تمنيات انتخابية عراقية

يحيى شمس الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تمنيات انتخابية عراقية
تمنيات هي ليست بالمستحيلة التحقق ان صحح العراقيون سوء أختيارهم الى حسن أختيار
1- ان يكونوا واعين لقيمة صوتهم في التغير الذي يريدون (ان تبيع صوتك تعني ان تبيع وطنك)
2- كونوا مؤمنين قولا وسلوكا ولا تصبحوا وفق الحديث الشريف ليس بمؤمنين ان تكرر سوء اختياركم السابق
الذي تتذمرون لانكم لدغتم من نفس الجحر مرتين
3- ان تكون مواطنا تعطي صوتك لمواطن ليس على أساس الدين والمذهب والمنطقة والحزب فكلهم عراقيون
واظنك تكره معي ان يتقسّم العراقيون على الاسس التي ذكرناها
4- ليكن صوتك للمواطن النزيه والكفوء كي يرده لك بناء واعمار ومستقبل يليق بك وبأولادك وبعراقك الذي
الذي حرم من قادة كفوئين ونزيهين يضعون العراق اولا واخيرا في كل برامجهم
5- يقول الله تعالى(لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم) فذا أردت التغيير لهذا الواقع الذي تعيشه متذمرا منه غيّر من سوء اختيار الى حسن اختيار وبدونه لا تأمل تغيرا حتى بالدعاء لان الله يامرك بالتغيير في نفسك وكنتيجة يتغير ما بك من سوء اذن هذا القانون الالهي ينبهنا انه لن يتغير مايحيط بنا مما نشكو منه الا عن طريق واحد ارانا الله اياه ان نغير ما بانفسنا
6- يبدو ان الاطاعة لهذا القانون واجب شرعي للذين يعتمدون الشرع قولا وسلوكا في كل خطوة يخطونها في حياتهم واتمنى للعراقيين ان لا يعصوا الله في قانون التغيير

أاليست هي تمنيات ليست مستحيلة التحقق ان ارا د العراقيون خيرا لانفسهم وكما نكون سيكون من يقودنا مثلناوتمنياتي للعراقيين والعراق خيرا فقد عانى ما لم يعانيه بلد ولعل الانتخابات القادمة تكون مسك ختام المعاناة

#يحيى_شمس_الدين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل