أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير المجدوب - أسس الفلسفة الوجودية ( نمودج سارتر )















المزيد.....

أسس الفلسفة الوجودية ( نمودج سارتر )


سمير المجدوب

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 20:01
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أسس
إذا كانت الحداثة تتميز بوعيها بذاتها ووعيها بالزمن، وبأن الوعي مصدر معاييرها وإلهامها وقيمها، فإن نيتشه قد ذهب إلى أن هذه الحداثة فارغة وبدون مضمون، فهي لم تأت لنا إلا بالعدمية. بشرت الحداثة بالعقل، إلا أن هذا العقل لم يقدر على تحقيق التوافق الذي كان يقوم به الدين، فقد هاجمت الحداثة الدين أحلت العقل والعلم محله، خطا نيتشه هنا خطوة أخرى، إذ لجأ إلى الأسطورة، فبما أن التراث الديني لا يمكن أن يستعاد مرة أخرى بعد التنوير، فإن الأمل عند نيتشه لا يمكن أن ينعقد إلا في الأسطورة، ومن هنا وضع نيتشه أمله في إمكانية عودة الروح الديونيسية، روح الإقدام والمغامرة كما أصبح الفن عند نيتشه هو الذي يعوض ضياع الميتافيزيقا، أو يصبح هو الميتافيزيقا الجديدة، وما دفعه نحو النظرة إلى الفن هو أن الواقع أصبح وهما زائفا، والفن الوحيد القادر على ربطنا بالوجود الأصيل، وعلى هذا كان تأثير نيتشه قويا على الاتجاهات الفكرية التي ظهرت من بعده، و ندكر منها التيار الوجودي الإنساني، إن الأساس الذي ارتكز عليه هذا الاتجاه مسألة الحرية والمسؤولية والقلق المرتبط بها، هذه المفاهيم لم تأت من فراغ، بل نتيجة من تحول طرأ على في الفلسفة والعلم.
لقد حدثت ردود أفعال مضادة تمثلت في التيار الروحي المعاصر ، وذلك بسبب سيطرة الإتجاه المادي التجريبي والأبحاث العلمية التي أصبحت صيرت الإنسان مجرد آلة، مع سيطرة فكر المطلق التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر، نادى بها أعلام الفكر المثالي كانت وهيكل، إن الإنسان الحقيقي عند هؤلاء الفلاسفة هو الإنسان الكلي الذي تتمثل ماهيته في العقل النظري. أما جزئيات هذا الإنسان المطلق، هي متغيرات للحقيقة الكلية، وبالتالي لا قيمة لهذا الوجود الفردي المتغير. هكذا أدى الإتجاه المثالي إلى القضاء على فردية الإنسان ومحو حقيقته المتعينة ووجوده الحقيقي المعاش. إضافة إلى أن أوربا عاشت حربين عالميتين مدمرتين، مما أدى إلى ظهور مشكلة حياة الإنسان ومصيره وحريته وعلاقته بالآخرين، وأصبحت كل هذه المشكلات التي تأثرت بالحرب والقهر موضوعا لتأمل الفلاسفة، إذ تعرض الفلاسفة المعاصرين لمناقشة موضوع مسؤولية الإنسان الفرد، والقلق المرتبط بهذه المسؤولية، وهكذا نجد أن كل تلك الظروف حولت الفكر الأوربي إلى البحث في مشاكل الإنسان، ومن ثم ظهر الإتجاه الوجودي الإنساني في القرن العشرين، كان شعاره " الرجوع إلى الإنسان" بإعطاء قيمة للوجود الإنساني، واكتناف العالم الداخلي للإنسان، خاصة بعد إعلان فرويد نظرياته عن اللاشعور الذي أصبح له دور كبير في حياة الفرد وسلوكه. لقد فتح فرويد بهذا الإعلان الطريق أمام اكتشاف حقيقة الإنسان الداخلية، فتابعه في ذلك كثير من الفلاسفة الذين ساروا في نفس الإتجاه الإنساني لكن بأساليب ومناهج أخرى حاول إعطاء قيمة للوجود الإنساني، منهم، كيركجارد، هيدكر وسارتر،وغيرهم. لقد تلاقت افكار هؤلاء الفلاسفة مع أفكار نيتشه، لأنه مع فلسفة نيتشه، أصبحت الحقيقة إنسانية، كل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، كما صار التاريخ أيضا إنسانيا، بل الأهم من هذا كله صار الإنسان نفسه إنسانيا .وبما أننا تحدثنا عن ظروف نشأة الفلسفة الوجودية، من دون ريب فسندخل في واحتها ونركز على أهم أعلامها " جان بول سارتر" آخر الفلاسفة الوجودين ومن أهم من عبروا عن روح عصرهم وعن الصراع الذي تخبط فيه إنسان القرن العشرين، فهل مازلنا نتذكر جمل سارتر الجارحة _" "نحن محكومون بالحرية" ، العالم مرآة حريتي" ، أنا العدم الحقيقي السكران بالغرور" ، "أن نموت يعني أن نصبح فريسة للأحياء، وحين نكف عن الوجود تسير حياتنا نحو قدرها". ، "المعرفة هي الانطلاق نحو شيء ما، الانطلاق نحو العالم لإعطائه معنى". "
إن ما ميز سارتر عن غيره من الفلاسفة المعاصرين هو طرحه لنظرية الوجودية، هذه الفلسفة تقوم أساسا على نظرة إلى الإنسان الفرد الذي ترى أن وجوده هو أهم صفاته، وأنه كما يرى سارتر غاية في ذاته، ولا أهداف ماورائية لوجوده، بل هو الذي يحدد أهدافه بنفسه، كما تؤكد، من جهة أخرى، على أن حرية الإنسان مطلقة لا حدود لها. سعى دائما إلى رسم صورة للوضع البشري، بمعنى أدق سعى إلى رسم صورة للوضع البشري، بمعنى أدق، سعى غلى وضع مخطط تفصيلي للحقيقة الكونية، ومما لاشك فيه أن الفضل يعود إلى تجربة الغثيان التي تعتبر الأساس الذي قامت علية فلسفة سارتر الوجودية، اتخد من خلالها سارتر نزعة تشاؤمية عدمية، عبتية، كشف عن أصل عن حقيقة الوجود أصل العدم.

فكرة الغثيان

حدثت لجان بول سارتر تجربة أساسية، حينما كان يدرس الفلسفة بإحدى الثانويات، وهي تجربة وصفها بتفصيل دقيق في أول رواية له، نعني بها "العثيان"، إنها تجربة اعتمدت عليها الفلسفة الوجودية، لأنها تكشف عن جوهر الوجود، إذ تعطي نظرة جديد لعالم الأشياء والإنسان، فترفع بذلك الحجب عن الوجود، إنها تجربة وجود الكائن أو بشكل آخر، صفة أن تكون الموجودات عبثية، ولا تتمتع بأي تباث، وإن كانت تبدو لنا أنها لا تتغير، فذلك بسبب كسلها وكسلنا، وهذا ما سما سماه سارتر "بالطابع العرضي للوجود"، فإذا كانت تلك الأشياء أو الموجودات غير ضرورية، تفقد هويتها وحقيقتها، فإن حقيقة وجودها تبقى على الرغم من أنها غير مبهمة بدون معنى، تمر بخفاء وتختبئ وتبدو مجرد سراب في الوجود الغفل، وبالتالي لا توجد قواعد لهذا الوجود، إنه وجود تحكمه العبثية، فكل شيء ينزلق ويتلاشى في هذا العالم، ونتيجة لهذا الانزلاق والتلاشي للعالم اليومي، نغوص في بحر من الغثيان، يقول سارتر في "الغثيان" : " ألم ألمس أبدا قبل هذه اللحظة ما تعنيه كلمة وجود ، كنت من مثل الآخرين، ممن يتجولون على شاطئ البحر بثياب الربيع أقول كما يقولون : البحر أحضر، والنقطة البيضاء هناك نورس، ولكن لم أكن أحس بأنها موجودة، بأن النورس، جيدا الشيء الموجود، ولكن كان – نورسا موجودا – عادة الوجود يختبئ، بما معناه بأنه يظهر حقيقة وجوده غير المبهمة تمر بخفاء "

ويتحول هذا الغثيان إلى الشعور بالخوف، حين تبدو لنا لعالم بهذا الشكل، فالوجود يبتلع كل شيء، ويملأ كل شيء، إنها تلك القوة التي تتضخم ولا تقف عند حد، كأنها ورم سرطاني خانق. فهذا الكشف للوجود، يسبب شعورا بالإختناق، شعور مثقل على القلب. وعن هذا الشعور الخانق بالغثيان، يتولد الشعور بالقلق الذي يكشفني لذاتي باعتباري شعورا، ويكشف لي في اللحظة نفسها عن العدم بوصفه مطاردا للوجود، معنى ذلك ، فكرة العدم تتكشف في القلق، بسبب تلاشي الموجدات واختفاءها حتى تصير كالعدم. يقول سارتر:" كل ماهو موجود وجد بلا مبرر، ويستمر في الحياة عن طرق الضعف، ويموت عن طريق المصادقة. " على نحو ما تعتقد أن الإنسان له قاعدة في الحياة ومعنى وخطة ونظام يسير وفقه، على أن هذا الأمر بدون معنى، هل توجد هناك ضرورة أو قاعدة تسير الإنسان؟ ألا توجد العبثية والتلاشي في هذا الوجود الذي أصبح مجرد شبه مظلم يطارد الإنسان، حتى أن هذا الأخير لا يعرف إلي أين يتجه لكي يعرف الحقيقة، أو أي حبل سيمسك لكي يكون آمنا؟...
حاول سارتر من هذا كله أن يحطم فكرة أي ضرورة مفروضة علينا من الخارج، ومستمدة من الأشياء أو من أي نظام ديني أخلاقي، من هنا ستطرح فكرة الحرية التي تحتل مكانة بارزة في فلسفة سارتر. ما معنى ذلك؟.. معنى ذلك أن أي مبدأ في حياة الإنسان لا يمكن القبول به سوى مبدأ الحرية. على الإنسان أن يجعل من حرية الاختيار مبدأه الأساس، وأن يقف موقف اختيار." إن الحرية تقوم على العدم، بل هي العدم نفسه، أعني الإمكانية التي أملكها في أن أكون عن طريق الوعي الموجود الذي ليس أنا، وفي ألا أكون الموجود الذي هو أنا، بل يذهب سارتر إلى أن الإنسان مرفم على أن يكون حرا من حيث أنه يستطيع أن يتحاشى الاختيار، لأن الامتناع عن الاختيار هو نفسه اختيار، والوعي هو ذاته حرية، ولا يمكن إلا أن يكون بالضرورة. ولهذا كانت الحرية عبتا ثقيل الحمل، لا مفر منه وفيها شيء شديد الوطأة، من حيث إنها تضع فوق كاهلي ثقل وجدي، وثقل العالم، ولكنها القيمة الوحيدة. لأنها لا ترتكز إلا على نفسها، كما أنها القيمة المطلقة، إذ لا قيمة إلا بها " .
علاوة على هذا القول، يرى سارتر أن لتجربة الغثيان قيمة ميتافيزيقية فهي تكشف لنا عن صميم الوجود، وهي من هذا الوجه تتيح لنا رؤية جديدة عن العالم والأشياء والإنسان، إذ من خلالها تكشف لنا العدم في القلق. وفي نفس الوقت تكشف لنا تجربة القلق عن نوعين من الوجود: الوجود في ذاته، والوجود لذاته، فالوجود لذاته هو وجود الأشياء، والوجود لذاته هو وجود الأنا أو الذات. وانطلاقا من ذلك ستكون النقطة الرئيسية في هذا الطرح، هو بيان فكرة أصل العدم، من خلال تسليط الضوء على حقيقة الوجود عند سارتر، وذلك سيتم في المحور الثاني المخصص لعنوان الوجود في ذاته وأصل العدم.

الوجود في ذاته وأصل العدم

كما أشرنا سابقا أن تجربة الغثيان تكشف عن نوعين من الوجود، الوجود لذاته والوجود في ذاته، الوجود في ذاته، وجود متضمن في نفسه مكتمل، قائم بذاته، مستقل بنفسه. على هذا النحو فهو ينتزع نفسه من الخالق حتى يغلق الأبواب على ذاته. ولكن في هذه الحالة يصبح المخلوق بذاته، أي أنه لا يتصف حقا بصفة المخلوقية، إلا بأن يضع نفسه في نفسه باعتباره مطلقا قائما بذاته، مستقلا، ولا يكون في ذاته غير العدم، ما معنى ذلك؟ من الضروري أن يكون الوجود أصل العدم كما صرح بذلك سارتر، فالوجود كما قال سارتر هو نمط من السلوك الإنساني، فإذا عدنا إلى الوجود باعتباره نمطا من السلوك الإنساني، وتبين أنه إذا لم يوجد السلب لم يكن وضع أي سؤال، وخصوص عن الوجود. إن الوجود في ذاته لا يستطيع أن يوجد العدم. لأن العدم ليس من الممكن إدراكه أنه خارج الوجود، وعلى أنه تصور مكمل مجرد ولا كوسط لا متناه، يكون فيه الوجود في حالة تعلق. يجب أن يكون داخل الوجود. لكن هذا العدم الداخل إلى الوجود، لا يستطيع الوجود في ذاته أن يحدثه، ومن هنا كان السؤال الذي يتبدى لنا هاهنا بإلحاح خاص، وهو إذا كان العدم لا يمكن أن يتصور خارج الوجود، ولا ابتداء منه، وإذا كان لا يستطيع التخلص بوصفه لاوجودا من ذاته، فمن أين يأتي العدم؟
حدد سارتر هذا الإشكال على نحو أبعد، وسلم بخاصية الإنعدام، ما الذي ينعدم؟ إنه الوجود ، الوجود وحده الذي يمكن أن ينعدم، لكن العدم غير موجود، فبالرغم من ذلك، نستطيع الحديث عنه لا على أنه يملك مظهر الوجود، بل على أنه اسم مستعار للوجود، ولما كان كذلك، كان بالضرورة موجود، إذ لا يمكن أن يكون بذاته خاصية أن تعدم العدم، بمعنى أن العدم موجود من أجل الوجود، وبالتالي أن يعود إلى الأشياء الموجودة بواسطته. إذن فالعدم في الوجود هو الوجود يقول سارتر": والوجود الذي يصل العدم إلى العالم ينبغي أن يكون عدمه هو الذي يحتاج بدوره إلى أساس في الوجود ". إذا كان الوجود يحمل داخله العدم، فمن الذي يحمل صفة الوجود في ذاته؟ وكيف نفسر مسألة الوجود في ذاته باعتباره شعورا يفتح باب العدم في الوجود؟
إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يحمل صفة الوجود في ذاته حسب سارتر، وصفة المكتمل في نفسه، فهو في هوية مع ذاته، يقول سارتر:" لكن إذا كان الوجود في ذاته، فمعنى هذا أنه يحيل إلى ذاته، مثل الشعور بالذات، فإن التأمل المستمر الذي يولد الذات يذوب في هوية. ولهذا فإن الوجود هو من وراء الذات ". ويقول كذلك في موضع آخر :" الوجود بذاته هو ما هو بالصيغة التي تدل على الشعور " فالوجود في ذاته إذن هو الشعور الذي يفتح باب العدم في العالم، وبالحرية يجيء العدم إلى العالم، معنى ذلك أن الحرية هي وجود الإنسان كما أشرنا سابقا، ،. حق علينا التساؤل في هذه القضية المثيرة، ماذا ينبغي أن تكون الحرية الإنسانية، إذا كان العدم ينبغي أن يأتي إلى العالم عن طريقها؟
الحرية ليس ملكة للنفس الإنسانية عند جان بول سارتر، فهي منعزلة عنها، ذلك لأن الحرية التي تتجلى لنا كعدم، لا توجد في ماهية الإنسان، فهي أسبق من الماهية، " فماهية الإنسان منوطة بحريته، و لا ينبغي أن نميز بين الإنسان وحريته، فالإنسان هو حريته، فهي إذن هي الشعور بالعدم، بالتالي لا يمكن أن يحيا الإنسان بدون ذلك الشعور.
إن القضية الرئيسية في هذا الطرح الوجودي، الذي أراد أن يبرزها سارتر هي أنه مادام الوجود في ذاته، هو وجود قائم بنفسه من منه يتكشف لنا العدم، وأن الحرية هي الشعور بهذا العدم وهي السابقة على ماهيته الإنسان، الوجود بهذا المعنى أسبق من ماهيتة الإنسان. وقد وضح سارتر أطروحته هته بضرب مثال قاطع، على أن الأشياء الجامدة والمصنوعة تكون ماهيتها أسبق من وجودها،" فإذا قمنا بإخراج سكين إلى الوجود، فالصانع حدد في دهنه ماهية هذا الشيء، والتي بناء عليها تم إخراج هذا الشيء إلى الوجود، ومن تم تكون الماهية أسبق من الوجود، هذه الفكرة يطابق فكرة ديكارت الذي يقرر أن صفات الإنسان ماهيته كانت في عقل الله، تم خلق الإنسان تبعا لها " . لكن سارتر رفض أسبقية الماهية على الوجود، لأن ذلك يعتبر حجرا على حرية الإنسان وتقييد لها، فهو يريد للإنسان الحرية، والقدرة على اختيار صفاته كما يشاء هو نفسه. إن الإنسان بعد أن وجد قرر أن يصنع ماهيته بنفسه بكامل حريته، وأن يملك القدرة على اختيار صفاته كما يشاء. ومادام الوجود أسبق من الماهية، فإن أصل وجود الإنسان مشروع، قادر على بناء شخصيته وحياته بنفسه، من هنا أصبح الإختيار كمسؤولية ملقاة على عاتقه، حيث يترتب عن هذه المسؤولية الشعور بالقلق أثناء عملية الإختيار.






#سمير_المجدوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير المجدوب - أسس الفلسفة الوجودية ( نمودج سارتر )