انه ايوب يا أهل العريق

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 23:28
المحور: عالم الرياضة
    

انه أيوب يا أهل العريق
الخلافات التي تنشب بين الحين والاخر سواء كانت في المجال الرياضي او في اي مكان اخر لها ايجابيات كما لها سلبيات وقد تكون ايجابياتها اكبر او العكس فتكون هدامة اكثر من انها تسعى للبناء المفقود وقد تكون خلفها مصالح شخصية او جهات تسعى لتحطيم المؤسسة التي تظهر بها تلك الخلافات ومن ناحية اخرى قد تكون من اجل تصحيح مسار تلك المؤسسة التي يرى البعض انها تسير في طريق خاطئ سيؤدي الى انهيارها وهنا تصنف تلك الخلافات على انها بناءة مع انها قليلة الوجود في الوقت الحاضر ومهما مرت الايام والسنون لا يمكن نسيان اصحاب الانجازات والالقاب الذين بذلوا ما بوسعهم من اجل رفع اسماء الاندية والمنتخبات التي ينتمون اليها وفقدوا اجمل ايام عمرهم في خدمة تلك المؤسسات التي احتضنتهم وقدمت لهم الكثير فلم يقصروا في رد الدين المعلق في اعناقهم ومن بين هؤلاء الافذاذ هو المدرب القدير ايوب اوديشو مدرب فريق القوة الجوية والذي حقق انجازات كثيرة خلال مسيرته التدريبية سواء مع العريق او مع الاندية الاخرى ومنها الخارجية فهو صاحب اغلب الالقاب التي توج بها الفريق خلال القرن الماضي خصوصاً في بداية العقد التسعيني عندما حصد جميع القاب موسم 1992 وحمل جميع الكؤوس المختلفة في البطولات المحلية ويبدو ان السادة في الهيئة الادارية للنادي نسوا أو تناسوا دور هذا الشخص في مسيرة النادي فعبئوا اتباعهم لخلق مشاكل عديدة مع هذا المدرب منذ انطلاق مسابقة الدوري ولحد الان والغرض منها ابعاد هذا المدرب وبشتى الوسائل عن اسوار النادي فهذا الشخص لعب ودرب وخدم النادي العريق في سنوات طوال وهو اعلم بمتطلبات الفريق وقد يكون من احرص رياضيوا النادي على سمعة النادي وقد رفض العديد من العقود الخارجية من اجل خدمة الفريق الجوي فكفى تصيداًبالماء العكر من قبل بعض الانتهازيين الذين لم يحصلوا على شرف ارتداء فانيلة النادي في الماضي فجاءوا اليوم متربصين بالعداء لأبنائه الاوفياء الذين نذروا انفسهم لخدمة أنديتهم صاحبة الهيئات التي لا تعرف معنى الوفاء..... ولنا عودة

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل