أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء حجازي - تشوش المرقف وافراغ الحقيقي منه من محتواه.














المزيد.....

تشوش المرقف وافراغ الحقيقي منه من محتواه.


ضياء حجازي

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 21:36
المحور: الادب والفن
    


كثر التشكي والعتب هذه الايام لمناسبة افتتاح احتفاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية. العديد من المشتغلين بمجالات الادب والفن ممن يتخذون مواقفا تحسب علئ معارضة السلطة الثقافية القائمة والمتجسدة بوزارة الثقافة ومن يتمتمرس في مراكز سلطتها. لم اعتد الكتابة باللهجية المحكية, لكن....
خلوني نحجي بلهجتنا وبوضوح. اعزائي المثقفين المتشكين, حيرتونا وتحيرتوا وضيعتوا المشييتين, شتريدون؟؟؟؟
منا تريدون تكونون اصحاب موقف وتكتبتون وتحجون عن الانتهازية والوصولية والسرقة اللي تمارسها السلطة (الثقافية), هاي نعرفها وصارت بديهية وماكو جديد...منا تتفاجئون وتعبسون وتتشكون وتلعنون ابو الزمان واهله لان هذوله (الحرامية)نفسهم اللي تنتقدوهم وتسبون بيهم وخابصين القيس بوك والجرايد والمجلات (بكشف نصبهم واحتيالهم).ما دعوكم لهذا الحفل او ذاك المهرجان اللي تقيمه جهة انت تعرفون مدئ فسادها. شلون يااخوان (لانهم غالبا رجال)!!!! حيرتونا وياكم وانتبهوا هنا! حيرتو هوايه ناس تقرالكم وتتابعكم من اجيال ممكن تعتبركم ايقونات ومثال للموقف الحر الشجاع. هنا اكو مشكلة جبيرة...اخوان...انتو اصحاب موقف حقيقي وتعرفون وين دتغردون لو شلون؟؟؟ اولا المبدع الحر اللي يتخذ موقف خارج (السرب>السلطة) لازم يكزن مستعد اولا لتحمل مسؤولية موقفه والئ نهاية الطريق (مانقول اخر نفس)و ثانيا الموقف الحر المعارض مو (امتياز) هو فعل في منطقة عسيرة وخطرة اقل ثمن فيها هو التهميش والعزلة (حتئ مانبالغ ونقول التصفية وهذي هم صارت وانتو تعرفون شأقصد ومنو اقصد). اما بالنسبة لمغردي السلطة وطباليها فمعروفون ومعروفة اغانيهم وايضا مكافاتهم. المشكلة الكبيرة اللي انتو ماحاسين بيها...هي خيار واضح مثل عين الشمس العراقية. لو ترقص علئ انغامهم لو تطلع بره. حدد موقفك وتحمل مسئوليته للاخير...هيجي جردتوا اي موقف حر وحقيقي من اي محتواه, خربطتوا وخلطتوا الاوراق وتاهت علئ البشر, وخاصة الشباب اللي قد يجرأ في زمان العهر السياسي والثقافي هذا, ان يتخذ موقف ويعارض لان عنده امل بالتغيير. الخيار الكم, اما تكونون اولا واخيرا حقيقين مع انفسكم ومع موقفكم وتتحملون عبء هذا الخيار الصعب, واما تشوقولكم (بسطية من بسطيات) مهرجانات الوزارة الكريمة اللي تنتقدوها واشبعوا من (خيراتها).
هاي وحدة من التشوشات والتشوهات الكبيرة اللي اصابت المجتمع العراقي وهي اختلال البوصلة حتئ فيما يعد خيارا يجسد الموقف الحر الحقيقي الذي يعنئ بهم الناس ومصائرهم. ان تكون مشوشا غير قادرا علئ حسم موقفك لانك غير قادر علئ تحمل دفع ثمن مااخترت اقل ايلاما من ان تكون شرها لدرجة انك تريد الحصول علئ امتيارات ممن تعتبرهم اعداءا لكل ماهو انساني في بلدك.
لو تخليهم يغنون ويطبلون لاسيادهم ينتخمون ويتتسمون بلقمتهم الوسخة, لو تنأئ بنفسك وتكون صاحب موقف وتترفع علئ موائدهم وتكون اهل لشجاعتك. اما ان تسبهم وتغرف من جدرهم, فهذا هم الانهيار الكامل, يعني اذا مو علمودك...رفقا بالاجيال اللي شايفتك بطل ويمكن تفكر تقل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فلسفة الذكاء الاصطناعي.. الوعي بين الفكرة والآلة
- أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في -الجونة السينمائ ...
- حيدر التميمي عن الاستشراق والترجمة في فهم الفكر العقدي الإسل ...
- توقف عن التسويف فورا.. 12 كتابا تكشف علاقة الانضباط بالنجاح ...
- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء حجازي - تشوش المرقف وافراغ الحقيقي منه من محتواه.