لا اكراه في الدين * 3 *

طه حسين البصر

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 16:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ * فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ * إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ * لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ *
سورة التوبة * 12 *


قتل من سب الرسول * أو من طعن في دين الإسلام * أو ذكره بنقص * ومن الطعن ما يكون خفياً وبالتلميح دون التصريح * لكن له نفس حكم الطعن الصريح *
ابن كثير في التفسير * 2/352 *


أن كل من آذى الرسول فهو كافر مرتد يقتل ولا بد *
المحلى لابن حزم * 12/438 *


لا يخلو أن يكون ما قالوه من ذلك جداً أو هزلأ * وهو كيفما كان كفر * فإن الهزل بالكفر كفر * لا خلاف فيه بين الأمة *
ابن العربي في الأحكام * 2/976 *
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ * وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى * وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا * إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * سورة الأنفال * 17 *


من آذى الرسول فقد آذى الله * لان حق الله وحق رسوله متلازمان * وفي هذا وغيره بيان لتلازم الحقين * وأن جهة حرمة الله تعالى ورسوله جهة واحدة * فمن آذى الرسول فقد آذى الله * ومن أطاعه فقد أطاع الله * لأن الأمة لا يصلون ما بينهم و بين ربهم إلا بواسطة الرسول * ليس لأحد منهم طريق غيره * ولا سبب سواه * وقد أقامه الله مقام نفسه في أمره ونهيه وإخباره وبيانه * فلا يجوز أن يفرق بين الله و رسوله في شيء من هذه الأمور *
الصارم المسلول في شاتم الرسول * ابن تيميه ص * 40 * 41 *
****
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ * وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ * وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ * اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ * يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ *
سورة الأنفال * 60 *

****

بلغ الرسول ان ناسا يجتمعون في بيت سويلم اليهودي * يثبطون الناس عن الرسول في غزوة تبوك * فبعث إليهم طلحة بن عبيد الله في نفر من أصحابه * وأمره ان يحرق عليهم بيت سويلم *
السيرة لابن هشام * 4/1369 *

وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً" الأحزاب * 26 *

لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه *

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَ عَلَى الظّالِمِينَ سورة البقرة * 193 *

#طه_حسين_البصر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات