خضر ابو موده العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 01:43
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
اهلا بيوم الحريه يوم 9 نيسان الخالد
يمثل يوم التاسع من نيسان أهم الأيام في تاريخ شعبنا الحر والذي تخلص فيه من اعتى نظام فاشستي اجرامي بحق شعبه وابناء جلدته ونقدم الشكر الجزيل لاصدقائنا الامريكان والانكليز والشرفاء الاخرين الذين قدموا العون للقوات المحررة وقاموا بتطهير ارض العراق من رجس البعث وجلاوزته الاوغاد و هذا اليوم يعتبر من أعظم ايام ثورات الربيع العربي واولها ، وهذا بشهادة البعيد قبل القريب
لذا يعد هذا اليوم يوماً تاريخياً هاماً في تاريخنا المعاصرلكونه كان بمثابة شهادة وفاة رسميةلنظام البعث الفاشي وإعلان دولي بنهاية نظام هدام الاجرامي وكل مايحمله طاغيته من عقل فكر شيطاني مدمر وثقافة تسلطية وكان اجتثاث لنظام أسري دكتاتوري سلطوي استغل طيبة شعبنا
وكان إعلانا تاريخيا بولوج عراقنا الجديد عصر الدولة المدنية الحديثة، وسيادة القانون، ودولة المؤسسات والنظام، وكان يوماً فاصلاً بين عصرين، عصر مليئ بالفوضى والحروب والموت واللا إستقرار ودولة المؤسسات الصورية الهزيله وعصر دولة التمدن و التنمية والتطور والديموقراطية الحقيقية.
والجميل في هذا اليوم انه لايمثل رحيل طاغيه بنظامه الديكتاتوري المقيت وانما يمثل رحيل منظومة التخلف، وعصابة الفساد، وثقافة التزلف، وقيم السلبية
ومنذ عام 2003وحتى اليوم حاول ويحاول ايتام البعث الذين تحولوا بين ليله وضحاها الى مؤمنين ووعاظ لخدمة دول الارهاب العربيه والاسلاميه وسموا تنظيماتهم البعثيه الارهابيه بأسماء دينيه اسلاميه وجربوا كل وسائل الفرقه الطائفية والقومية ونشروا الحقد والتباغض بين ابناء شعبنا واساؤوا لبعض رموز الدين لتفجير الاوضاع لصنع عراقا عنوانه الدم والكره والثأر والحقد وعملوا على جر البلاد الى المنزلقات الطائفية ..الا ان شعبنا والشرفاء فيه من اهل السياسه والدين كان درايه بمخططاتهم و يحسنون التعامل مع هذه الازمات بالرغم من انزلاق البعض في هووس الاحتراب الطائفي الذي راح ضحيته الاف من الابرياء ,والتاريخ لهم بالمرصاد سيخزيهم كما اخزى سيدهم المقبور هدام
واليوم بعد تجربة السنوات العشره من تحرير عراقنا نريد دولة مدنيه اركانها الدستور والديمقراطيه والمواطنه يكون فيها العمل المشترك لجميع مكونات شعبنا من اجل التطبيق العملي للدستور وروحه , ولان الدوله المدنيه تحافظ وتحمي كل ابناءها بغض النظر عن قوميتهم ودينهم وطائفتهم وتقوم على السلام والتعايش السلمي وقبول الاخر والمساواه في الحقوق والواجبات وتضمن للجميع حقوقهم وتكون السلطه للدوله في حال تعرض حق اي مواطن للانتهاك
و سيعيد شعبنا بكافة مكوناته معرفة أنفسهم، وسيكتشفون أنهم شعب أصيل وحضاري وعظيم، وأنه ليس بشعب متخلف ولاشحات ولاجاهل كما تصورة للعرب والمسلمين سائل الاعلام الحاقدة
ومانتمناه من شعبنا أن يُدرك كل شخص فيه مسؤوليته الوطنية، وأن يعمل كل فرد مابوسعه في سبيل بناءه حتى يستعيد عافيته وصحته من جديد خاصة وقد تخلص من عقدته المزمنه، ومشكلته الكبرى المتمثلة في رجل المشاكل الأول في منطقة الشرق الاوسط القائد الرمز الملهم، رجل الضرورة الجرذ هدام
وعلينا نحن اهل العراق أن لانكون جحودين وننكر جميل وفضل أمريكا وصحبها ومن والاها لتحرير بلدنا ، وأن نكون شجعانا ونذكر الأفعال المشينة التي ارتكبها العرب والمسلمين بحق العراق أرضاً وشعبا.
علينا ان نشكرأمريكا التي قررت أن تنقذنا من أقذر حزب وأرذل طاغيه في العالم واشقائنا العرب والمسلمين وقفوا بكل قوه ضد المشروع الأمريكي، وبذلوا كل شيء من أجل ذلك، لكن إرادة الحق كانت فوق ارادتهم .
ونشكر الصديقه أمريكا التي حققت امنيتنا بأن جعلت من البعثيين أضحوكة في كل العالم، وكشفت زيف إدعائاتهم بالبطولة والرجولة، وإذا بهم ينهزمون من أول جولة (بالملابس الداخلية) وعلى الهواء مباشرة.
ورغم هزيمة البعثيين المكلله بالخزي والعار لازال العرب يمجدون الجبناء البعثيين وخلقوا منه رجالا، وأخذوا يمجدونهم في فضائياتهم وإعلامهم، وشكرا لا بل الالاف التشكرات لأمريكا التي قدمت اكثر من 4000 شهيد من اجمل شبابها على أرض العراق من أجل ترسيخ الأمن والديمقراطية فيه.
ولاننسى لاشقائناالعرب الذين أرسلوا لنا بهائم الحسه والرذيله تقتل وتفجر وتذبح بلا رحمه اطفالنا ونسائنا وشبابنا بينما اصدقائنا الأمريكان جاؤوا لنا بمشروع الديمقراطية وقدموا كل انواع الدعم والتأييد لعراق الديمقراطية
العرب المسلمين جلبوا لنا دينا جديدا يسمى دين (الوهابية والسلفية)، هدفه تدمير العراق والعودة به إلى حكم الأقلية.
و رفض امة العرب أن تشطب ديونها التي كانت تمول قتلنا بيد هدام وزبانيته و أخذوا يطالبوننا حتى بأجرة كل مواطن عراقي يقيم في بلدانهم
بينما أمريكا الامبرياليه العزيزه شطبت عن عراقنا كل مديونياتنا وحثت دول العالم على ذلك. واخيرا في هذا اليوم العظيم نهنئ شعب عراقنا الجديد ونتمنى أن يُكتب لتجربته النجاح، كي يكون قدوة لكل دوله عربيه واسلاميه مجاورة ونشكر امريكا ومن ساعدها على تحرير عراقنا .....والمجد والخلود ليوم الحريه العظيم 9 نيسان الخالد
خضر ابو موده العراقي
#خضر_ابو_موده_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟