حلول لمعالجة الملف الامني

علي مظفر عريبي

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 02:59
المحور: المجتمع المدني
    

العملية الارهابية التي طالت وزارة العدل قبل يومين اثبتت امرين مهمين :
الاول : يد الارهاب تصل لاي مكان تخطط للوصول اليه وتوقع اضرار بشرية ومادية جسيمة
ثانيا: لاتوجد قوة محترفة مختصة بتحرير الرهائن والحفاظ على حياتهم حيث ان بعض المؤظفين قتلوا بنيران القوات الرسمية التي حاولت القضاء على الارهابيين
وحيث ان العراق يجب ان يتخلص من افة الارهاب فلابد من حلول وهي كالاتي
الحلول :
1- مضاعفة الجهد الاستخباراتي والمعلوماتي والعمل على زرع العناصر الامنية داخل الخلايا الارهابية لكشف مخططاتهم واساليب عملهم
2- تدريب القوات العراقية بشكل محترف للحفاظ على الامن وليس بتكثيف السيطرات التي اصبحت لاجدوى لها وخصوصا تلك التي لازالت تستخدم جهاز الاي بي الذي تم الاعتراف رسميا بعدم جدواه وتم الحكم على الاشخاص الذين عملوا على شرائه بالسجن
3- نشر الوعي الاخلاقي والانساني بين اطياف المجتمع العراقي بعيدا عن التعصب والتحزب
4- تعامل الدولة مع جميع العراقيين على انهم وحدة واحدة لافضل لاحدهم على الاخر والتعامل بحيادية ومساواة
5- تغير النهج الاصلاحي في التعامل مع المحكومين وتفعيل مبدا السجن اصلاح وتهذيب وليس انتقام وتنكيل
6- قطع دابر التحريض الطائفي الذي ينفثه الكثير مما يسمون برجال دين لان فكرة الدين هي اصلاح وتنظيم المجتمع في عصور سابقة
اما اليوم فاصبح الدين هو علاقة تربط الانسان بربه المتمثلة بالعبادات (صوم صلاة)
واما علاقة الافراد فيما بينهم فينضمها القانون
7- نشر ثقافة الدولة المدنية التي تقوم على بناء الانسان قبل بناء الدولة واعتبار الانسان قيمة عليا
8- ترسيخ فكرة القانون والعدالة الاجتماعية وزرع روح المحبة والمودة بين ابناء هذا البلد
9- الابتعاد عن المصطلحات التي تشعر الشخص بوجود حاجز او فارق مثل مصطلح اخواننا و الاخر وانت س او ش لان مثل هذه المصطلحات وان كانت مقبولة ومستساغة الا ان فيها كما ذكرت شعور بالتمييز والتفريق وهذا غير مقبول
10-نشر فكرة التسامح واشاعة روح الايثار والابتعاد عن العصبية القبلية وترك القانون هو الذي يحكم
11- الضرب بيد من حديد على كل خارج عن القانون اينما كان وتحت اي مسمى او منصب او مكانة لان القانون يجب ان يسري على الجميع لتحقيق العدالة اولا وللحفاظ على هيبة الدولة ثانيا ولمنح المواطن الشعور بالانتماء للوطن

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل