أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - أزنزار - احمد عصيد فيلسوفا للثورة: عندما يتطاول ليبرالي على الثورة















المزيد.....

احمد عصيد فيلسوفا للثورة: عندما يتطاول ليبرالي على الثورة


أزنزار

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 07:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


فتح الأستاذ عصيد حوار مع القراء على موقع الحوار المتمدن حول "كيفية استعادة الثورات المهربة والمروقة من طرف الإسلاميين" في المنطقتين المغاربية والعربية. تطرق عصيد في نصه المنشور في الموقع لجملة قضايا تخص سيرورة الثورات الإقليمية التي تعيشها هذه المنطقتين من أهداف هذه الثورات وأسباب سيطرة الإسلاميين عليها انتهاء بكيفية استعادة هذه الثورات من طرف ما أسماه "الصف الديمقراطي".





عصيد.. سعي واع لتلجيم الثورة

بالنسبة لعصيد تتمثل أهداف الثورة في "الحرية والمساواة والعدل... وهدفها الأسمى تحقيق الكرامة الإنسانية، وبناء دولة القانون التي عمادها التداول على الحكم وفصل السلطات واستقلال القضاء وسمو القانون والتدبير المعقلن لشؤون المجتمع".

هذه هي بالنسبة للأستاذ أهداف الثورة، وهي مستقاة من الشعارات التي رفعتها الجماهير وهي تقاوم عارية الصدر قمع أنظمة الرعب في شوارع تونس والقاهرة وصنعاء ومدن سوريا وليبيا، بعيدا عن استقصاء الدوافع الحقيقية التي دفعت الجماهير للثورة؛ الظلم الاجتماعي والاستغلال الاقتصادي وحاميهما الاستبداد السياسي وتبعيته للإمبريالية.

ليست هذه المرة الأولى التي يسقط فيها السياسيون الليبراليون مطامحهم على رغبات الجماهير وهم يحاولون بذلك وضع سقف لثورة انطلقت من عقالها مهددة بجرف مجمل نظام الاستغلال باقتصاده وسياسته ومجتمعه.

وما ينتقده عصيد لدى الإسلاميين حول سعيهم لإقناع الجماهير بأن الثورة انتهت و"التصرف كما لو أن الثورات أعطت ثمارها بصعودهم"، يمارسه بدوره- بشكل مسبق- بوضع سقف لما سيأتي من موجات جديدة لهذه الثورة، ومحاولته تحويل الجماهير إلى عربة يجب إحكام ربطها بـ"معسكر الحداثيين" في مواجهة "معسكر السلفيين".

تقدمية عصيد ناقصة وزائفة، فهي تحاول ربط ثورات القرن الواحد والعشرين بما كان هدفا لثورات القرن الثامن عشر، التي كانت تواجه مجتمع الإقطاع والملكيات المطلقة التي وقفت عقبة كأداء أمام تحرر البرجوازية السياسي وإطلاق العنان للتطور الرأسمالي كل ذلك مغلفا بشعارات المساواة والإخاء ودول القانون... الخ. وهي كلمات لها دور سياسي هو حصر الثورات الجارية حاليا في حدود المجتمع البرجوازي دون تجاوز حدوده.

"إن الكلمات التي كانت تلهب المخيلات في عام 1789 وفي عام 1793 هي "الدستور"، "الشعب"، "الأمة"، "حقوق الإنسان"، "القانون"، "المواطن"، "ابن الوطن". وبعد عام 1830، لجأت الحركة الثورية الجديدة إلى استخدام مصطلحات جديدة، استعانت بها لتشخيص الأوضاع الاجتماعية، وللتنبؤ بالمستقبل، ولشرح الماضي. ومن بين هذه المصطلحات "الاشتراكية"، "البورجوازية"، "الراديكالية"، "النزعة المحافظة" و"الرجعية". (الثورة الفرنسية وامتداداتها، روبرت بالمر).

تلخيص التناقض بين معسكر الحداثيين ومعسكر السلفيين، تعمية لواقع التناقضات داخل المعسكر الأول وهي أكثر استعصاء لأنها مرتبطة ببناء المجتمع بكامله: من يملك السلطة الاقتصادية والسياسية؛ البرجوازية أم الطبقة العاملة ومعها جماهير الكادحين والمفقرين.

هكذا قام مقام العلاقات الحية بين القوى الاجتماعية هنا تصور ترسيمي، وضع بصورة مسبقة، وعبر عنه بتعابير تقليدية، وهنا بالطبع يكمن لباب عقائدية المثقفين الليبراليين. ولا تنطوي هذه العقائدية على أية أفلاطونيات، فهي تقوم بوظيفة سياسية واقعية تماما: ضمان التبعية السياسية للجماهير والعمال لصالح البرجوازية.

وطبيعي جدا- كما قال لينين- "أن يتحدث الليبرالي عن "الديمقراطية" بوجه عام. أما الماركسي، فلن ينسى أبدا أن يطرح السؤال التالي: "في مصلحة أي طبقة؟". وهو السؤال الذي يتحاشى المثقفون الليبراليون طرحه لأنه يدافعون عن مصالح المجتمع البرجوازي رغم سيل الانتقادات الموجهة ضد الاستبداد الفردي ومساوئ الديكتاتورية الدينية.

لكن الشعب الذي تخلص من قيوده القديمة سيتجاوز الحدود التي يرسمها له الزعماء المثقفون.

معسكرات الثورة والثورة المضادة

"لقد أفرزت الساحة السياسية بعد الحراك الشعبي خريطة جديدة للتكتلات والتحالفات، منها تراجع التقسيم التقليدي يمين / يسار، اشتراكي / ليبرالي، لصالح تقسيم جديد يشمل معسكرين لا ثالث لهما، معسكر الحداثيين ومعسكر السلفيين، يضمّ الأول اليساريين والليبراليين والقوى المدنية والسياسية المختلفة التي تؤمن بالديمقراطية كما هي متعارف عليها عالميا. بينما يضمّ المعسكر الثاني كل القوى التي ترى بأن القيم الديمقراطية غربية المنشأ وأن العودة إلى الشريعة الدينية يمكن أن يشكل أساس نهضة في العصر الراهن".

هكذا يقيم الأستاذ الفرز السياسي الذي نتج عن سقوط الأنظمة الاستبدادية إثر الثورات الجارية، مستمرا هكذا في إحلال ترسيمات نظرية محل العلاقات الحية بين الطبقات الاجتماعية والقوى السياسية التي تعبر عنها.

انتفاء التقسيم- التقليدي حسب رأي الأستاذ- بين يمين/ يسار، اشتراكي ليبرالي، لا يمكن أن يحدث إلا بانتفاء مجتمع الاستغلال الطبقي وبناء مجتمع العدالة الاجتماعية، مجتمع بدون طبقات.

ساد مثل هذا التصور حتى قبل اندلاع هذه الموجات من الثورات، وهو خطاب تشجعه الإمبريالية بإدراجه في محاربة الإرهاب العالمي، وتقسيم العالم- كما في تصور جورج بوش الابن واليمين المتطرف الأمريكي- إلى معسكر الخير ومعسكر الشر.

كان هذا التقسيم صمام أمان بالنسبة لأنظمة الاستبداد التي قامت هذه الثورات ضدها، بتصوير نفسها ضمانة للحريات والديمقراطية في وجه مد سلفي يهدد بإرجاع المجتمع قرونا إلى الوراء، وقد كان الأستاذ عصيد عضوا نشيطا في الجوقة التي تعزف هذا النشيد.

الخريطة الجديدة للتكتلات التي أفرزها الحراك الشعبي، هو دخول الإسلاميين (في مصر وتونس والمغرب) في لعبة الحفاظ على مصالح الإمبريالية بالمنطقة وفي نفس الوقت الدفاع عن نفس المجتمع الذي كان الاستبداد العائلي يخدمه من قبل.

وإلا لماذا يلقى حكم الإسلاميين في مصر وتونس رضا ودعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتعمل مؤسسات الرأسمال العالمي على مد حكومات الإسلاميين بقروض سخية لتثبيت حكمهم وفي نفس الوقت المزيد من تقييد هذه البلدان وضمان تبعيتها للإمبريالية.

إن المعسكرات الفاعلة حاليا في هذه البلدان هي معسكر استمرار الثورة من جهة ومعسكر الثورة المضادة من جهة أخرى، وهذين المعسكرين قد يضمان نفس الألوان السياسية حسب خصوصية كل بلد وتقاليده السياسية.

في مصر يعمل الإخوان المسلمون والسلفيون المدعومون من طرف الرجعيات العربية يدا بيد إلى جانب مجلس مبارك العسكري تحت الأنظار الراضية للإمبريالية الأمريكية على وأد الثورة وإلحاق هزيمة نهائية بالثورة، وفي المعسكر الآخر هناك تنويعات كثيرة من اليسار إلى اليسار الليبرالي إلى الليبراليين انتهاء بمن كانوا إلى الأمس القريب جزءا من نظام مبارك، يعملون على المشاركة في الثورة، لكن بأهداف مختلفة كليا: اليسار من أجل دفع الثورة لتحقيق أهدافها كاملة (عدالة اجتماعية، وحرية سياسية)، وما يسمى الفلول إلى جانب جوقة الليبراليين من أجل تقاسم السلطة مع الإخوان المسلمين.

أما في سوريا فلا زال الإخوان المسلمون في صف الثورة من أجل السيطرة عليها يساعدهما في ذلك اليبراليون الموالون للغرب داخل ائتلاف المعارضة وقبله المجلس الوطني، أما أغلب اليسار التقليدي فداعم لنظام بشار الديكتاتوري بشكل نشيط.

في المغرب الوضع أكثر تعقيدا؛ فالإسلاميون إلى جانب ليبراليي حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية يوجدون في "حكومة جلالة الملك"، بينما ليبراليو الاتحاد الاشتراكي وملكيو الأصالة والمعاصرة فهم معارضو "حكومة جلالة الملك"، لكنهما متفقين على محاربة الحراك الشعبي وخدمة مصالح الاستبداد والبرجوازية، وفي الجهة الأخرى هناك إسلاميو العدل والإحسان واليسار الجذري في صف داعمي الحراك الشعبي.

إن التصور المانوي للأستاذ عصيد غير قادر على تكثيف الواقع الحي للسيرورات الثورية الجارية بالمنطقة، فطبقا لمبدأ الثالث المرفوع ليس هناك إلا معسكر الحداثة الذي لا يمكن أن يكون سوى معسكر الحداثة، وفي الجهة الأخرى معسكر السلفيين الذي لا يمكن أن يكون إلا سلفيا.

ليس الصراع هنا بين تصور يريد فرض ديكتاتورية السماء، وتصور يريد الدفاع عن الديمقراطية ودولة القانون، بل بين قوى سياسية تمثل الثورة المضادة تحاول مجاراة الثورات الحالية في أفق القضاء عليها، وقوى سياسية تؤيد الثورة المستمرة حتى القضاء على كل أشكال الاضطهاد الطبقي، وبينهما قوى سياسية تريد استغلال الجماهير من أجل الحصول على نصيبها من السلطة ولا يهمها إن كانت مدثرة بغلاف السماء أم بالقشرة الأرضية.

عن صعود الإسلاميين

ملخصا أسباب صعود الإسلاميين، ذكر عصيد بدور الأنظمة الاستبدادية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خلال صراعها ضدّ الشيوعيين أو اليسار الاشتراكي، التي عملت على "احتكار الشأن الديني واستعمال العقيدة في المجال السياسي بشكل أدى إلى النتيجة نفسها التي يريدها الإسلاميون، وهي انتشار الوعي المحافظ وانحسار الوعي الديمقراطي التقدمي".

لكن الواقع ينطق بشيء آخر، فالدول التي اندلعت فيها الثورة وسقطت فيها الأنظمة كانت "علمانية" بمعنى من المعاني وتنال دعم الغرب، وكان تونس أولها.. ودول كان فيها سياسة الدولة الإعلامية منحازة لما سماه عصيد معسكر "الحداثة" خصوصا مصر.

إن ما لا يحاول عصيد فهمه أن المجتمع لا يسير بالتصورات، فالمجتمع ليس بمجمع فلاسفة يحاور بعضهم البعض بتصورات فلسفية.. بل حلبة صراع اجتماعي ونضال طبقي شرس، يتصارع فيه قوى سياسية تتبدل مواقعها السياسية حسب مراحل الثورة والتقاليد السياسية لكل بلد.

إن غياب طبقة قادرة على قيادة النضال الوطني وراغبة في ذلك في الدول العربية والمغاربية، عزز الدور السياسي للشرائح الوسيطة، هذه الشرائح التي خانتها القومية البرجوازية الكبرى والحركة الشيوعية رأت في الإسلام السياسي قوة تستطيع ملء هذا الفراغ.. فالسياسة مثل الطبيعة، تخشى الفراغ.

أما التخلف فليس فقط موروثا عن بنيات عشائرية موروثة بدورها عن عصور غابرة، بل بالأساس نتيجة للتنمية الرأسمالية التبعية وللسيطرة الاستعمارية، التي تدعم سياسيا وعسكريا "الوهابية العالمية" التي تسلح معسكر السلفيين "بأموال البترول التي أصبحت عامل تخريب واحتواء لكل دينامية تسير في اتجاه التحديث والدمقرطة".

فليرجع عصيد للتاريخ... سيجد أمثلة عن وقوف قوى التقدم العالمي (بريطانيا، الولايات المتحدة) إلى جانب الحكم العشائري في السعودية والبحرين وعمان في وجه ثورات كانت عبارة عن "دينامية تسير في اتجاه التحديث والدمقرطة"..

عصيد منظرا للثورة

والسؤال المطروح حاليا بالنسبة لعصيد هو "كيف يمكن للقوى الثورية التي قادت الانتفاضات أن تستعيدها وتوجهها من جديد الوجهة الصحيحة؟".

يؤكد عصيد أن "الخريطة الجديدة المذكورة تفرض السعي إلى تشكيل جبهة موحّدة لمواجهة التحديات القادمة... وهو تكتل يمكن أن يتشكل من القوى السياسية اليسارية والليبرالية، ومن القوى المدنية كالحركات النسائية والأمازيغية والشبابية، ومن الأقليات الدينية والإثنية التي يتهدّدها المشروع الوهابي". وسيكون على هذا التكتل ا"لاستمرار في مقاومة أي شكل من أشكال تفعيل الدساتير التي يضعها الإسلاميون مستفيدين من السياق الحالي... دون التخلي عن استعمال ورقة الشارع واستمرار الثورة إلى أن تتحقق أهدافها الكبرى المعلنة، وترسيخ أسس الديمقراطية بشكل نهائي لا رجعة فيه".

هكذا تتلخص فلسفة الثورة عن عصيد في تشكيل جبهة موحدة من القوى اليسارية والليبرالية دون التخلي عن استعمال ورقة الشارع.. بالنسبة لعصيد الليبرالي حتى النخاع، الشارع ليس إلا ورقة كمن يلعب لعبة البوكر.

تكتيك قديم قدم الليبرالية، سحق الاستقلالية السياسية لليسار وربطه بالليبرالية العاجزة عن تحقيق شيء لوحدها، أي بالمعنى الشعبي استغلال سياسي لليسار وللجماهير من أجل تحقيق أهدافها ثم التخلي عن الثورة بعد ذلك. "وكان المعتدلون، في أثناء وجودهم في صفوف المعارضة، يتوجسون شرا من "الجمهورية الاشتراكية/ الاجتماعية" التي أصبحت من شعارات اليسار. (عصر الثورة، إريك هوبسباوم الصفحة 235).

لكن لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين.. أو بالأحرى مرات عدة. فالتاريخ مليء بعبر ودروس خيانات الليبراليين للجماهير في عز الثورة ومساوماتهم مع الرجعية ومع الاستبداد في منتصف القرن العشرين، حيث ساهم تداخل مصالح البورجوازية وكبار الملاك وأنصاف الإقطاعيين بالقرى في جعل البورجوازية تتخلى عن مفاهيم التحرر والليبرالية والعلمانية في البلدان العربية.

يخدع عصيد الجماهير بتوجيه اهتمامها لانتقادات الليبراليين لحكومات الإسلاميين، هؤلاء الليبراليين الذين كانوا إلى الأمس القريب من الدعامات الأساسية للأنظمة المستبدة المطاح بها في مصر وتونس. واقع وجودهم خارج السلطة هو الذي فرض عليهم التوجه نحو الجماهير لمساعدتهم على إلحاق الهزيمة بالإسلاميين والعودة إلى السلطة أو على الأقل تقاسمها مع الإسلاميين.

وتساهم الثورة نفسها في ترسيخ هذا الوهم، فهي بامتدادها وقوتها تلقي أحيانا انعكاسات النور على عدد من الوجوه التي تبرز عن طريق الصدفة.. وقد برزت هذه الوجوه لحدود الآن في تونس (باجي السبسي وتجمع نداء تونس) وفي مصر (عمرو موسى وجبهة الإنقاذ الوطني). وكما في السابق غطى ستار رجعية الإخوان جميع المعارضين، وألقت عليهم ظلالها القاتمة حتى كادت تتلاشى الفروق بين المعتدلين والراديكاليين، بين اليسار واليمين وبين الاشتراكيين والليبراليين وهو الستار الذي أعمى بصيرة الأستاذ عصيد.

يفهم الليبراليون جيدا أن الثورة تعلم بسرعة وعمق يبدوان غير معقولين في مراحل التطور السياسي السلمية. وما يرعبهم على الأخص، هو أنها لا تعلم القادة وحسب، بل الجماهير أيضا، لذلك يعملون جاهدين على ربط قادة الجماهير بسياستهم الليبرالية ودعوتهم إلى الدخول معهم في جبهات ضد العدو الشكلي (كل من يهددهم الخطر الوهابي) وتغطية العدو الحقيقي؛ الاستبداد السياسي والاستغلال الاقتصادي والتبعية للإمبريالية.

"إن مآل الثورة يتوقف على ما يلي: أتقوم الطبقة العاملة بدور المساعد للبرجوازية، مساعد قوي من حيث شدة هجومه على الأتوقراطية، ولكنه عاجز من الوجهة السياسية، أم أنها ستضطلع بدور القائد للثورة الشعبية؟ إن ممثلي البرجوازية الواعين يدركون ذلك تمام الإدراك". (خطتا الاشتراكية الديمقراطية.. لينين).

عصيد كممثل واع للبرجوازية مدرك لذلك تمام الإدراك، لذلك يحاول تعمية أنظار الجماهير بالحديث عن معسكري الحداثة والسلفية. لكن تبقى كلمة أخيرة للأستاذ؛ إذا كان يملك القدرة على التنظير لاستعادة الثورة المهربة من طرف الإسلاميين، القدرة على التنظير لاستمرارية الثورة... أكيد انه سيملك هذه القدرة للتنظير للثورة التي لم تندلع بعد في المغرب.

"ها الجمل... ها النخلة".

أزنزار



#أزنزار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...
- أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية ...
- سوناك يترنح ..حزب العمال يسقط المحافظين في بلاكبول ساوث
- بعد 14 عاما.. حزب العمال البريطاني يتقدم بالانتخابات المحلية ...
- هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟
- السيناتور بيرني ساندرز لـCNN: احتجاجات الجامعات الأمريكية قد ...
- إلى متى سيبقى قتلة الصحفيين الفلسطينيين طلقاء دون عقاب؟!


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - أزنزار - احمد عصيد فيلسوفا للثورة: عندما يتطاول ليبرالي على الثورة