أزمة خليج الخنازير

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 15:09
المحور: كتابات ساخرة
    

جزيرة الكاريبي ، حدثت أزمة في تلك الجزيرة الكثير من الخنازير ولكن لايوجد في الجزيرة إلا خنزيرة واحدة ! تصور الموقف وضعت الخنزيرة كل انواع الصواريخ حول بيتها محتمية به وهددت الخنازير جميعا إذا حاولتم التقدم سوف اطلق هذه الصواريخ وامسحكم من هذه الجزيرة. وكانت على اتصال بأمها الخنزيرة الكبيرة التي تدعمها وتهدد الجميع . واستمرت هذه المباريات العسكرية بينهما وبين الأعداءالرجال وكل يوم تهدد و يهددون وتتهم ويتهمون وبدون حلا ,حتى اجتمعوا الخنازير وقرروا انهاء هذا الصراع لصالحهم وذلك بالهجوم مهما كلف الامر. وفكرت الخنزيرة بالامر واتصلت بامها التي قالت لها سوف نجد حلا وفي خفايا الامور الخنزيرة الكبيرة لها علاقة مع الخنازير وهي لعبت معهم لعبة العسكر والحرامية من خلال ابنتها.
واخيرا اتصلت الأم وابلغت ابنتها بانها سوف تنقل الصواريخ وتحل الموضوع وتقبل بالسلم ، وهنا عرفت الخنزيرة بأن هنالك خدعة وملعوب فقررت أن ترفع الراية البيضاء مع صورتها الحلوة وارسلت رسالة الى الخنازير تقول بها اعلم بأنكم لديكم النية في الزواج مني واني اقبل الأمر واني سأختار أول عشرة خنازير سيصلون الى بيتي بعد الساعة الثانية عشر ليلا، واني سوف اختار افضلكم .
وفي الموعد ركض في مارثون طويل جموع الخنازير في مسابقة حب وفعلا وصلوا الى البيت وعم السكون ولم تخرج الخنزيرة لهم وشكوا بالامر وعندما قامو بكسر الباب وجدوها في جلسة رومانسية مع كبيرهم فقالت لهم وهي تضحك والكأس بيدها من يضحك اخيرا يضحك كثيرا .
هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات