هنالك

شروق حمود

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 11:32
المحور: الادب والفن
    

هـنالك
هنالكَ قصائدُ أثـقل وزناً من أنْ تُحلّقْ
وأُخرى أخفّ بكثيرْ مِن أن تلتصقَ
على بساطِ الذاكرة .
هنالكَ جثّةٌ لفـتاةٍ (تُدعى أمَل)
على رأسِ ذلكَ الجبَلْ
والغـريبْ أنّ كلّ مَنْ رآها
قال إنّها مِنْ ذَويهْ .
هنالكَ صوتٌ يُكدّسُ الآهاتِ
خـوفاً منَ الفـرحْ
هل سيتّسعُ الفـضاءُ لها
عـندما يُطلقُها صرخةً واحدةْ..؟
هنالكَ دمعةٌ تُزعـجُ عـينَيْ
وتحجبُ عـنّيْ الرؤياْ
ليستْ هـديّةَ الفـرحْ...بالتّأكيدْ .
هنالكَ شيءٌ واحدٌ فقـطْ
سيكشفُ شحوبَ وجهيْ
هوَ أنْ أخلعَ هذا القـناعَ الشِّعريّ
وأغسلَ روحيْ ممّا تظنّون

#شروق_حمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات