مشتاق طالب محسن
الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 18:09
المحور:
الادب والفن
منذ مقتل هابيل
وأنا..........
احمل نعشي على كتفي
اتجول في مدن الموت المهجورة
اقلب فيها وجوها شتى
وملامح شهوها الحزن
البس كفنا لطخه الذئب دما
وقميصا مزقه الناس
احمل راسي فوق الرمح
واكف قطعها البئر
اتجول عطشانا في صحراء الماضي
ابحث عن نوح
كي ينزل جسدي المصلوب
فأتي سعيا
اتجول في مدن الموت
ابحث عن راسي المفقود
ابحث عن نوح
كي اساله ......؟
كيف تجاهل ... ؟
من كان فوق الجبل ينوح
ابحث عن نوح
كي يبعث فينا طوفان اخر
ينقذني من بطن الحوت
ينقذني من نار تشعلها اور
ابحث عن نوح
كي يبعث في اثر الهدهد
كي يحمل راسي المذبوح
حتى تكتمل الاسطورة
بنخب شراب في كاس محموم
كي يعلن اذان الفجر
وقت صلاة الموتى
وقت الاشلاء المنثورة
كي تجمع في القبر
الان اصبح للرب سفينة
تبحر في بحر دمي المسفوك
تحمل من كل مكان اثنين
راس واصابع مقطوعة
الان ...... الان ...وليس غدا
اكتملت معجزة الرب المذكورة
راس مقطوع يمشي
في مدن الموت المهجورة
#مشتاق_طالب_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟