جدعان فايز ابو مغضب
الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 18:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اي جهل ان لم نقل غير ذلك, ان تحتقر وتسب معتقدات الاخرين . وتحتقرها . متباهيا بما تعتقد وتؤمن .
...اقل الاهانات . انك ستعرّض دينك للمهانة ..من قبل الاخرين
. اليس الولد المشوم يسبب لاهلة المذمه . ويدل على تربية اهله . فتاتيك التحديات ... ليس بفلم بل الف لون (وابداع في الافتراء!) والتحدي . أو بتدمير سفارة وقتل من فيها ... وما يهمني ما يخصنا .
كيف يتسع لك هذا العالم . بدلا من أن تعيش بدينك سعيدا . محترما . أتعيش شاهرا سيف الاسلام ؟ مقلقا العالم ونفسك؟ .
هو الاسلام الاميركي واسلام الغرب ليقنع مجتمعاتهم بالحقد والتشهير باسلامنا ورسولنا ومقدساتنا وتذهب باحترامنا ....وليبررون لمجتمعاتهم دعم انظمتهم في حروبهم على بلادنا .وليحشدوا اديانهم وتسيسها في عهر سياستهم .
اي لا ينتظرون المبررات ! لتدمير شعوبنا ونهب ثرواتنا . بل يضنعون المبررات .. ويسوقونهها مستخدمين غباءنا . واغبيائنا ان لم نقل غير ذلك .
يجري تحت سمع وبصر الانظمة بالوكالة . بل تحشد هذه الانظمة مهاراتها العريقة بالعهر على شعوبنا .
الادهي ان هذه الانظمة بالوكالة تنظم الى نادي لعبة الانظمة الغربية
شاهرة سيفها ضد الارهاب .
كيف تقنعنا انها ضد (الارهاب ) و مكتباتها الدينية . وافتاء علمائها . وتوجه خطبائها تصب في دعم الغليان التعصبي !.
واضن ايضا تحضى ما يسمونه إرهابا ويسوقوه إرهابا يُحضى بالدعم المادي . من بوابات الانظمة الخلفية . وبعلم المخرج المسرحي نفسه .
اللجهل يبكي ... لان الذكاء قد اخذ اجازة مفتوحة !
الذكاء الخبيث في خدمة الجهل .فيصبح الايمان مجردا من العقل .في حالة انفصام الجنون..
بتقديرنا ان خائن الاديان والشعوب , انظمتها انفسهم , واولي الامر منها .في ضلهم
... (ان الله بالعين مانشاف ! ولكن بالعقل اندرك!)...اي ما يحصل من نتائج تدل على الاسباب . وتاتي بالبرهان .
حجتك أن كتابك قال انه الحق ... وخير دين للعالمين . وخير امة أخرجت للناس . وانه قول الله .
رائع ان تنسجم مع ذلك . ونعتز ونفخر . لكن ان تفرضه على الاخرين يعني الغاء والاقصاء !!. او اعلان حربا على الاخرين معلنه !
في زماننا هذا :
زماننا ليس زمان القطيع اذا ما اذا قال زعيم قبيلة خزاعه اسلمت , اسلمت كل خزاعه!: .
أو اذا انتصرنا حربا على كسرى خضع كل شعبه . واصطفوا خلف الإمام المنتصر . لا يفقهون الا ما يقلدونه كيف يفعل . يصفون (خاشعين ) وهم حتى اسم الدين بعد لا يعرفونه ... ولا اللغة العربيية ... السهلة يفقهون! . والزمن سيحدد جيلا بعد جيل ..(واحفادهم من العامة سيقولون :انا وجدنا اباءنا ....)
واذا قال الامام *لا الاه الا الله..محمد رسول الله . * رددوا خلفه وفعلوا مثله . كما كان . قد حصل في زمان مضى . لان الغالب كان سيفا حاكما . عليك ان تقبل !. والا اصابك ما اصاب كسرى وبناته وممتلكاته وعساكره!...
تخيل!! اصلحك الله! اذا ماكنت من الخاصة ويجب ان تتعلم اللغة والتجويد واللا تلحن ! وان تقر وتؤمن ! ..
حصل في زمان مضىى. وكان مبررا في زمانه .
عبرة عن النبي صللى الله عليه وسلم :
قبل أن يصل الاسلام الى الاقوام الاخرى, تستحضرني ؛قصة سهيل بن عمرو بن عبد ورد العامري كان من قال للرسول الكريم نفسه في حكاية صلح الحديبيه : (لا ! أكتب محمد بن عبد الله .. لا تكتب محمدا رسول الله!..وعلى وعمر رصي الله عنهما في حضرة النبي ..فبعد جدال . محى الرسول الكريم سيد الحكمة والعقلاء ...باصبعه !) .وثبّتوا النص: (الهم . بدلا من بسم الله الرحمن الرحيم . ومحمد بن عبد الله ... بدلا من ان يكتب محمد رسول الله .
الادهى كل يوم تُنسب باسم الاسلام مذابح وانتحارات وتفجيرات وزحوف تحب الجنة .... يمكنك ان ترى الجنة في فوهة بندقية (عدوك) !! .
فهل بإمكانك ان تحقق اخضاع العالم بما تعتقد؟! وتفرضه ؟ وتقيم مملكة الاسلام ؟ وبقتل كل كافر؟ في عصر اقله في زمن التكنولوجيا العسكريه؟! .وهو عدوك ! وهو صانعها ! . فهل يصنعها لتنتصر عليه؟او يبيعك لتقتله.؟
ملوكنا ورؤساء حكوماتنا يتبرأون عهراً ونفاقا , ويسمونه ارهابا !..ولكن مكتباتهم تعج بعشواء الاتفتاء . وبتشجيع العلماء وخزائن الكتب بما يساهم .
ملحوظة محيِّرة:
بالمقابل ملوك ورؤساء وامراء وقادة وعسكريين وكتاب و وعّاض . العرب والاسلام في بلاد العرب تُخزَّن في خزائن الغرب والشرق اموالهم . ويفرشون ارضنا لاساطيلهم العسكرية بحرا ووجوا وارضا .
كيف تفسير هذا ؟
اللجهل يبكي ... لان الذكاء قد اخذ اجازة مفتوحة !
والعقل يتيم ... لان الايمان مصاب بالانفصام . والهزيمه . ويغلي الجهل في اقدس ارض الله.
يا اممة الملاين والمليارات في بنوك الغرب الغريب ... وامة الملييارات البشرية التي يلتهب في وجدانها البرق الحارق لتلافيف مخها الغارق في الجهل العتيق .
يا امة المليار والنصف !! من يضبط هذا العرس الغوغائي ؟
#جدعان_فايز_ابو_مغضب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟