احمد حسين يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 14:11
المحور:
الادب والفن
ألم الغياب
مدخل
قالوا إنَّا نبشُّركَ بلقاء ...!
قلت إنَّى يكونَ لي أمل وقَد مسَّني اليأس
هذا أنا أُلقي خِطابيَ فأسمعـــــــــيْ نبراتَ صوتي ..طالباً أنْ ترجعــِي
عودي اليَّ بـِ رغبـــــــــةٍ لا تنتهـــــي وبـِ فرحةٍ تُشفي لهيب الأدمــــــــــعِ
في خاطري حَزنٌ دفينٌ طالمـــــــــــا ما بيننا بؤسُ الفراقِ المفـــــــــــــــزعِ
كمْ من ليالٍ في السهادِ مَرَرْنَ بي فيهنَّ شوقٌ باتَ يُصلي أضـــــلعي
عودي ولا تتأخري عندَ الخطــــــــى
عودي إليَّ وجددي عهد الصِبا فـَ لِقاءُ وجهكِ جنّةٌ.. بل مرتــــــــــعِ
ولِتشَهدي هــــــــذا الربيـــــــعَ الممتعِ
فالصبرُ أمسى في عروقي شاحباً قد طالَ بُعدكِ في الغيابِ الم تعــي
تالله كمْ أشكو البعـــــــــــادَ بــِ حسرةٍ وبــِ آهـــــــــــــــةٍ جبارةٍ فـــــي مسمعي
مازلتُ في هذا الهوى متفاخِــــــــــراً رغمَ الأسى..أخطوا الهوى بِتوجعي
والشوقُ في حلك الليالي زائــــــــــــِراً قلبي..الذي أضحى يجوبُ بـبلقــــعِ
يا حزنَ قافيتي وسقمَ نِدائهـــــــــــــا إنّي بلغت الموتَ لطفا فأسمعـــــــــي
لو كنتِ مدركةً عَذابَ قصائـــــــــــدي لم تبكِ عيني في النوى أو تصدعِ
يا ليتَ شعري كانَ محض حِكايــــةٍ وحبيبتي تأبى الغيابَ وتدعـــــــــــــــي
بِقلَمْ اَحْمَدْ حسين يوسف
الجامعة المستنصرية / كلية التربية الأساسية
07712346772
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟