أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد مهدي - بابل......والتوراة.......وما خلف هذه النظارات ..؟؟














المزيد.....

بابل......والتوراة.......وما خلف هذه النظارات ..؟؟


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 1161 - 2005 / 4 / 8 - 12:25
المحور: الادب والفن
    


أهيم شوقا...كي أدرك ... ماذا خبأه لنا العمر...وعن ماذا أردفت الصلوات.....؟؟
مالقدر المحتوم إن آذن ...و ما نفع عويل الصبية في الطرقات..؟؟
فالدنيا ناعور أعمى .. لا يسمع صراخ من مضاه الكل ..وأحشاء آلمها جوع في صمت الظلمات....؟؟
اوحشها خوف...في بيد الفلوات......؟؟
وتسال.....ماذا خلف النظارات....؟؟

إنسان ٌ...كنتُ ...أو شيطانٌ...مالفرق..؟؟

ها أنت تسائلني عن رمضاء وسع البحر لو مدت بمداد الكلمات...يتمخض في سفر التاريخ...كاله عاصر يوم الشمس إذ تولد...وملائكة تتهادى كهلاوس َ صبر ٍ في مضمار الترهات......ماذا خلف النظارات....؟؟
ها قد عاد مسيح اليوم...يجر صليبه في محراب تتهاوى في كل مكان صلى فيه النجمات... تبكيه اليوم بعد قيامته الحاخامات... وتردد في رهبة .. آلاف الأذكار ..وتبكي كل مساء بمآق ٍ تدمى بالحسرات..تتلو بنشيد الإنشاد مخلصها .. وترنم ليسوع ٍ .. في عهد القربات...
فالعذر إليك يا صاحبي معذرة...إن أخبرتك...
ما كان عليك أن تسال البتة...... فاله الصمت لا يُسأل ..أبدا...ما دامت عين ٌ فيك .. لا تقرأ وحيا ً أسطوريا ً ... لا تفهمه الكلمات...
وحي يتأمل في صوت الأرواح...وينصت في شوق لنور فضي ترميه بتثاقل فرشاة...
راسمة ً وجه الميلاد في قبور تتأفف من سأم الآهات...
تتمايل..ريشتها ..مرتعشة في ريح الأنات....وتسال...ماذا خلف النظارات.....؟؟
هل تتوقع.....أن يكفي الوصف..فيما يتعلق بهاتيك الحدقات...تخفيها تلك النظارات...؟؟
ماذا خلف...الحدقات...؟؟
لا بل ما خلف الشمس ..وما وراء الطور إذ دك في سيناء...وما وصف آلام إسرائيل إذ تعلي صرح الاهرامات ..؟؟
إذ تبني لسواها مجدا ... لا تجني منه إلا لعنة .. تطاردها أينما حلت ......؟؟
ما سر الق الشمس بعيون الفجر... وخيوطا ذهبية تمشط سفحا روحاني النغمات ...أي ( ناموس ) يقدر على وصف الألم الذي تعانيه وهي تفيض بضيائها.....؟؟
أي بابل ستحل طلاسمها....وأي سفر من أسفار التوراة.......؟؟؟
ما تاريخ..بابل...و ماذا خلف النظارات....؟؟
معادلة تصعب للغاية في ميزان ... مالم تتخطى يوما في علياء .. ترفض كل حضيض موبوء بتراث الحرص على ماض ... لا يبقى حتى حين ..وتنكشف
في خدر الحق ملايين السوءات....؟؟
فالحقيقة جميلة...بسيطة...أن تحيا راضيا...باسما...ولو كنت في جوف النون تسبح آلاف السنوات .....؟؟
ليس هذا يا سيدي الغالي..استسلام...
لكنه اعتراف بالهزيمة في معركتي مع الأوهام...التي تدرك فيها إن للصمت ثورة لا يطاولها قراع السيف .. أو هدير الدبابات ...
لا يلويها صخب الأمواج مهما عتت ولا تدرك مضاء إرادتها اعتى قوة في الأرض....لان في الصمت... إيمان...انبثق عنه فكر الحرية الحمراء... فمجد الصمت ..يتمطى الآلات ..ويتحدى من رام بغيا في مهد الظلمات...
انه وحي الصمت وحده...من له القدرة على أن يروي لنا قصة بابل و كربلاء...وآلام المسيح ... وكل أسرار القران والإنجيل والتوراة .



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للاستاذ كامل السعدون مع التحية.......تعرف الحقيقة بعديد وجوه ...
- التحكم عن بعد..بين بابل القديمة..والقرية العالمية المقبلة... ...
- الباراسايكولوجي والاحلام……السايكوفيزيا الحلقة الثالثة
- التخاطر...والسايكوفيزيا - الحلقة الثانية
- مشاكل الديمقراطية في العالم العربي....العراق والجهاد الاكبر
- - التخاطرالتلباثي......في اطار السايكوفيزيا- الحلقة الاولى
- الصحافة العربية في زمن العولمة
- جيل الحقيقة
- رواية: سيرة مناضل في سبيل الجمهورية سيرة مناضل في سبيل الجمه ...
- العمال في عالم المستقبل ...رؤية سياسية في اقتصاد المستقبل ال ...
- سيرة مناضل في سبيل الجمهورية - الحلقة الأولى : ضياع في غابات ...
- منظومة المعرفة البشرية والعقل الكوني
- ما هي حقيقة القانون..؟؟


المزيد.....




- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد مهدي - بابل......والتوراة.......وما خلف هذه النظارات ..؟؟