أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة عرفات - خيال جهة الممكن للوطن














المزيد.....

خيال جهة الممكن للوطن


حمزة عرفات

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 09:22
المحور: الادب والفن
    






وهج الخيال المتعالي من طيات النفس الدائرة في فلك الوجود الهاذي بنا !
ينسج ترنيمة للحب المنسل بين أجفان الرغبة وتعابير اللمسة .
خيال يتخذ الحياد مصيرا ؟ خيال يترنح ذات الشمال! وذات الشمال! وذات الشمال ,
و وحده الغرب المختبئ في جذور رغباتنا الهاربة من ضرائب الألم الهاذي , بأمجاد النفس المتشبثة بطيف يريك أن الوجود هو ألا وجود!؟
والحقيقة هي في الحقيقة ألا حقيقة. !؟
حقيقة أن تكون في زمكان ما كينونة لا كائن , أو كينونة كائن في لا زم كان الأبد المتواصل عبثا في خيال الجهات المنشقة على ذواتها ألا موصوفة .
خيال الحياد , هو خيال كائن مهتوك الوجود , كائن منشق عن ذات الجماعة الحاضنة قدرا , من تبعيات مغالطات الوجود الامسور مرئيا ولا مرئيا !
كائن لامدرك الخواص في ذات الجماعة المتبرعة – بذخا في القيم ألا متوارثة تدوينا-
في احتضان ذات غرائبي التفاعل مع بيادر الشواذ والمسماة مجازا (حقول الحرية الفردية)
فتوالت من بعدها جدلية الرغبة في تضاد تقاسيم الألوان والأصوات الهاربة من صيرورة الأبد في التئامها في وحدوية الاشياء......
فكرة واحدة
وجود واحد
اله واحد
حب واحد
جهة واحدة
و يقين واحد.
يقين يرسم ويلون ويغني ويكتب ,أنا الجهة التائهة ,أنا الجهة التاسعة , أنا جهة التي تفضي المعلوم إلى عوالم ألا معلوم .
فتقف حائرا أمام بوصلة الجهات في رغباتك , في غرائبياتك, في أنشقاقاتك ........
تقف حائرا أمام بوصلة التفضيل بين الفائت والمقبل , بين الخفي والمرئي.
فالحيرة قلق ذاكرة فقدت شرعيتها في اتخاذ القرار أمام الجهات ,التي تسيل مع الزمن تدوينا أو حذفا ,
تبعا لانتمائها إلى المكان الباعث على وجودها على هيئة كائن حركي أو لا حركي وفق منطق تداركنا المتغير مع تغير يقين الريح بأن الهدوء هو المأوى لها.
أفقدتنا الذاكرة شرعية إقرار الملائم لترابنا وهوائنا وخيالنا بحجة الحياد ,فالحياد قرار جدل
قلق في الما وراء , ولاحركة في طلاسم الشكل , الحياد قرار جبن مطرز بكلمات الصمت , صمت يرسم هالة السكون الباعث على الأمل ,
المنبثق من بذرة انطلاق مقادير الشكل والحركة والديمومة.
الحياد محاولة ملفقة, للتوفيق بين نار الرغبة في الاستمرار , و الرماد المتكوم على تخوم أرواحنا , رماد الرغبة في الرجعة إلى ما وراء انبثاق التساؤل ,
إلى ما وراء لحظة التصادم بين ثلاثية المجهول, السكون , والأمل بالسكون ,والسير على طريق ألا سكون المفضي إلى السكون أبدا.
الحياد,محاولة لترويض الوحشي,الفطري,البدئي ,في ذواتنا لتلائم اللاذوات الدائرة في برزخ فنائها الخفي ,
ذوات تائهة في لا ملامح وجه دخيل.
كوجه الكمال الباحث أبدا على وهما في مساحات الصواب الامسورة أو في احتمالات الخطأ ألا متناهية.
الحياد برزخ بين الداخل والخارج ,فلا أنت داخل ولا ظلك خارج ولا يقين لك بماهيات الجهات على حافة نافذة تطل على عالم التأمل لا الفعل .
الحياد صفر في منطق العقول المجردة , سكون في عصر ضوئي الحركة , دهشة المعلوم أمام المجهول القدير, حين يلقنه لون الجهات وطعم الفراغ بعد لذة الانتصار .
صراع من أجل اقتطاع حيز من الوجود ليرضي شغفه المكبوت بالجمال أو
ليسترد حقه المنسي من التملك - ككائن – ولو بملكية فرسخ من صمت عابر بملكية الرجفة الأولى من حب لا محدود في سهول أرض مشاعية الملك إكراها .
فاهزم النسيان فهو نهاية النهاية,و أول الوجود المرتقب.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة عرفات - خيال جهة الممكن للوطن