أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسحاق وليم - فى مجتمعنا ملحد














المزيد.....

فى مجتمعنا ملحد


أسحاق وليم

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنا نعتبرها نكته عندما كان أحدهم أقصد خدام الكنائس يناقش قضيه وجود الله و قضيه الخليقه و كنت أضحك على ذلك الصديق الذى كان يتكلم بكثره عن وجود الله و الخليقه ونظريات أخرى مثل الأنفجار الكونى و أحيانا كنت أطالبه بأن يسكت لأنه يتكلم عن موضوع غير مفيد فكانت كلمه ههههههه مرتبطه بهذا الموضوع الذى مللنا من سماعه لأنه كان بالنسبه لنا لا فائده منه و لاجدوى فلايوجد منا من هو ملحد ولا يوحد الله أو بمعنى أصح لا يهمنا كثيرا البحث عن مثل تلك الأمور لأننا تربينا فى بيئه دينيه مسيحيه تجعلنا ننشغل بالكلام عن التأملات فى الكتاب المقدس تاره أو الطقوس الكنسيه تاره أو أكثر أمر نفكر فيه نتكلم عن علم الدفاعيات أى هل الأنجيل محرف أم لا ؟ أو قضيه التثليث والتوحيد؟ مثلا. هذا ماكنت أنظر اليه كمسيحى
لكن من يتخيل أن تنقلب الأيام وتختلف الأحوال ونرى فى مجتمعنا ملحدين بالمعنى الأصح تجد نفسك تقول بملأ الفم (فى مجتمعنا ملحد)لكن الغريب فى الحوار مع بعضهم تجدهم غير مقتنعين بما يقولوا وفى عيونهم الرغبه فى عدم البقاء على ماهم عليه (الالحاد) و لكنهم مصممين أشد التصميم تصميما لايخرج الا من مقتنع هائم دارس متفحص فى الأمر قل ماتشاء وماترغب فى هذا الأمر وتتسأل عن خلفيه هذا الشخص وعن تواجده الدينى مسبقا وعن خلفيته العلميه محاولا أن تؤكد لنفسك أنه لامؤاخذه من هؤلاء الشباب اذين أفسدهم بعدهم عن بيوت الله بما يتمتعوا به من بزخ العيش وكثره الخيرات لكنك تجد نفسك مصابا بالدهشه لأن هؤلاء الشباب من أبناء عائلات كبيره وعريقه عظيمه فى الشئون الدينيه لتصطدم بالسؤال الأعظم هل يعقل هذا الأمر هل من الممكن أن سليل عائله فلان الفلانى ذو الأنجاز الكبير فى شئون الدين يخرج عن كل الممكن فيصير ملحدا لكن دعنا نبتعد عن أصله وفصله لأنه و أن كان مهما كان فله حريه الأختيار لأنه وبمنتهى البساطه أنسان فهذا سبب بسيط يجعلنى أقول أن له حريه الأراده
كل هذا و لم أجيب على السؤال الأهم لماذا ؟ الأجابه وبكل بساطه وعندما تبحث فى قفار عقله المتعلم ستجد أنه لم يجد يوما من يجيبه عن الأسئله المشروعه :هل الله موجود ؟ من هو الله؟ لماذ لا نراه بالعين البشريه؟ كيف تكون الكون ؟ هذه وببساطه الأسئله المشروعه الأن فهمت لماذا كان صديقى مصرا على الحديث عن هذا الأمر فهو يود وبكل صراحه أن يصرخ فى وجوهنا لكى ننتبه من غفوه لذات أيام المراهقه الى حيث أبعد حيث هناك من يعانون مما لا يجدوا أجابه عنه فهم يجب أن يصلوا الى الله الذى لم يعرفوه و لايعرفوا عنه سوى قليل القليل ولايحق أيضا لهم أن يسألوا عنه فالسؤال عن الله كفر لكن السؤال لغير الله مذله مثلما تعلمنا فى مجتمعنا لو فكرت بعقله وقلبه لن أجد الا طريق الالحاد لكنى وشكرا لله أننى قد وجدت الاجابات المقنعه للأسئله المشروعه ولكن ليس هذا السبب فحسب مايجعل من هؤلاء ملحدين
بل أن السبب الأصعب هو أن القدوه من رجال الدين أختفى فيهم ومنهم المثال الحسن فأصبحوا يقولون لا أريد أن أتبع دينا يمثله رجلا مثل هذا قد صار عثره للصغار من أتباع هذا الأيمان فويل لهؤلاء الذين تأتى منهم العثرات لأنه أفضل لهم أن بلقوا أنفسهم فى المياه مربوطين بحجر من رحى على أن يظلوا دعاه لهذا الأيمان حتى لو كانت أخطائهم صغيره مثل الثغرات فبالتأكيد لو لاحظ رجل الدين تصرفاته و أفعاله لن يكون عثره أبدا ولن تجد من الفرص مايجعل شخص يفضل أن يخرج عن دينه لأنه لايقبل أن يكون على دين شخص فقد فيه حس الأنسانيه ووجد قوله عكس فعله أقولها ويملأمى الحزن أن السبب الأول للألحاد وترك الأيمان بالله هو غياب القدوه فى الأعمال والأيمان لكنى أؤكد أن هناك رجال دين يحملون قدوه حسنه كثر لكنى أتكلم عن القدوه الحسنه الفاعله التى هى للأسف صارت نادره
وأخيرا أقول لكم الصدمه الكبرى أن هناك زياده فى عدد الملحدين -مع أنى أؤكد على حريه ألأختيار للمعتقد أى كان مادام هناك عقل وحريه فكر وحريه تحديد مصير -ونحن مكتوفى اليد صامتين غبر راضين على الأجابه على الاسئله المشروعه و القدوه الغائبه المفقوده ونردد للأسف -و أقول للأسف حزنا على ندره أو قله القدوه الدينيه الفاعله- قائلين فى مجتمع المتدينين كثر الملحدين



#أسحاق_وليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسحاق وليم - فى مجتمعنا ملحد