‮الديمقراطيين‮ ‬مع صلاحيات كاملة للنيابي‮ ‬ومقترح لخفض الشورى

عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1164 - 2005 / 4 / 11 - 10:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

تعقد‮ »‬اللجنة التنسيقية‮« ‬بشأن التعديلات الدستورية والمشكّلة من عدد من النواب اجتماعها مساء‮ ‬غد لمناقشة تصورات كتلة الوطنيين الديمقراطيين،‮ ‬والكتلة الاسلامية وتصورا آخر للنائب فريد‮ ‬غازي،‮ ‬حول التعديلات الدستورية‮.‬
واقترح‮ ‬غازي‮ ‬التشاور والاتفاق مع مجلس الشورى حول التعديلات الدستورية،‮ ‬بهدف اختصار الطريق والفترة الزمنية في‮ ‬هذا الصدد وافساح المجال امام نجاحه الى حد كبير‮.‬
وقال انه مع سحب الصلاحيات التشريعية من مجلس الشورى،‮ ‬ولكن بشكل تدريجي،‮ ‬وتساءل‮ »‬من سيوافق من اعضاء الشورى على إلغاء دور مجلسهم عبر مقترح‮ ‬يقدمه النواب‮« ‬محذرا من انعكاسات فشل اي‮ ‬مقترح للتعديلات الدستورية على الوضع الاجتماعي‮.‬
وذكر انه سيقترح تقليص عدد اعضاء مجلس الشورى الى ‮٠٣ ‬وزيادة اعضاء البرلمان الى ‮٠٥ (‬للمحافظة على السقف الحالي‮ ‬من الاعضاء‮)‬،‮ ‬متوقعا ان‮ ‬يسمح هذا التقليص للمجلس المنتخب بحسم الامور‮. ‬وكانت جميع الكتل تقدمت بمرئياتها بشأن التعديلات الدستورية باستثناء كتلتي‮ ‬الاصالة و المستقلين‮.‬
من جانبه قال رئيس كتلة الوطنيين الديمقراطيين،‮ ‬عبدالهادي‮ ‬مرهون ان كتلته تتمسك بطرح تعديل‮ ‬يستند الى منح البرلمان المنتخب صلاحيات تشريعية كاملة،‮ ‬وقصر دور مجلس الشورى على الاستشارة فقط‮.‬
وقال ان ذلك‮ ‬يعني‮ ‬ان اعضاء مجلس الشورى لا‮ ‬يسمح لهم‮ »‬وفقاً‮ ‬لاقتراح الكتلة‮«‬،‮ ‬بالتصويت على مشاريع القوانين و»انما‮ ‬يقدمون توصيات وملاحظات‮«‬،‮ ‬لافتا الى ان مسألة رفض هذه المشاريع هي‮ ‬من مسئولية المجلس المنتخب‮.‬
وبحسب مرهون،‮ ‬فإن تعديلات كتلته التي‮ ‬تتضمن حيازة الحكومة على ثقة البرلمان،‮ ‬ستطرح بشكل موضوعي،‮ ‬مع الاخذ في‮ ‬الحسبان وجهات ورؤى الاطراف الاخرى،‮ ‬مؤكدا على ضرورة التوصل لرؤية مشتركة،‮ ‬تمهيدا لتقديم اقتراح التعديل قبل منتصف الشهر المقبل‮.‬

#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل