولانها دعمت الثورة
ولانها قادره ان تكون عضوه مؤتمر وايضا رئيسه حزب وزيرة ورئيسة وزراء وايضا في اعتقادي في استطعها ان تكون رئيسة دوله ليبيا الجديده
اكرر الجديده , في العهد السابق كانت السياسة حكرا على الرجال فقط. الثقافة الذكورية للمجتمع الليبي والتي جعلت القيادة والريادة مهمة من مهام الرجال، بينما جعلت المرأة مجرد تابع له
الثقافة المجتمعية التي جعلت دور المرأة قاصرا على كونها زوجة وأم وبعيدة تماما عن الحياة العامة.
ولكن دخول الثوره غير الكثير في المجتمع الليبي بصفه عامه والمرأه بصفه خاصه , أصبح هناك ثقافه جديده وحديث يدخل البيوت كل يوم عن الاحزاب مثلا والقوانين والدستور ومن يعزل ومن يبقى وهناك عضوا جديده و وزيرة دخلت في تشكيله الوزارت الجديده والخ ..
بدا الحديث مؤخرا عن الدستور ومن سيضع الدستور وهل سيبقى دستور 51 ام سيتغير , وهل سيكون هناك خطط جديده للمرأه في المجال السياسي وبعض المنظمات الليبيه التي تهتم بشأن المرأه كانت طيلة الفتره الماضيه تقيم ورش عمل حول المرأه الليبيه في الدستور وعن حقوقها وبعض المنظمات الاخرى شجعت المرأه على دخول العالم السياسي ك وزيره او عضوه , وفي هذه الفتره الاخيره ازداد الاقبل على كليه العلوم السياسيه هذه اكبر اشاره بأن الفتاه الليبيه أصبحت مهتمه بهذا الشأن وتدخل بكل قوة وثقة .
التشجيع مهم في هذه المراحله والدعم وفتح الابواب والدفع بهن ,لأن المراه الليبيه قادره على هذه الساحه كانت قادره على الدفع بي أخوها وأبنها أيضا هي قادره على هذا المجال .
لنساعدها ونقف بجنبها فهي ليست امرأه فقط فهي كل ليبيا .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل